المشاركات الشائعة

مشاركة مميزة

مقدمة إلى كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة

  مكافحة الانحلال الروحي - وباؤنا العالمي ”مقدمة إلى كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة“  الرئيس رسل م. نلسن   أُلقي هذا الخطاب في ب...

‏إظهار الرسائل ذات التسميات اجتماعات روحية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اجتماعات روحية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 9 يونيو 2024

جغرافية كتاب مورمون

يعتقد البعض أن التاريخ الموصوف في كتاب مورمون - باستثناء الأحداث التي جرت في الشرق الأدنى - حدثت في أمريكا الشمالية، بينما يعتقد آخرون أنه حدث في أمريكا الوسطى أو الجنوبية.
يعتقد البعض أن التاريخ الموصوف في كتاب مورمون - باستثناء الأحداث التي جرت في الشرق الأدنى - حدثت في أمريكا الشمالية، بينما يعتقد آخرون أنه حدث في أمريكا الوسطى أو الجنوبية.


يتضمن كتاب مورمون تاريخًا لشعب قديم هاجر من الشرق الأدنى إلى الأمريكيتين. يحتوي هذا التاريخ على معلومات عن الأماكن التي عاشوا فيها، بما في ذلك وصف التضاريس والمعالم الطبيعية والمسافات والاتجاهات الأساسية بين النقاط المهمة. يُعتبر الاتساق الداخلي لهذه الأوصاف من السمات البارزة في كتاب مورمون.


منذ نشر كتاب مورمون في عام ١٨٣٠، أعرب أعضاء وقادة كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة عن العديد من الآراء حول المواقع المحددة للأحداث المذكورة في الكتاب. يعتقد بعضهم أن التاريخ الموصوف في كتاب مورمون - باستثناء الأحداث التي جرت في الشرق الأدنى - حدثت في أمريكا الشمالية، بينما يعتقد آخرون أنه حدث في أمريكا الوسطى أو الجنوبية. وعلى الرغم من أن أعضاء الكنيسة يواصلون مناقشة مثل هذه النظريات اليوم، فإن موقف الكنيسة الرسمي هو أن الأحداث الموصوفة في كتاب مورمون جرت في الأمريكيتين القديمة.


تقبل النبي جوزيف سميث بنفسه ما شعر أنه دليل على حضارات كتاب مورمون في كل من أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى. أثناء رحلته مع مخيم صهيون في عام ١٨٣٤، كتب جوزيف إلى زوجته إيما أنهم "يتجولون بين سهول النافيين، ويتذكرون أحيانًا تاريخ كتاب مورمون، ويتجولون فوق التلال التي عاش عليها شعب الرب المحبوب سابقًا، وأنهم يلتقطون جماجمهم وعظامهم كدليل على صحة هذه المعرفة الإلهية". في عام ١٨٤٢، نشرت جريدة الكنيسة Times and Seasons مقالات تحت إدارة جوزيف سميث قامت بتحديد أطلال الحضارات القديمة في المكسيك وأمريكا الوسطى على أنها دليل إضافي على تاريخية كتاب مورمون.


لا تتخذ الكنيسة موقفًا بشأن المواقع الجغرافية المحددة لأحداث كتاب مورمون في الأمريكيتين القديمة. قد يؤدي التكهن حول جغرافية كتاب مورمون إلى التضليل بدلًا من التنوير؛ ويمكن أن تؤدي مثل هذه الدراسة إلى إلهاء المرء عن إدراك غرض كتاب مورمون الإلهي.


يمكن للأفراد أن يكون لهم آراؤهم الخاصة بشأن جغرافية كتاب مورمون والمسائل الأخرى التي لم يتحدث الرب عنها. ومع ذلك، فإن الرئاسة الأولى ومجلس الاثني عشر رسولًا يحثون القادة والأعضاء على عدم الترويج لهذه النظريات الشخصية بأي شكل أو طريقة توحي بدعم نبوي أو كنسي لتلك النظريات. ينبغي لجميع الأطراف السعي لتجنب الخلاف في هذه الأمور.


تحدث الرئيس رسل م. نلسن عن تاريخ وجغرافية الكتاب قائلاً: "بقدر ما قد تكون هذه الأمور مثيرة للاهتمام، فإن دراسة كتاب مورمون تكون أكثر فائدة عندما يركز المرء على غرضه الأساسي - الشهادة عن يسوع المسيح. بالمقارنة، جميع القضايا الأخرى ثانوية."


هذا المقال هو تعريب الموضوع Gospel Topics--Book of Mormon Geography

الجمعة، 12 مايو 2023

الشيخ أوختدورف يقول خلال اجتماعات القدس: ”أنا تلميذ ليسوع المسيح“

الشيخ أوختدورف يقول خلال اجتماعات القدس: ”أنا تلميذ ليسوع المسيح“*

يعلّم الرسول أن ”التلمذة هي حالة وجودية“ في اجتماع روحي خلال مؤتمر قطاع القدس.

٢٢ أبريل/نيسان ٢٠٢٣



الشيخ ديتر ف. أوختدورف يتحدث في قاعة مركز القدس لجامعة بريغهام يونغ

الشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة ، وعضو رابطة الرسل الاثني عشر ، وهو يتحدث خلال مؤتمر خاص لمنطقة القدس في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم السبت، ٢٢ أبريل/نيسان، ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

القدس، الأراضي المقدسة - مع غروب شمس مساء الجمعة على الروافد الغربية لمدينة القدس وإعلان بدء السبت اليهودي لمدة ٢٥ ساعة—وهو يوم للراحة والإثراء الروحي—اجتمعت عصبة مختارة ولكن متنوعة من أتباع يسوع المسيح على التلال بين جبل الزيتون في المدينة وجبل المشارف للعبادة والاستماع إلى أحد شهود الرب المميزين والذي كان يقف في وسطهم.

لم يأتِ الحاضرون في اليوم التالي من مدينة القدس فحسب، بل من مدينة بيت لحم المجاورة إلى الجنوب، ومن تل أبيب وحيفا شمالًا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومن الداخل من مدينة طبريا المطلة على بحيرة طبريا. كما كان بعضهم من خارج البلاد—من أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية، ومن أوروبا وأفريقيا، ومن آسيا وجنوب المحيط الهادئ.


طلاب جامعة بريغهام يونغ يشاهدون غروب الشمس في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم السبت ، ٢٢ أبريل/نيسان، ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

وكان عدد قليل من الحضور من المقيمين في المركز منذ فترة طويلة، وكان بعضهم تلاميذًا يدرسون في إسرائيل، وآخرون سافروا من بلدان بعيدة، بعد أن علموا بانعقاد خدمات العبادة الأسبوعية المنتظمة ووجدوا طريقة للانضمام والمشاركة.

وبينما كانوا ينظرون إلى وادي قدرون والبلدة القديمة وجبل الهيكل (الحرم الشريف) الذي يتميز بمعلم معماري معروف وهو قبة الصخرة، استقبل تلاميذ المسيح المعاصرون بعضهم البعض بحرارة، وغنوا الترانيم معًا واحتفلوا بالعيد مغترفين من وليمة روحية تألفت من كلمات من عضو في رابطة الرسل الاثني عشر والذي رحب بهم كرفاق له في التلمذة للمسيح.


الشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وعضو رابطة الرسل الاثني عشر يشير إلى طلاب جامعة بريغهام يونغ في مركز القدس يوم الجمعة ، ٢١ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد، ديزيريت نيوز

وتحدث الشيخ ديتر ف. أوختدورف في اجتماعين عُقدا في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يومي الجمعة والسبت ، ٢١-٢٢ أبريل/نيسان.

كانت كفارة يسوع المسيح ودورها في مساعدة أبناء الله على التوبة والاستحقاق للعودة إليه بمثابة لازمة مشتركة في جميع الكلمات التي ألقاها الشيخ أوختدورف.

وقال "الهبة العظيمة هي أضحية ابنه، مخلصنا الحبيب. إن يسوع المسيح محوريّ، وهذه الهبة العظيمة تملأ قلبي بامتنان عظيم. ...

”إنني أشهد له. أنا تلميذ ليسوع المسيح“، هذه هي العبارة التي كررها الرسول مرارًا وتكرارًا لمستمعيه في كلا الاجتماعين.


الشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وعضو رابطة الرسل الاثني عشر وهو يتحدث خلال مؤتمر قطاع القدس في مركز جامعة بريغهام يونغ في مدينة القدس يوم السبت ، ٢٢ أبريل/نيسان، ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

اجتماع روحي مسائي، مؤتمر القطاع الصباحي

خلال مساء الجمعة، تحدث الشيخ أوختدورف وزوجته، الأخت هارييت أوختدورف، إلى طلاب جامعة بريغهام يونغ الذين أمضوا الفصل الدراسي الماضي في مركز القدس والذين كانوا قد أنهوا في وقت سابق من ذلك اليوم آخر امتحاناتهم. كان هذا التجمع بداية الأسبوع للطلاب قبل العودة إلى ديارهم.

في صباح يوم السبت التالي في نفس قاعة المحاضرات في مركز القدس، خاطب الشيخ أوختدورف والأخت أوختدورف وآخرون أعضاء فروع القدس ونهر الأردن وتل أبيب في منطقة القدس التابعة للكنيسة.


الشيخ ديتر ف.أختدورف ، من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة ، رابطة الرسل الاثني عشر وزوجته الأخت هارييت أوختدورف، يتفحصان أرضيات مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم السبت ، ٢٢ نيسان/أبريل ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز


وكما هو الحال في كثير من الأحيان، فقد انضم إلى أعضاء الكنيسة المحليين إلى قديسي الأيام الأخيرة الذين كانوا يقومون بجولة في الأراضي والمواقع المقدسة. وقد كان عدد الحضور كبيرا لدرجة أن القاعة التي تتسع لـ ٢٥٠ مقعدًا كانت ممتلئة وتم إرسال العشرات إلى مناطق استيعاب الحضور الإضافيين لمشاهدة الوقائع عبر البث بالفيديو.

جلس الحضور ينظرون إلى المتحدث، وخلفهم نوافذ كبيرة تطل إطلالة واسعة على المدينة المقدسة. في كلمته الصباحية يوم السبت تحدث الشيخ أوختدورف عن خدمة المخلّص في القدس وفي جميع أنحاء الأرض المقدسة خلال حياته على الأرض وكيف تبارك مبادئ وحقائق إنجيله تلاميذه ليس فقط في أيامنا هذه ولكن أيضا في التحضير للمستقبل، بما في ذلك الاستعداد للمجيء الثاني للمسيح.


منظر للمدينة القديمة من مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم الجمعة، ٢١ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

أريد أن أكون مستعدا

قال الشيخ أوختدورف: ”إنه [المسيح] سيأتي - إن هذا مؤكد، وعلينا أن نكون مستعدين. إن الاستعداد لا يتعلق بموعد مجيئه، ولكن المهم بالنسبة لي هو أن أكون مستعدا عندما أخطو عبر حجاب الموت، وربما سيكون ذلك قبل وقت طويل من عودته“.

ثم تابع وكلماته تعتريها المشاعر، ”يجب علي أن أكون مستعدًا حتى أتمكن من الركوع على ركبتي أمامه، وتقبيل قدميه، وشكره على تضحيته، وعلى هبته التي منحني إياها لمساعدتي كي أصبح كاملاً من خلاله. إن هذا هو أكثر ما نحتاج إليه – أن نحقق الكمال من خلاله. فنحن من خلال قوتنا لن نكون قادرين على أن نصبح كاملين. فقط من خلال المسيح الذي هو قوتنا، وبنعمته، بنعمة أبينا السماوي، فإننا سنحقق الكمال من خلاله“.


الشيخ ديتر ف.أختدورف، من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، وعضو رابطة الرسل الاثني عشر ينظر إلى قبر الحديقة في القدس يوم السبت، ٢٢ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد، ديزيريت نيوز

وقد أكد الشيخ أوختدورف أن المسيح كريم في منح إنجيله وقدوته وحياته، ولكن ”يقع على عاتقنا أن نرغب في التوبة وأن نكون مثله بشكل أكبر.

”إن علينا أن نتواصل معه، وأن نقبل الهبة، وأن نكون تلاميذه. إنه حي. إنه حقيقي. إنني أعرفه. أنا أعرف يسوع المسيح“.


داخل قبر الحديقة في القدس، يوم السبت ٢٢ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

مزيج ”تاريخي“ يجمع العديد من أعضاء الكنيسة

كما تم بث مؤتمر صباح السبت لقديسي الأيام الأخيرة الذين يعيشون في إسرائيل والضفة الغربية.

ومن ضمن الكلمات التي ألقيت خلال مؤتمر يوم السبت تحدث الشيخ رولاند باك – وهو مستشار في رئاسة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومقره في الإمارات العربية المتحدة – لافتا الأنظار إلى أن رسولًا من الكنيسة كان يخدم قديسي الأيام الأخيرة في الأرض المقدسة خلال ذلك الأسبوع. وقال في هذا الصدد: ”إن الوجود هنا في محضر شاهد خاص للمسيح هو حدث فريد جدًا من نوعه وتاريخي للعديد من الأعضاء“.


الشيخ ديتر ف.أختدورف، من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، وعضو رابطة الرسل الاثني عشر يتحدث مع الأخت الشابة إيلينا فولكمان بعد مؤتمر منطقة القدس في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم السبت ، ٢٢ أبريل/نيسان، ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز


وأضاف أنه على الرغم من أن أعضاء وفروع منطقة القدس فريدة من نوعها بسبب موقعها في الأرض المقدسة فإنه، ”يجب على الجميع أن يفهموا أنه بغض النظر عن موقعنا في العالم، فإن بإمكاننا اتباع يسوع المسيح رغم ظروفنا الشخصية وأن نشعر بأننا قريبون منه دائمًا وأن نكون جزءًا من جسد الكنيسة “.

وهذا صحيح بالنسبة لأعضاء المنطقة خارج القدس وتل أبيب وطبرية الذين يضطرون، بسبب المسافة والظروف، إلى العبادة عن بُعد من خلال البث عبر الفيديو. وقال، ”على الرغم من أننا قد نكون بعيدين عن موقع التجمعات الكبيرة للكنيسة، فيمكننا بالروح أن نكون قريبين منهم وعلى اتصال معهم“.

وقال رئيس منطقة القدس جيسون بلكناب إنه يأمل أن يشعر الأعضاء بالروح وتأكيد على وجود المخلص في حياتهم من خلال الكلمات التي استمعوا إليها. وقال، ”إن الوجود هنا ورؤية المكان الذي كان فيه المسيح والشعور بالروح والفهم بأن المسيح حي اليوم - هذا ما هو أردت أن يشعروا به كي يتمكنوا من التقرب بشكل أكبر من المسيح“.


الشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وعضو رابطة الرسل الاثني عشر وزوجته الأخت هارييت أوختدورف، يقومون بإلقاء التحية بعد لقاء من حضروا اجتماع مؤتمر منطقة القدس في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس في يوم السبت، ٢٢ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

زيارة جثسيماني، ومقبرة الحديقة

وقد كانت الرئيسة العامة للشابات إميلي بيل فريمان والتي كان قد تم تأييدها في هذا المنصب مؤخرا، وستبدأ الخدمة في آب/أغسطس، وزوجها، الأخ غريغ فريمان، من بين عشرات السواح الذين يزورون الأراضي المقدسة والذين انضموا إلى المؤتمر.

وقالت الأخت فريمان: ”من الأشياء التي كانت بارزة حقًا بالنسبة لي مما قيل في المؤتمر هو أهمية إظهار القداسة هنا في الأرض المقدسة دون استخدام الكلمات. وأنا أحب هذه المشورة. وأعتقد أن هذا ينطبق علينا هنا في الأرض المقدسة، حيث لا يمكننا التبشير ولكن يمكننا إظهار قداسة الله من خلال قدوتنا أثناء وجودنا هنا - وهذا ينطبق علينا أيضا أثناء وجودنا في أوطاننا“.


الأخت هارييت أوختدورف تقبل الأخت تيريز ماتيو بعد مؤتمر منطقة القدس الذي عقد في مركز جامعة بريغهام يونغ  في القدس يوم السبت، ٢٢ أبريل/نيسان، ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد، ديزيريت نيوز

الأخت تيريز ماثيو هي عضوة في القطاع من الكاميرون وهي من البلاد الناطقة بالفرنسية في وسط إفريقيا، وتنتظر دعوة للخدمة كمبشرة FamilySearch. قالت تيريز، ”لقد منحني المؤتمر أحاسيس عميقة. إنني أعلم أن الشيخ أوختدورف رسول من عند الله وأن رسالته اليوم خاطبتني بشكل شخصي. لقد كان شرفا لي أن ألتقي به وأن أسمع عن حاجتي إلى المزيد من الصبر في حياتي“.


الشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وعضو رابطة الرسل الاثني عشر أثناء مشيه عبر أشجار زيتون عمرها قرون في منطقة حديقة جثسيماني التقليدية في القدس يوم السبت ٢٢ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

وبعد المؤتمر وغداء خفيف ، اصطحب إريك هانتسمان - المدير الأكاديمي لمركز جامعة بريغهام يونغ في القدس - وزوجته إيلين، الشيخ والأخت أوختدورف في زيارة قصيرة إلى المنطقة التي تعتبرها التقاليد الشائعة حديقة جثسيماني. وأثناء سيرهم بين أشجار الزيتون التي يعود عمرها إلى عدة قرون، توقفوا لقراءة آيات من العهد الجديد عن معاناة المخلص في البستان قبل محاكمته وصلبه، كما غنوا عدة ترانيم.

ثم ذهبوا إلى قبر الحديقة، وهو قبر من التاريخ المبكر يمثل القبر الذي ربما وُضع فيه جسد المسيح. وأثناء تواجدهم هناك قرأوا روايات العهد الجديد عن مريم ونساء أخريات أتين إلى القبر في صباح يوم قيامته، وعن تحية المخلص المقام لمريم. واختتمت الزيارة بغناء ترنيمة.


الشيخ ديتر ف.أختدورف، من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، وعضو رابطة الرسل الاثني عشر وزوجته الأخت هارييت أوختدورف، وهما يقفان في حديقة جثسيماني التقليدية في القدس يوم السبت ٢٢ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز


الاجتماع الروحي في مركز القدس لجامعة بريغهام يونغ

في مساء يوم الجمعة تحدث الشيخ أوختدورف عن أهمية التلمذة - بالكلام والفكر والفعل. قال في هذا الصدد: ”إن التلمذة المسيحية هي حالة وجودية، لذا أرجو منكم أن تكونوا تلاميذا ممن يشهدون [للإنجيل] طوال حياتكم من خلال أفعالكم وكذلك من خلال كلماتكم“.

واعترافًا منه بأن قديسي الأيام الأخيرة ممنوعون من التبشير بالإنجيل بشكل مفتوح في إسرائيل فقد قال الشيخ أوختدورف أنه يمكننا أن نشهد للمسيح ”من خلال كياننا، وأفعالنا، وفقط من خلال حياتنا - لذا احرصوا على أن تعيشوا حسب الإنجيل وأن يكون ظاهرا للناس من خلال طبيعة حياتكم، أنكم تمتلكون شهادة ليسوع المسيح وإنجيله“.


التقاط صورة للشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وعضو رابطة الرسل الاثني عشر في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم الجمعة، ٢١ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

كما شهد أيضًا عن قيام المسيح من بين الأموات. ”الرب قام. إنه حي اليوم. إنه حقيقي. إنه يعرفكم. إنه مخلصكم لأنه مخلصي، وأنتم تلاميذه كما أنني أنا تلميذه“.

وتأكيدًا على مزايا التوبة والمغفرة، فقد قرأ الرسول من كتاب المبادئ والعهود الآية ٥٨: ٤٢ وأضاف: ”إن لديكم القدرة على أن تقولوا: إنني أعلم أنه قد غُفِر لي لأني تبت والله لا يذكر خطاياي بعد الآن. هذه هي رسالة الرجاء، ورسالة الفرح. إنها واحدة من أكثر الآيات الباعثة على الرجاء في النصوص المقدسة “.


الطلاب ينتظرون لرؤية الشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة عضو رابطة الرسل الاثني عشر في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم الجمعة ، ٢١ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

وقد تحدثت الأخت أوختدورف عن زيارة المنطقة القريبة من بحيرة طبريا حيث كان المسيح يعلم التطويبات (راجع متى ٥: ٣-١٢؛ لوقا ٦: ٢٠-٢٣) خلال عظته على الجبل. وقالت قبل قراءتها: "يمكن للتطويبات أن تشكل موقفكم في الحياة. هل ترون كيف يمكن لكلمات المسيح هذه أن تؤثر فيكم لعمل الخير؟“ وبعد توجيه هذا السؤال قامت الأخت أوختدورف بالربط بين الامتنان والمواقف التي نتخذها في الحياة ثم اختتمت كلمتها بالإدلاء بشهادتها للمخلص.


طلاب جامعة بريغهام يونغ يشيرون إلى الشيخ ديتر ف.أختدورف بعد أن تحدث في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم الجمعة ، ٢١ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

ما قاله طلاب مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس

قال ديفين دافي، وهو طالب في المركز من مدينة دنفر، في ولاية كولورادو، أنه أحب وجهة نظر الشيخ أوختدورف حول تنمية الشعور بالامتنان في النفس. وقال في هذا الصدد، ”لقد شعرت كثيرًا بمحضر الرب هنا في الأرض المقدسة، وأريد الحفاظ على هذه المشاعر عندما أعود إلى الولايات المتحدة. لذلك اتضح لي أنني أستطيع إنشاء مساحة تشبه الهيكل في قلبي، أينما كنت. ويمكنني إنشاء حيز من الإيجابية، والتسامي، والبهجة، والتسامح، واللطف أينما كنت - وهذا سيضمن أنني أينما كنت، فسيكون المخلص معي“.

وقالت سايدي آيار من مدينة شيكاغو، في ولاية إلينوي: ”ما ترسخ في ذهني هي البهجة  التي يجلبها الإنجيل - ليس فقط إلينا كأفراد، ولكن بأنه يمكننا أن نكون صانعي سلام وأن نرى الآخرين كما يراهم المسيح، سواء كان ذلك هنا في الأرض المقدسة او في أوطاننا الأم. إن نور المسيح موجود حقًا في الآخرين، ويمكننا أن نجد ذلك النور“.


التقاط صورة للشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وعضو رابطة الرسل الاثني عشر في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم الجمعة، ٢١ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

وقالت سيرينا ديرينغ من مدينة هيلزبورو بولاية نورث كارولينا، إن الروح أكد لها أن الله بالفعل يتحدث إلى بنيه وأنه يستطيع ذلك بطرق عديدة.

أما كاب جونسن من مدينة بويزي، بولاية أيداهو، فقد أعرب عن تقديره لكلمة الشيخ أوختدورف حول الشبيبة والشبيبة الراشدين ليس فقط لكونهم مستقبل الكنيسة، ولكن أيضًا لأنهم حاضرها ولأنهم جزء من جسد المسيح. وقال عن ذلك، ”في جسد المسيح قد أكون قدما، لكني ما زلت مع ذلك جزءًا من جسد المسيح - هذا جميل جدًا لدرجة أنني أستطيع أن أقوم بدوري لأجلب النور إلى هذه الأرض الآن“.

طلاب جامعة بريغهام يومئون إلى الشيخ ديتر ف.أختدورف بعد أن تحدث في مؤتمر منطقة القدس في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم السبت، ٢٢ أبريل/نيسان، ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

وقالت إيلي ماسون من مدينة ميسا، في ولاية أريزونا، أنها تعلمت من خلال الروح وتعاليم الشيخ أوختدورف أنها يمكن أن تساعد في قيادة كنيسة يسوع المسيح. قالت، ”إن الله لا يتوقع مني فقط أن أتنبأ بالمستقبل، ولا يتوقع مني أن أتخذ قرارات مثالية لهذا المسار المثالي الذي خلقه بالفعل. إن الله يريدني أن أجعل المستقبل ممكن الحدوث وأن أشاركه في صنع هذا المستقبل. وقد اعتقدت أن هذه الفكرة كانت قويةً حقًا عندما سمعتها من الشيخ أوختدورف بصفته الرسولية“.

إريك هانتسمان ، المدير الأكاديمي لمركز القدس  يتحدث عن يسوع والعشاء الأخير في اجتماع روحي على نمط ”الغرفة العلوية“ في المركز يوم السبت ، ٢٢ أبريل/نيسان، ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز





 

* يمكن قراءة الأصل الإنجليزي للمقال هنا

الاثنين، 17 أبريل 2023

الشيخ أوختدورف ينضم إلى فرعي القاهرة الإنجليزي والعربي لحضور خدمة قربان يوم الجمعة التي ”توحدنا كمجتمع“


الشيخ أوختدورف ينضم إلى فرعي القاهرة باللغة الإنجليزية والعربية ليشارك في خدمة قربان يوم الجمعة التي ”توحدنا كمجتمع“

يخدم فرع القاهرة (الناطق بالإنجليزية) أعضاء الكنيسة في العاصمة المصرية التي يقطنها أكثر من ٢٠ مليون نسمة—وهي من الناحية السكانية أكبر مدينة في قارة أفريقيا—منذ ما يقرب من ٥٠ عامًا، وقبل بضع سنوات تم تأسيس فرع نهر النيل (الناطق بالعربية) ليشارك في هذه الخدمة

بقلم سكوت تايلور ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣** 


الشيخ ديتر ف.أختدورف ، من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة ، وعضو رابطة الرسل الاثني عشر وزوجته الأخت هارييت أوختدورف ، يستقبلان الشباب قبل اجتماع قربان مشترك لفرعي مدينة  القاهرة ، في جمهورية مصر العربية ، يوم الجمعة ، ١٤ نيسان/ أبريل ، ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز
  
القاهرة ، جمهورية مصر العربية - بدأ اجتماع القربان صباح يوم الجمعة في الفيلا المستأجرة التي يحتضنها عدد من المباني  والمساكن في مدينة المعادي ، وهي ضاحية محاطة بالأشجار في القاهرة التي يمر نهر النيل من وسطها ويحيط بها ما يبدو وكأنه صحارى ورمال لا نهاية لها. في هذا المبنى نسمع الألحان المألوفة لترنيمة ”أنا ابن لله“ ، مفتتحة الاجتماع باللغتين الإنجليزية والعربية.

في أكبر مدينة في إفريقيا تضم أكثر من ٢٠ مليون شخص، في هذه المدينة التي كانت مهد مملكة قديمة، انضم الآن إلى أهراماتها الأثرية الشاهقة، التي هيمنت على سمائها في الماضي، المآذن والمساجد والقلاع والمباني الحديثة المرتفعة. في أحد أركان هذه المدينة العريقة جلس بهدوء تجمع صغير من قديسي الأيام الأخيرة قوامه ما يزيد قليلاً عن ١٠٠ شخص، وكانوا يستمعون إلى تعاليم وشهادة أحد رسل العصر الحديث.

merlin_2974402.jpgأضيء هرم خفرع—أحد الأهرامات الثلاثة الرئيسة على هضبة الجيزة—أبو الهول خلال عرض ضوئي وصوتي في القاهرة ، مصر ، يوم السبت ١٥ نيسان/أبريل ٢٠٢٣. جيفري د. ألرد، ديزيرت نيوز

وعلى الرغم مما كان يمكن اعتباره سلسلة من التقلبات والتباينات فيما يتعلق بالزمان والمكان والظروف واللغات التي جرى في ظلها هذا الحدث فقد قال الشيخ ديتر ف. أوختدورف عضو رابطة الرسل الاثني عشر  بأن الاجتماع المشترك للفرعين العربي والإنجليزي كان دليلًا على كونية ”إنجيل يسوع المسيح وعالمية كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة“.

’إنه [القربان] يوحدنا كمجتمع‘

قال الشيخ أوختدورف ، مشيرًا إلى أن صلوات القربان في الاجتماع قد قُدِّمت باللغة العربية، ”جميعنا عرفنا معنى تلك الكلمات. إننا نسمح للروح أن يرشدنا—وسوف يرشدنا الروح لنفهم ونشعر ومن ثم نعمل“.

merlin_2974394.jpg الشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة ، رابطة الرسل الاثني عشر ، يتحدث خلال اجتماع القربان المشترك لفرعي مدينة القاهرة، في مصر، يوم الجمعة، ١٤ نيسان/أبريل ٢٠٢٣. جيفري د. آلرد. ديزيريت نيوز

كما شدد على أن مرسوم القربان يمكن أن يكون تجربة مُوَحِّدَة، على الرغم من الاختلافات. قال: ”القربان هو أحد الأشياء التي نوحد فيها أنفسنا كمجتمع من القديسين“، مضيفًا أن معظم المراسيم تُؤدى لأجل الأفراد—مثلا، المعمودية، ومباركة الأطفال، ومراسيم الهيكل، كلها مراسيم على اسم الفرد الواحد.

”لكن القربان هو مرسوم لأجلنا جميعًا ، ويوحدنا كمجتمع. إنه أحد الأسباب التي تجعلنا نحب أن نجتمع معًا—للمشاركة في القربان ولتذكيرنا بالمخلص، الذي هو محور كل ذلك“، وقال موجها كلماته إلى أعضاء الفرع، ”يسوع المسيح* هو قوتكم“.

merlin_2974378.jpgالأخت هارييت أوختدورف تعانق مترجمتها، تينا ف.، أثناء حديثها في اجتماع القربان المشترك لفرعي مدينة  القاهرة، يوم الجمعة، ١٤ أبريل / نيسان ٢٠٢٣. جفري د. آلرد، ديزيرت نيوز.

وقد انضمت الأخت هارييت أوختدورف إلى رئيس منطقة القاهرة مارك ر. سبنسر ورئيس فرع نهر النيل مرقس باهر كإحدى المتحدثات في الاجتماع، وقالت الأخت أوختدورف إن هذه الزيارة هي أول زيارة لها إلى مصر.

وبعد إشارتها إلى الكنوز الأثرية التاريخية الثمينة في القاهرة، تحدثت عن اهتدائها الشخصي للإنجيل المستعاد و ”الكنوز الأبدية“ في تعاليمه، بما في ذلك معرفة خطة الخلاص، والحصول على الإلهام من الروح القدس، وحاجة البشر إلى التوجيه من رسل وأنبياء الأيام الأواخر .

merlin_2974398.jpgالشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وعضو رابطة الرسل الاثني عشر في صورة سيلفي التقطها بنسون بارلو بعد اجتماع القربان المشترك لفرعي مدينة القاهرة، يوم الجمعة، ١٤ نيسان/أبريل ٢٠٢٣ جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

بعد الاجتماع، التقى أعضاء الفرع بالشيخ والأخت أوختدورف خارج الفيلا في الحديقة لتبادل التحيات شخصيا وتناول وجبة خفيفة والتقاط صورة جماعية.

وقال سعيد بليسينغ ياهانا، وهو مواطن نيجيري يعيش الآن في القاهرة، ”كان الأمر أشبه بحلم تحقق. كنت أرغب دائمًا في مقابلة رسول—نعم، إنها المرة الأولى التي ألتقي فيها بأحد الرسل وأصافحه“.

merlin_2974392.jpgقديسو الأيام الأخيرة في القاهرة يحضرون اجتماعًا مشتركا لفرعي مدينة القاهرة، يوم الجمعة ، ١٤ نيسان/أبريل ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

بدايات الفرع عام ١٩٧٤


قال الرئيس ناثانيال آير إن فرع القاهرة هو أقدم وحدة كنسية عملت في الشرق الأوسط دون انقطاع، وأشار رئيس الفرع إلى أنه ربما تم إنشاء بعض الفروع في المنطقة في وقت سابق، ولكن نشاطها تعرض لبعض الانقطاعات في وقت ما.

تم تنظيم الفرع في عام ١٩٧٤، عندما التقى اثنان من الطلاب الذين وصلوا إلى القاهرة لدراسة اللغة العربية بشكل مكثف، وهما ديلورث ب. باركنسن وجون شارب واللذان اجتمعا مع كارول آزلتاين، وهي معلمة في المدرسة الدولية في ضاحية دجلة، وبدأوا بعقد اجتماعات في حديقة الجامعة الأمريكية بوسط القاهرة. وفي وقت لاحق، انتقل الأفراد والعائلات للتدريس والعمل في شركات النفط وما شابه ذلك، واجتمعوا في شقق بعضهم البعض في المعادي، ثم ابتداءً من عام ١٩٨١، في فيلا مستأجرة.

تم استخدام الفيلا الحالية المكيفة المكونة من طابقين في المعادي منذ أواخر عام ١٩٩٢. وتعقد اجتماعات قديسي الأيام الأخيرة في القاهرة يوم الجمعة، والذي يعتبره المسلمون يومهم المقدس، تمامًا كما يعتبر السبت يوم راحة اليهودي في إسرائيل.

ويبلغ متوسط الحضور الأسبوعي ٤٠ فردا، ويتكون الفرع اليوم في الغالب من أفراد وعائلات قديسي الأيام الأخيرة الذين قدموا إلى القاهرة بسبب عملهم في الوسط الدبلوماسي الدولي أو في النظم التعليمية التي تدعم تلك العائلات، استنادا إلى ما قاله الرئيس آير، والذي يدير شركة أمريكية عن بعد وهو موجود في القاهرة مع زوجته هيلاري وأطفالهم الأربعة.

ويستضيف فرع القاهرة مؤتمر زووم بالفيديو لاجتماعاته يوم الجمعة للأعضاء المقيمين في أماكن أخرى في مصر والجزائر ومواقع أخرى أيضا. وقال الرئيس آير: ”بعض هذه العائلات منتشرة على نطاق واسع لدرجة أنه ليس لديهم شبيبة أو أعضاء آخرين في المدن التي يعيشون فيها“.

وتمنع القيود الحكومية الفرع من الإعلان عن وجوده. وأضاف الرئيس آير، مشيرًا إلى المسافرين والسياح الذين قد يكونون مهتمين بالحضور—وهم على دراية بجدول اجتماعات صباح الجمعة، ”لكن أعضاء الكنيسة مرحب بهم للانضمام إلينا“.

merlin_2974382.jpgنهر النيل في مدينة القاهرة ، يوم الجمعة ١٤ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

الفرع ركيزة أساسية لحياتي


في سن الحادية والسبعين، لم تعد فيليس جنسن علي أكبر أعضاء الفرع سنا فحسب، بل هي أقدم أعضاء  الفرع أيضًا، حيث بدأت في حضور اجتماعاته عام ١٩٨٤ عندما انتقلت مع زوجها المصري وأطفالها الثلاثة ‏الذين كانوا دون سن الرابعة إلى القاهرة حتى يتمكن الأطفال من تعلم اللغة العربية وكي يمكن لعائلتها أن تكون بالقرب من عائلة زوجها. وبعد أن بدأ زوجها العمل، بدأت هي بالتدريس في مدرسة أمريكية ووجدت أن القاهرة ”مكان رائع لتربية الأطفال“.

وباستثناء عودة عائلتها إلى الولايات المتحدة لعدة سنوات في التسعينيات، فقد كانت فيليس عضوة مركزية في فرع القاهرة، وتتذكر الفيلا السابقة الأصغر مساحة حيث كانت تُعقد الاجتماعات وحيث سكن الأزواج المبشرون الذين قادوا الفرع خلال العقود الأربعة التي قضتها في مصر. وقالت، متذكّرة الزيارات الرسولية للشيخ ديفيد أ. بدنار عضو رابطة الرسل الاثني عشر قبل حوالي أربع سنوات والشيخ جفري ر. هولند من رابطة الرسل الاثني عشر والرئيس بويد ك. باكر رئيس الرسل الاثني عشر الراحل قبل ذلك، ”لقد كان الفرع ركيزة أساسية لحياتي“.

merlin_2974388.jpgمريم ح. تستمع خلال اجتماع القربان في فرع القاهرة  يوم الجمعة ، ١٤ نيسان/أبريل ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز


وقالت فيليس: ”يحتاج الأعضاء الآخرون إلى أن يفهموا أن الكنيسة في القاهرة هي نفسها كالكنيسة في أي مكان آخر فنحن نقوم بنفس الفعاليات التي تقوم بها الكنيسة في كل مكان—إنه فرع تربط أعضاءه علاقات قوية للغاية، ونحن حقًا مثل أسرة واحدة. وعندما يغيب شخص ما عن نشاطات الكنيسة، فإنك تنظر حولك وتفكر، ’يجب أن أتصل به أو بها لأعرف ما يحدث‘. نحن حقا نعتني ببعضنا البعض. وعندما ينتقل أي شخص، فإننا ننضم إليهم ونساعدهم“.

ومشيرة إلى أن زوجها ليس عضوا في الكنيسة، فقد قالت فيليس: ”هو يذهب إلى المسجد، وأنا آتي إلى الكنيسة، ونلتقي في المنزل بعد انتهاء اجتماعاتنا“.

وقد كانت فيليس وزميلتها في الفرع روبين لارسن من بين أول من وصل إلى الاجتماع يوم الجمعة انتظارا لوصول الشيخ أوختدورف وزوجته.

الأخت لارسن موجودة في القاهرة من ثلاث سنوات وتقوم بالتدريس في مدرسة شولتز الأمريكية في الإسكندرية، على بعد أكثر من ٢١٠ كيلومترات (١٣٠ ميلاً) على الساحل الشمالي لمصر. مما يعني أنها كي تتمكن من حضور خدمات العبادة فإن على لارسن أن ترتحل بالقطار أو تستقل سيارة أجرة لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات لتصل إلى الاجتماع.

merlin_2974380.jpgالطفل دوكول ج. في اجتماع القربان المشترك لفرعي القاهرة، يوم الجمعة ، ١٤ نيسان/أبريل ٢٠٢٣. جفري دي ألريد، ديزيريت نيوز

وقالت لارسن: ”لدينا بعض الأعضاء الرائعين حقًا في كلا الفرعين“ ، مضيفة أنهم يظلون على اتصال من خلال تطبيق WhatsApp. ”بالنسبة لي، كشخص يعيش بعيدا عن موقع الفرع، فلا يزال من الجيد أن يكون لدي هذا الاتصال—إنني أعلم أن لدي أصدقاء وأشخاص هنا يمكنني الاعتماد عليهم“.

”الكنيسة في القاهرة تنمو“

قال الرئيس سبنسر إن منطقة القاهرة/مصر تمتد عبر كل شمال إفريقيا، من المغرب إلى مصر وتمتد حتى إلى السودان وتضم فرعاً في كل من المغرب وتونس وفرعين في القاهرة. كما أشار في حديثه إلى الأعضاء المنتشرين في الإسكندرية والجزائر والسودان الذين ينضمون إلى لقاءات فرعي القاهرة عبر برنامج زوم.

merlin_2974390.jpgبائع متجول يشوي الطعام بعد غروب الشمس ضمن الاحتفالات بشهر رمضان في القاهرة ، يوم الجمعة، ١٤ نيسان/ أبريل ٢٠٢٣. جفري دي ألريد، ديزيريت نيوز

و تضم المنطقة متحدثين باللغة الإنجليزية. كما يتواجد فيها أيضا الناطقين بالفرنسية من غرب إفريقيا في تونس ؛ والمتحدثين باللغة العربية في المغرب وجنوب السودان والمسيحيين المصريين حسبما قال الرئيس سبنسر ، والذي يقوم هو وزوجته بالتدريس في المدرسة التي يرتادها أطفالهم أيضًا.

وعندما زار الولايات المتحدة مؤخرًا ، ولمساعدة أصدقائه هناك على تقدير حجم المنطقة التي يغطيها القطاع فقد قارن المسافة من مدينة القاهرة إلى مدينة الدار البيضاء في المملكة المغربية بالمسافة من مدينة نيويورك، في ولاية نيويورك، إلى مدينة سان فرانسيسكو، في ولاية  كاليفورنيا. ”أي أن المسافة بينهما تعادل الطريق من أقصى شرق الولايات المتحدة إلى أقصى غربها“.

وقد عاش آل سبنسر في القاهرة سابقًا، من عام ٢٠٠٦ إلى عام ٢٠٠٨، ثم عادوا إليها قبل عدة سنوات. قال الرئيس سبنسر: ”من المهم أن يعرف الأعضاء أن الكنيسة في القاهرة تنمو“، وهو يستند في تقييمه هذا على ما شهده من تغيرات في الفرع منذ إقامتهم الأولى في مصر وإلى هذا اليوم، ومن ضمن هذه التغيرات كانت إضافة الفرع العربي قبل عدة سنوات.

merlin_2974376.jpgنصوص مقدسة في أحد بيوت الاجتماعات في القاهرة يوم الجمعة، ١٤ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

"فرد من أفراد هذه العائلة"

اهتدى رئيس فرع نهر النيل، الرئيس باهر، إلى عقيدة قديسي الأيام الأخيرة قبل خمس سنوات، في نفس الوقت الذي بدأ فيه قادة القطاع والفروع المحلية بالتفكير بجدية في تشكيل وحدة كنسية ناطقة باللغة العربية. وتشمل عضوية الفرع قديسي الأيام الأخيرة الذين يتكونون من لاجئين من جنوب السودان ومناطق أخرى ناطقة بالعربية، بالإضافة إلى المصريين المسيحيين المهتدين إلى الكنيسة.

وقال: ”يمكنني التحدث لساعات وأيام في إخباركم بما حدث وأشكال المعجزات والأحداث المدهشة التي مررنا بها خلال السنوات الخمس الماضية وفي فرع نهر النيل. لكن دعني أختصر كل ذلك بجملة واحدة صغيرة—لدينا  الآن عائلة صغيرة من بني الله في مصر تتكون من أعضاء مصريين وسودانيين وآخرين، وهي جزء صغير من تجمع شعب الرب. إن عملنا آخذ في النجاح في مصر“.

والأخ مينا ص. هو دليل على ذلك. وهو طبيب يعمل في مختبر طبي محلي وكان قد انضم إلى الكنيسة منذ عدة أسابيع. وأثناء حضور مينا اجتماعات يوم الجمعة قام بالترحيب بأعضاء الفرعين والزوار على حد سواء، وكان متحمسًا لمشاركة قصة اهتدائه إلى الكنيسة والتواصل عبر تطبيق WhatsApp من خلال مشاركة ملاحظات صغيرة ورسالة يقول فيها، ”أنا فخور للغاية ومبارك بلقائك. الله يباركك“.

merlin_2974384.jpgأهرامات الجيزة في القاهرة ، يوم الجمعة ١٤ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري د. آلريد. ديزيريت نيوز

يصف رئيس الفرع، وهو من سكان القاهرة، فرع نهر النيل بأنه ”فرع صغير ذا مستقبل واعد“ ويضم حوالي ٥٠ عضوًا. ويضيف قائلا، ”لا أستطيع أن أقول أكثر من تعبيري عن الشكر لله لأنه أرشدنا إلى سبيله وساعدنا في أن ندل إخوتنا وأخواتنا إلى هذا الطريق نفسه“.

وقد سافر الرئيس باهر مؤخرًا برفقة رئيس المنطقة لتلقي أعطية الهيكل الخاصة به في هيكل مدينة روما في إيطاليا - ويأمل في أن يتمكن أعضاء الفرع الآخرين من عمل الشيء نفسه قريبا. وقال عن ذلك، ”عندما أفكر في هذه التجربة في الهيكل، فإنني أشعر برغبة كبيرة في أن يتمكن جميع الأعضاء هنا في مصر من عمل نفس الشيء“.

ويقول الرئيس باهر (وهو يعمل كنائب مدير في مؤسسة مصرفية دولية تعمل في مصر وكمعلم لغة إنجليزية) مُوجِزا وصف النمو الشخصي الذي حققه على مدى خمس سنوات منذ اهتدائه إلى الإنجيل المستعاد: ”لقد كانت خمس سنوات من السعادة والسلام والبهجة. وأنا فخور جدًا بأن أكون عضوًا في هذه العائلة“.

merlin_2974386.jpgالشيخ ديتر ف.أختدورف ، من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة ، وعضو رابطة الرسل الاثني عشر وزوجته ، الأخت هارييت أوختدورف ، في صورة مع الأعضاء بعد الاجتماع الموحد لفرعي القاهرة، يوم الجمعة ، ١٤ نيسان/ أبريل ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ،  ديزيريت نيوز


* المسيح الحي: شهادة الرسل يمكن قراءته هنا
**النص الإنجليزي للمقال يمكن الحصول عليه هنا

الثلاثاء، 19 أبريل 2022

لقاء روحي عالمي

 

لقاء روحي عالمي

الشيخ ديفيد بدنار عضو رابطة الرسل الاثني عشر في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، والمسؤول الرسولي عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سيقود لقاء روحيا عالميا في يوم ٧ أيار/مايو ٢٠٢٢  على الرابط التالي. 


https://www.churchofjesuschrist.org/.../worldw.../2022/05...

رجاء حضور الاجتماع عبر الإنترنت ودعوة أصدقائكم وكل المهتمين بالاستماع إلى شهادة الشيخ بدنار وكلمات مسؤولي الكنيسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.


#الفادي #يسوع #المسيح #كلمة_الله #الكتاب_المقدس #كنيسة #المسيحـقام  #المسيحـحي #العهدـالجديد #كلمةـالحياة #خبزـالحياة #نورـالحياة #الإنجيل #ماءـالحياة #البشارة #الإيمان #التوبة #المعمودية #الروح_القدس #ابن_الله #الخلاص #عظات_روحية #كلمة_الرب #المسيحية #الله #محبة #الفصح #درب_العهد #HearHim