المشاركات الشائعة

مشاركة مميزة

مقدمة إلى كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة

  مكافحة الانحلال الروحي - وباؤنا العالمي ”مقدمة إلى كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة“  الرئيس رسل م. نلسن   أُلقي هذا الخطاب في ب...

‏إظهار الرسائل ذات التسميات كفارة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كفارة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 12 مايو 2023

الشيخ أوختدورف يقول خلال اجتماعات القدس: ”أنا تلميذ ليسوع المسيح“

الشيخ أوختدورف يقول خلال اجتماعات القدس: ”أنا تلميذ ليسوع المسيح“*

يعلّم الرسول أن ”التلمذة هي حالة وجودية“ في اجتماع روحي خلال مؤتمر قطاع القدس.

٢٢ أبريل/نيسان ٢٠٢٣



الشيخ ديتر ف. أوختدورف يتحدث في قاعة مركز القدس لجامعة بريغهام يونغ

الشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة ، وعضو رابطة الرسل الاثني عشر ، وهو يتحدث خلال مؤتمر خاص لمنطقة القدس في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم السبت، ٢٢ أبريل/نيسان، ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

القدس، الأراضي المقدسة - مع غروب شمس مساء الجمعة على الروافد الغربية لمدينة القدس وإعلان بدء السبت اليهودي لمدة ٢٥ ساعة—وهو يوم للراحة والإثراء الروحي—اجتمعت عصبة مختارة ولكن متنوعة من أتباع يسوع المسيح على التلال بين جبل الزيتون في المدينة وجبل المشارف للعبادة والاستماع إلى أحد شهود الرب المميزين والذي كان يقف في وسطهم.

لم يأتِ الحاضرون في اليوم التالي من مدينة القدس فحسب، بل من مدينة بيت لحم المجاورة إلى الجنوب، ومن تل أبيب وحيفا شمالًا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومن الداخل من مدينة طبريا المطلة على بحيرة طبريا. كما كان بعضهم من خارج البلاد—من أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية، ومن أوروبا وأفريقيا، ومن آسيا وجنوب المحيط الهادئ.


طلاب جامعة بريغهام يونغ يشاهدون غروب الشمس في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم السبت ، ٢٢ أبريل/نيسان، ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

وكان عدد قليل من الحضور من المقيمين في المركز منذ فترة طويلة، وكان بعضهم تلاميذًا يدرسون في إسرائيل، وآخرون سافروا من بلدان بعيدة، بعد أن علموا بانعقاد خدمات العبادة الأسبوعية المنتظمة ووجدوا طريقة للانضمام والمشاركة.

وبينما كانوا ينظرون إلى وادي قدرون والبلدة القديمة وجبل الهيكل (الحرم الشريف) الذي يتميز بمعلم معماري معروف وهو قبة الصخرة، استقبل تلاميذ المسيح المعاصرون بعضهم البعض بحرارة، وغنوا الترانيم معًا واحتفلوا بالعيد مغترفين من وليمة روحية تألفت من كلمات من عضو في رابطة الرسل الاثني عشر والذي رحب بهم كرفاق له في التلمذة للمسيح.


الشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وعضو رابطة الرسل الاثني عشر يشير إلى طلاب جامعة بريغهام يونغ في مركز القدس يوم الجمعة ، ٢١ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد، ديزيريت نيوز

وتحدث الشيخ ديتر ف. أوختدورف في اجتماعين عُقدا في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يومي الجمعة والسبت ، ٢١-٢٢ أبريل/نيسان.

كانت كفارة يسوع المسيح ودورها في مساعدة أبناء الله على التوبة والاستحقاق للعودة إليه بمثابة لازمة مشتركة في جميع الكلمات التي ألقاها الشيخ أوختدورف.

وقال "الهبة العظيمة هي أضحية ابنه، مخلصنا الحبيب. إن يسوع المسيح محوريّ، وهذه الهبة العظيمة تملأ قلبي بامتنان عظيم. ...

”إنني أشهد له. أنا تلميذ ليسوع المسيح“، هذه هي العبارة التي كررها الرسول مرارًا وتكرارًا لمستمعيه في كلا الاجتماعين.


الشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وعضو رابطة الرسل الاثني عشر وهو يتحدث خلال مؤتمر قطاع القدس في مركز جامعة بريغهام يونغ في مدينة القدس يوم السبت ، ٢٢ أبريل/نيسان، ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

اجتماع روحي مسائي، مؤتمر القطاع الصباحي

خلال مساء الجمعة، تحدث الشيخ أوختدورف وزوجته، الأخت هارييت أوختدورف، إلى طلاب جامعة بريغهام يونغ الذين أمضوا الفصل الدراسي الماضي في مركز القدس والذين كانوا قد أنهوا في وقت سابق من ذلك اليوم آخر امتحاناتهم. كان هذا التجمع بداية الأسبوع للطلاب قبل العودة إلى ديارهم.

في صباح يوم السبت التالي في نفس قاعة المحاضرات في مركز القدس، خاطب الشيخ أوختدورف والأخت أوختدورف وآخرون أعضاء فروع القدس ونهر الأردن وتل أبيب في منطقة القدس التابعة للكنيسة.


الشيخ ديتر ف.أختدورف ، من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة ، رابطة الرسل الاثني عشر وزوجته الأخت هارييت أوختدورف، يتفحصان أرضيات مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم السبت ، ٢٢ نيسان/أبريل ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز


وكما هو الحال في كثير من الأحيان، فقد انضم إلى أعضاء الكنيسة المحليين إلى قديسي الأيام الأخيرة الذين كانوا يقومون بجولة في الأراضي والمواقع المقدسة. وقد كان عدد الحضور كبيرا لدرجة أن القاعة التي تتسع لـ ٢٥٠ مقعدًا كانت ممتلئة وتم إرسال العشرات إلى مناطق استيعاب الحضور الإضافيين لمشاهدة الوقائع عبر البث بالفيديو.

جلس الحضور ينظرون إلى المتحدث، وخلفهم نوافذ كبيرة تطل إطلالة واسعة على المدينة المقدسة. في كلمته الصباحية يوم السبت تحدث الشيخ أوختدورف عن خدمة المخلّص في القدس وفي جميع أنحاء الأرض المقدسة خلال حياته على الأرض وكيف تبارك مبادئ وحقائق إنجيله تلاميذه ليس فقط في أيامنا هذه ولكن أيضا في التحضير للمستقبل، بما في ذلك الاستعداد للمجيء الثاني للمسيح.


منظر للمدينة القديمة من مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم الجمعة، ٢١ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

أريد أن أكون مستعدا

قال الشيخ أوختدورف: ”إنه [المسيح] سيأتي - إن هذا مؤكد، وعلينا أن نكون مستعدين. إن الاستعداد لا يتعلق بموعد مجيئه، ولكن المهم بالنسبة لي هو أن أكون مستعدا عندما أخطو عبر حجاب الموت، وربما سيكون ذلك قبل وقت طويل من عودته“.

ثم تابع وكلماته تعتريها المشاعر، ”يجب علي أن أكون مستعدًا حتى أتمكن من الركوع على ركبتي أمامه، وتقبيل قدميه، وشكره على تضحيته، وعلى هبته التي منحني إياها لمساعدتي كي أصبح كاملاً من خلاله. إن هذا هو أكثر ما نحتاج إليه – أن نحقق الكمال من خلاله. فنحن من خلال قوتنا لن نكون قادرين على أن نصبح كاملين. فقط من خلال المسيح الذي هو قوتنا، وبنعمته، بنعمة أبينا السماوي، فإننا سنحقق الكمال من خلاله“.


الشيخ ديتر ف.أختدورف، من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، وعضو رابطة الرسل الاثني عشر ينظر إلى قبر الحديقة في القدس يوم السبت، ٢٢ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد، ديزيريت نيوز

وقد أكد الشيخ أوختدورف أن المسيح كريم في منح إنجيله وقدوته وحياته، ولكن ”يقع على عاتقنا أن نرغب في التوبة وأن نكون مثله بشكل أكبر.

”إن علينا أن نتواصل معه، وأن نقبل الهبة، وأن نكون تلاميذه. إنه حي. إنه حقيقي. إنني أعرفه. أنا أعرف يسوع المسيح“.


داخل قبر الحديقة في القدس، يوم السبت ٢٢ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

مزيج ”تاريخي“ يجمع العديد من أعضاء الكنيسة

كما تم بث مؤتمر صباح السبت لقديسي الأيام الأخيرة الذين يعيشون في إسرائيل والضفة الغربية.

ومن ضمن الكلمات التي ألقيت خلال مؤتمر يوم السبت تحدث الشيخ رولاند باك – وهو مستشار في رئاسة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومقره في الإمارات العربية المتحدة – لافتا الأنظار إلى أن رسولًا من الكنيسة كان يخدم قديسي الأيام الأخيرة في الأرض المقدسة خلال ذلك الأسبوع. وقال في هذا الصدد: ”إن الوجود هنا في محضر شاهد خاص للمسيح هو حدث فريد جدًا من نوعه وتاريخي للعديد من الأعضاء“.


الشيخ ديتر ف.أختدورف، من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، وعضو رابطة الرسل الاثني عشر يتحدث مع الأخت الشابة إيلينا فولكمان بعد مؤتمر منطقة القدس في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم السبت ، ٢٢ أبريل/نيسان، ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز


وأضاف أنه على الرغم من أن أعضاء وفروع منطقة القدس فريدة من نوعها بسبب موقعها في الأرض المقدسة فإنه، ”يجب على الجميع أن يفهموا أنه بغض النظر عن موقعنا في العالم، فإن بإمكاننا اتباع يسوع المسيح رغم ظروفنا الشخصية وأن نشعر بأننا قريبون منه دائمًا وأن نكون جزءًا من جسد الكنيسة “.

وهذا صحيح بالنسبة لأعضاء المنطقة خارج القدس وتل أبيب وطبرية الذين يضطرون، بسبب المسافة والظروف، إلى العبادة عن بُعد من خلال البث عبر الفيديو. وقال، ”على الرغم من أننا قد نكون بعيدين عن موقع التجمعات الكبيرة للكنيسة، فيمكننا بالروح أن نكون قريبين منهم وعلى اتصال معهم“.

وقال رئيس منطقة القدس جيسون بلكناب إنه يأمل أن يشعر الأعضاء بالروح وتأكيد على وجود المخلص في حياتهم من خلال الكلمات التي استمعوا إليها. وقال، ”إن الوجود هنا ورؤية المكان الذي كان فيه المسيح والشعور بالروح والفهم بأن المسيح حي اليوم - هذا ما هو أردت أن يشعروا به كي يتمكنوا من التقرب بشكل أكبر من المسيح“.


الشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وعضو رابطة الرسل الاثني عشر وزوجته الأخت هارييت أوختدورف، يقومون بإلقاء التحية بعد لقاء من حضروا اجتماع مؤتمر منطقة القدس في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس في يوم السبت، ٢٢ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

زيارة جثسيماني، ومقبرة الحديقة

وقد كانت الرئيسة العامة للشابات إميلي بيل فريمان والتي كان قد تم تأييدها في هذا المنصب مؤخرا، وستبدأ الخدمة في آب/أغسطس، وزوجها، الأخ غريغ فريمان، من بين عشرات السواح الذين يزورون الأراضي المقدسة والذين انضموا إلى المؤتمر.

وقالت الأخت فريمان: ”من الأشياء التي كانت بارزة حقًا بالنسبة لي مما قيل في المؤتمر هو أهمية إظهار القداسة هنا في الأرض المقدسة دون استخدام الكلمات. وأنا أحب هذه المشورة. وأعتقد أن هذا ينطبق علينا هنا في الأرض المقدسة، حيث لا يمكننا التبشير ولكن يمكننا إظهار قداسة الله من خلال قدوتنا أثناء وجودنا هنا - وهذا ينطبق علينا أيضا أثناء وجودنا في أوطاننا“.


الأخت هارييت أوختدورف تقبل الأخت تيريز ماتيو بعد مؤتمر منطقة القدس الذي عقد في مركز جامعة بريغهام يونغ  في القدس يوم السبت، ٢٢ أبريل/نيسان، ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد، ديزيريت نيوز

الأخت تيريز ماثيو هي عضوة في القطاع من الكاميرون وهي من البلاد الناطقة بالفرنسية في وسط إفريقيا، وتنتظر دعوة للخدمة كمبشرة FamilySearch. قالت تيريز، ”لقد منحني المؤتمر أحاسيس عميقة. إنني أعلم أن الشيخ أوختدورف رسول من عند الله وأن رسالته اليوم خاطبتني بشكل شخصي. لقد كان شرفا لي أن ألتقي به وأن أسمع عن حاجتي إلى المزيد من الصبر في حياتي“.


الشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وعضو رابطة الرسل الاثني عشر أثناء مشيه عبر أشجار زيتون عمرها قرون في منطقة حديقة جثسيماني التقليدية في القدس يوم السبت ٢٢ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

وبعد المؤتمر وغداء خفيف ، اصطحب إريك هانتسمان - المدير الأكاديمي لمركز جامعة بريغهام يونغ في القدس - وزوجته إيلين، الشيخ والأخت أوختدورف في زيارة قصيرة إلى المنطقة التي تعتبرها التقاليد الشائعة حديقة جثسيماني. وأثناء سيرهم بين أشجار الزيتون التي يعود عمرها إلى عدة قرون، توقفوا لقراءة آيات من العهد الجديد عن معاناة المخلص في البستان قبل محاكمته وصلبه، كما غنوا عدة ترانيم.

ثم ذهبوا إلى قبر الحديقة، وهو قبر من التاريخ المبكر يمثل القبر الذي ربما وُضع فيه جسد المسيح. وأثناء تواجدهم هناك قرأوا روايات العهد الجديد عن مريم ونساء أخريات أتين إلى القبر في صباح يوم قيامته، وعن تحية المخلص المقام لمريم. واختتمت الزيارة بغناء ترنيمة.


الشيخ ديتر ف.أختدورف، من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، وعضو رابطة الرسل الاثني عشر وزوجته الأخت هارييت أوختدورف، وهما يقفان في حديقة جثسيماني التقليدية في القدس يوم السبت ٢٢ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز


الاجتماع الروحي في مركز القدس لجامعة بريغهام يونغ

في مساء يوم الجمعة تحدث الشيخ أوختدورف عن أهمية التلمذة - بالكلام والفكر والفعل. قال في هذا الصدد: ”إن التلمذة المسيحية هي حالة وجودية، لذا أرجو منكم أن تكونوا تلاميذا ممن يشهدون [للإنجيل] طوال حياتكم من خلال أفعالكم وكذلك من خلال كلماتكم“.

واعترافًا منه بأن قديسي الأيام الأخيرة ممنوعون من التبشير بالإنجيل بشكل مفتوح في إسرائيل فقد قال الشيخ أوختدورف أنه يمكننا أن نشهد للمسيح ”من خلال كياننا، وأفعالنا، وفقط من خلال حياتنا - لذا احرصوا على أن تعيشوا حسب الإنجيل وأن يكون ظاهرا للناس من خلال طبيعة حياتكم، أنكم تمتلكون شهادة ليسوع المسيح وإنجيله“.


التقاط صورة للشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وعضو رابطة الرسل الاثني عشر في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم الجمعة، ٢١ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

كما شهد أيضًا عن قيام المسيح من بين الأموات. ”الرب قام. إنه حي اليوم. إنه حقيقي. إنه يعرفكم. إنه مخلصكم لأنه مخلصي، وأنتم تلاميذه كما أنني أنا تلميذه“.

وتأكيدًا على مزايا التوبة والمغفرة، فقد قرأ الرسول من كتاب المبادئ والعهود الآية ٥٨: ٤٢ وأضاف: ”إن لديكم القدرة على أن تقولوا: إنني أعلم أنه قد غُفِر لي لأني تبت والله لا يذكر خطاياي بعد الآن. هذه هي رسالة الرجاء، ورسالة الفرح. إنها واحدة من أكثر الآيات الباعثة على الرجاء في النصوص المقدسة “.


الطلاب ينتظرون لرؤية الشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة عضو رابطة الرسل الاثني عشر في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم الجمعة ، ٢١ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

وقد تحدثت الأخت أوختدورف عن زيارة المنطقة القريبة من بحيرة طبريا حيث كان المسيح يعلم التطويبات (راجع متى ٥: ٣-١٢؛ لوقا ٦: ٢٠-٢٣) خلال عظته على الجبل. وقالت قبل قراءتها: "يمكن للتطويبات أن تشكل موقفكم في الحياة. هل ترون كيف يمكن لكلمات المسيح هذه أن تؤثر فيكم لعمل الخير؟“ وبعد توجيه هذا السؤال قامت الأخت أوختدورف بالربط بين الامتنان والمواقف التي نتخذها في الحياة ثم اختتمت كلمتها بالإدلاء بشهادتها للمخلص.


طلاب جامعة بريغهام يونغ يشيرون إلى الشيخ ديتر ف.أختدورف بعد أن تحدث في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم الجمعة ، ٢١ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

ما قاله طلاب مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس

قال ديفين دافي، وهو طالب في المركز من مدينة دنفر، في ولاية كولورادو، أنه أحب وجهة نظر الشيخ أوختدورف حول تنمية الشعور بالامتنان في النفس. وقال في هذا الصدد، ”لقد شعرت كثيرًا بمحضر الرب هنا في الأرض المقدسة، وأريد الحفاظ على هذه المشاعر عندما أعود إلى الولايات المتحدة. لذلك اتضح لي أنني أستطيع إنشاء مساحة تشبه الهيكل في قلبي، أينما كنت. ويمكنني إنشاء حيز من الإيجابية، والتسامي، والبهجة، والتسامح، واللطف أينما كنت - وهذا سيضمن أنني أينما كنت، فسيكون المخلص معي“.

وقالت سايدي آيار من مدينة شيكاغو، في ولاية إلينوي: ”ما ترسخ في ذهني هي البهجة  التي يجلبها الإنجيل - ليس فقط إلينا كأفراد، ولكن بأنه يمكننا أن نكون صانعي سلام وأن نرى الآخرين كما يراهم المسيح، سواء كان ذلك هنا في الأرض المقدسة او في أوطاننا الأم. إن نور المسيح موجود حقًا في الآخرين، ويمكننا أن نجد ذلك النور“.


التقاط صورة للشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وعضو رابطة الرسل الاثني عشر في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم الجمعة، ٢١ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

وقالت سيرينا ديرينغ من مدينة هيلزبورو بولاية نورث كارولينا، إن الروح أكد لها أن الله بالفعل يتحدث إلى بنيه وأنه يستطيع ذلك بطرق عديدة.

أما كاب جونسن من مدينة بويزي، بولاية أيداهو، فقد أعرب عن تقديره لكلمة الشيخ أوختدورف حول الشبيبة والشبيبة الراشدين ليس فقط لكونهم مستقبل الكنيسة، ولكن أيضًا لأنهم حاضرها ولأنهم جزء من جسد المسيح. وقال عن ذلك، ”في جسد المسيح قد أكون قدما، لكني ما زلت مع ذلك جزءًا من جسد المسيح - هذا جميل جدًا لدرجة أنني أستطيع أن أقوم بدوري لأجلب النور إلى هذه الأرض الآن“.

طلاب جامعة بريغهام يومئون إلى الشيخ ديتر ف.أختدورف بعد أن تحدث في مؤتمر منطقة القدس في مركز جامعة بريغهام يونغ في القدس يوم السبت، ٢٢ أبريل/نيسان، ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز

وقالت إيلي ماسون من مدينة ميسا، في ولاية أريزونا، أنها تعلمت من خلال الروح وتعاليم الشيخ أوختدورف أنها يمكن أن تساعد في قيادة كنيسة يسوع المسيح. قالت، ”إن الله لا يتوقع مني فقط أن أتنبأ بالمستقبل، ولا يتوقع مني أن أتخذ قرارات مثالية لهذا المسار المثالي الذي خلقه بالفعل. إن الله يريدني أن أجعل المستقبل ممكن الحدوث وأن أشاركه في صنع هذا المستقبل. وقد اعتقدت أن هذه الفكرة كانت قويةً حقًا عندما سمعتها من الشيخ أوختدورف بصفته الرسولية“.

إريك هانتسمان ، المدير الأكاديمي لمركز القدس  يتحدث عن يسوع والعشاء الأخير في اجتماع روحي على نمط ”الغرفة العلوية“ في المركز يوم السبت ، ٢٢ أبريل/نيسان، ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز





 

* يمكن قراءة الأصل الإنجليزي للمقال هنا