الشيخ أوختدورف ينضم إلى فرعي القاهرة باللغة الإنجليزية والعربية ليشارك في خدمة قربان يوم الجمعة التي ”توحدنا كمجتمع“
يخدم فرع القاهرة (الناطق بالإنجليزية) أعضاء الكنيسة في العاصمة المصرية التي يقطنها أكثر من ٢٠ مليون نسمة—وهي من الناحية السكانية أكبر مدينة في قارة أفريقيا—منذ ما يقرب من ٥٠ عامًا، وقبل بضع سنوات تم تأسيس فرع نهر النيل (الناطق بالعربية) ليشارك في هذه الخدمة
بقلم سكوت تايلور ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣**
الشيخ ديتر ف.أختدورف ، من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة ، وعضو رابطة الرسل الاثني عشر وزوجته الأخت هارييت أوختدورف ، يستقبلان الشباب قبل اجتماع قربان مشترك لفرعي مدينة القاهرة ، في جمهورية مصر العربية ، يوم الجمعة ، ١٤ نيسان/ أبريل ، ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز
القاهرة ، جمهورية مصر العربية - بدأ اجتماع القربان صباح يوم الجمعة في الفيلا المستأجرة التي يحتضنها عدد من المباني والمساكن في مدينة المعادي ، وهي ضاحية محاطة بالأشجار في القاهرة التي يمر نهر النيل من وسطها ويحيط بها ما يبدو وكأنه صحارى ورمال لا نهاية لها. في هذا المبنى نسمع الألحان المألوفة لترنيمة ”أنا ابن لله“ ، مفتتحة الاجتماع باللغتين الإنجليزية والعربية.
في أكبر مدينة في إفريقيا تضم أكثر من ٢٠ مليون شخص، في هذه المدينة التي كانت مهد مملكة قديمة، انضم الآن إلى أهراماتها الأثرية الشاهقة، التي هيمنت على سمائها في الماضي، المآذن والمساجد والقلاع والمباني الحديثة المرتفعة. في أحد أركان هذه المدينة العريقة جلس بهدوء تجمع صغير من قديسي الأيام الأخيرة قوامه ما يزيد قليلاً عن ١٠٠ شخص، وكانوا يستمعون إلى تعاليم وشهادة أحد رسل العصر الحديث.
أضيء هرم خفرع—أحد الأهرامات الثلاثة الرئيسة على هضبة الجيزة—أبو الهول خلال عرض ضوئي وصوتي في القاهرة ، مصر ، يوم السبت ١٥ نيسان/أبريل ٢٠٢٣. جيفري د. ألرد، ديزيرت نيوز
وعلى الرغم مما كان يمكن اعتباره سلسلة من التقلبات والتباينات فيما يتعلق بالزمان والمكان والظروف واللغات التي جرى في ظلها هذا الحدث فقد قال الشيخ ديتر ف. أوختدورف عضو رابطة الرسل الاثني عشر بأن الاجتماع المشترك للفرعين العربي والإنجليزي كان دليلًا على كونية ”إنجيل يسوع المسيح وعالمية كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة“.
’إنه [القربان] يوحدنا كمجتمع‘
قال الشيخ أوختدورف ، مشيرًا إلى أن صلوات القربان في الاجتماع قد قُدِّمت باللغة العربية، ”جميعنا عرفنا معنى تلك الكلمات. إننا نسمح للروح أن يرشدنا—وسوف يرشدنا الروح لنفهم ونشعر ومن ثم نعمل“.
الشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة ، رابطة الرسل الاثني عشر ، يتحدث خلال اجتماع القربان المشترك لفرعي مدينة القاهرة، في مصر، يوم الجمعة، ١٤ نيسان/أبريل ٢٠٢٣. جيفري د. آلرد. ديزيريت نيوز
كما شدد على أن مرسوم القربان يمكن أن يكون تجربة مُوَحِّدَة، على الرغم من الاختلافات. قال: ”القربان هو أحد الأشياء التي نوحد فيها أنفسنا كمجتمع من القديسين“، مضيفًا أن معظم المراسيم تُؤدى لأجل الأفراد—مثلا، المعمودية، ومباركة الأطفال، ومراسيم الهيكل، كلها مراسيم على اسم الفرد الواحد.
”لكن القربان هو مرسوم لأجلنا جميعًا ، ويوحدنا كمجتمع. إنه أحد الأسباب التي تجعلنا نحب أن نجتمع معًا—للمشاركة في القربان ولتذكيرنا بالمخلص، الذي هو محور كل ذلك“، وقال موجها كلماته إلى أعضاء الفرع، ”يسوع المسيح* هو قوتكم“.
الأخت هارييت أوختدورف تعانق مترجمتها، تينا ف.، أثناء حديثها في اجتماع القربان المشترك لفرعي مدينة القاهرة، يوم الجمعة، ١٤ أبريل / نيسان ٢٠٢٣. جفري د. آلرد، ديزيرت نيوز.
وقد انضمت الأخت هارييت أوختدورف إلى رئيس منطقة القاهرة مارك ر. سبنسر ورئيس فرع نهر النيل مرقس باهر كإحدى المتحدثات في الاجتماع، وقالت الأخت أوختدورف إن هذه الزيارة هي أول زيارة لها إلى مصر.
وبعد إشارتها إلى الكنوز الأثرية التاريخية الثمينة في القاهرة، تحدثت عن اهتدائها الشخصي للإنجيل المستعاد و ”الكنوز الأبدية“ في تعاليمه، بما في ذلك معرفة خطة الخلاص، والحصول على الإلهام من الروح القدس، وحاجة البشر إلى التوجيه من رسل وأنبياء الأيام الأواخر .
الشيخ ديتر ف.أختدورف من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وعضو رابطة الرسل الاثني عشر في صورة سيلفي التقطها بنسون بارلو بعد اجتماع القربان المشترك لفرعي مدينة القاهرة، يوم الجمعة، ١٤ نيسان/أبريل ٢٠٢٣ جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز
بعد الاجتماع، التقى أعضاء الفرع بالشيخ والأخت أوختدورف خارج الفيلا في الحديقة لتبادل التحيات شخصيا وتناول وجبة خفيفة والتقاط صورة جماعية.
وقال سعيد بليسينغ ياهانا، وهو مواطن نيجيري يعيش الآن في القاهرة، ”كان الأمر أشبه بحلم تحقق. كنت أرغب دائمًا في مقابلة رسول—نعم، إنها المرة الأولى التي ألتقي فيها بأحد الرسل وأصافحه“.
قديسو الأيام الأخيرة في القاهرة يحضرون اجتماعًا مشتركا لفرعي مدينة القاهرة، يوم الجمعة ، ١٤ نيسان/أبريل ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز
بدايات الفرع عام ١٩٧٤
قال الرئيس ناثانيال آير إن فرع القاهرة هو أقدم وحدة كنسية عملت في الشرق الأوسط دون انقطاع، وأشار رئيس الفرع إلى أنه ربما تم إنشاء بعض الفروع في المنطقة في وقت سابق، ولكن نشاطها تعرض لبعض الانقطاعات في وقت ما.
تم تنظيم الفرع في عام ١٩٧٤، عندما التقى اثنان من الطلاب الذين وصلوا إلى القاهرة لدراسة اللغة العربية بشكل مكثف، وهما ديلورث ب. باركنسن وجون شارب واللذان اجتمعا مع كارول آزلتاين، وهي معلمة في المدرسة الدولية في ضاحية دجلة، وبدأوا بعقد اجتماعات في حديقة الجامعة الأمريكية بوسط القاهرة. وفي وقت لاحق، انتقل الأفراد والعائلات للتدريس والعمل في شركات النفط وما شابه ذلك، واجتمعوا في شقق بعضهم البعض في المعادي، ثم ابتداءً من عام ١٩٨١، في فيلا مستأجرة.
تم استخدام الفيلا الحالية المكيفة المكونة من طابقين في المعادي منذ أواخر عام ١٩٩٢. وتعقد اجتماعات قديسي الأيام الأخيرة في القاهرة يوم الجمعة، والذي يعتبره المسلمون يومهم المقدس، تمامًا كما يعتبر السبت يوم راحة اليهودي في إسرائيل.
ويبلغ متوسط الحضور الأسبوعي ٤٠ فردا، ويتكون الفرع اليوم في الغالب من أفراد وعائلات قديسي الأيام الأخيرة الذين قدموا إلى القاهرة بسبب عملهم في الوسط الدبلوماسي الدولي أو في النظم التعليمية التي تدعم تلك العائلات، استنادا إلى ما قاله الرئيس آير، والذي يدير شركة أمريكية عن بعد وهو موجود في القاهرة مع زوجته هيلاري وأطفالهم الأربعة.
ويستضيف فرع القاهرة مؤتمر زووم بالفيديو لاجتماعاته يوم الجمعة للأعضاء المقيمين في أماكن أخرى في مصر والجزائر ومواقع أخرى أيضا. وقال الرئيس آير: ”بعض هذه العائلات منتشرة على نطاق واسع لدرجة أنه ليس لديهم شبيبة أو أعضاء آخرين في المدن التي يعيشون فيها“.
وتمنع القيود الحكومية الفرع من الإعلان عن وجوده. وأضاف الرئيس آير، مشيرًا إلى المسافرين والسياح الذين قد يكونون مهتمين بالحضور—وهم على دراية بجدول اجتماعات صباح الجمعة، ”لكن أعضاء الكنيسة مرحب بهم للانضمام إلينا“.
نهر النيل في مدينة القاهرة ، يوم الجمعة ١٤ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز
الفرع ركيزة أساسية لحياتي
في سن الحادية والسبعين، لم تعد فيليس جنسن علي أكبر أعضاء الفرع سنا فحسب، بل هي أقدم أعضاء الفرع أيضًا، حيث بدأت في حضور اجتماعاته عام ١٩٨٤ عندما انتقلت مع زوجها المصري وأطفالها الثلاثة الذين كانوا دون سن الرابعة إلى القاهرة حتى يتمكن الأطفال من تعلم اللغة العربية وكي يمكن لعائلتها أن تكون بالقرب من عائلة زوجها. وبعد أن بدأ زوجها العمل، بدأت هي بالتدريس في مدرسة أمريكية ووجدت أن القاهرة ”مكان رائع لتربية الأطفال“.
وباستثناء عودة عائلتها إلى الولايات المتحدة لعدة سنوات في التسعينيات، فقد كانت فيليس عضوة مركزية في فرع القاهرة، وتتذكر الفيلا السابقة الأصغر مساحة حيث كانت تُعقد الاجتماعات وحيث سكن الأزواج المبشرون الذين قادوا الفرع خلال العقود الأربعة التي قضتها في مصر. وقالت، متذكّرة الزيارات الرسولية للشيخ ديفيد أ. بدنار عضو رابطة الرسل الاثني عشر قبل حوالي أربع سنوات والشيخ جفري ر. هولند من رابطة الرسل الاثني عشر والرئيس بويد ك. باكر رئيس الرسل الاثني عشر الراحل قبل ذلك، ”لقد كان الفرع ركيزة أساسية لحياتي“.
مريم ح. تستمع خلال اجتماع القربان في فرع القاهرة يوم الجمعة ، ١٤ نيسان/أبريل ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز
وقالت فيليس: ”يحتاج الأعضاء الآخرون إلى أن يفهموا أن الكنيسة في القاهرة هي نفسها كالكنيسة في أي مكان آخر فنحن نقوم بنفس الفعاليات التي تقوم بها الكنيسة في كل مكان—إنه فرع تربط أعضاءه علاقات قوية للغاية، ونحن حقًا مثل أسرة واحدة. وعندما يغيب شخص ما عن نشاطات الكنيسة، فإنك تنظر حولك وتفكر، ’يجب أن أتصل به أو بها لأعرف ما يحدث‘. نحن حقا نعتني ببعضنا البعض. وعندما ينتقل أي شخص، فإننا ننضم إليهم ونساعدهم“.
ومشيرة إلى أن زوجها ليس عضوا في الكنيسة، فقد قالت فيليس: ”هو يذهب إلى المسجد، وأنا آتي إلى الكنيسة، ونلتقي في المنزل بعد انتهاء اجتماعاتنا“.
وقد كانت فيليس وزميلتها في الفرع روبين لارسن من بين أول من وصل إلى الاجتماع يوم الجمعة انتظارا لوصول الشيخ أوختدورف وزوجته.
الأخت لارسن موجودة في القاهرة من ثلاث سنوات وتقوم بالتدريس في مدرسة شولتز الأمريكية في الإسكندرية، على بعد أكثر من ٢١٠ كيلومترات (١٣٠ ميلاً) على الساحل الشمالي لمصر. مما يعني أنها كي تتمكن من حضور خدمات العبادة فإن على لارسن أن ترتحل بالقطار أو تستقل سيارة أجرة لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات لتصل إلى الاجتماع.
الطفل دوكول ج. في اجتماع القربان المشترك لفرعي القاهرة، يوم الجمعة ، ١٤ نيسان/أبريل ٢٠٢٣. جفري دي ألريد، ديزيريت نيوز
وقالت لارسن: ”لدينا بعض الأعضاء الرائعين حقًا في كلا الفرعين“ ، مضيفة أنهم يظلون على اتصال من خلال تطبيق WhatsApp. ”بالنسبة لي، كشخص يعيش بعيدا عن موقع الفرع، فلا يزال من الجيد أن يكون لدي هذا الاتصال—إنني أعلم أن لدي أصدقاء وأشخاص هنا يمكنني الاعتماد عليهم“.
”الكنيسة في القاهرة تنمو“
قال الرئيس سبنسر إن منطقة القاهرة/مصر تمتد عبر كل شمال إفريقيا، من المغرب إلى مصر وتمتد حتى إلى السودان وتضم فرعاً في كل من المغرب وتونس وفرعين في القاهرة. كما أشار في حديثه إلى الأعضاء المنتشرين في الإسكندرية والجزائر والسودان الذين ينضمون إلى لقاءات فرعي القاهرة عبر برنامج زوم.
بائع متجول يشوي الطعام بعد غروب الشمس ضمن الاحتفالات بشهر رمضان في القاهرة ، يوم الجمعة، ١٤ نيسان/ أبريل ٢٠٢٣. جفري دي ألريد، ديزيريت نيوز
و تضم المنطقة متحدثين باللغة الإنجليزية. كما يتواجد فيها أيضا الناطقين بالفرنسية من غرب إفريقيا في تونس ؛ والمتحدثين باللغة العربية في المغرب وجنوب السودان والمسيحيين المصريين حسبما قال الرئيس سبنسر ، والذي يقوم هو وزوجته بالتدريس في المدرسة التي يرتادها أطفالهم أيضًا.
وعندما زار الولايات المتحدة مؤخرًا ، ولمساعدة أصدقائه هناك على تقدير حجم المنطقة التي يغطيها القطاع فقد قارن المسافة من مدينة القاهرة إلى مدينة الدار البيضاء في المملكة المغربية بالمسافة من مدينة نيويورك، في ولاية نيويورك، إلى مدينة سان فرانسيسكو، في ولاية كاليفورنيا. ”أي أن المسافة بينهما تعادل الطريق من أقصى شرق الولايات المتحدة إلى أقصى غربها“.
وقد عاش آل سبنسر في القاهرة سابقًا، من عام ٢٠٠٦ إلى عام ٢٠٠٨، ثم عادوا إليها قبل عدة سنوات. قال الرئيس سبنسر: ”من المهم أن يعرف الأعضاء أن الكنيسة في القاهرة تنمو“، وهو يستند في تقييمه هذا على ما شهده من تغيرات في الفرع منذ إقامتهم الأولى في مصر وإلى هذا اليوم، ومن ضمن هذه التغيرات كانت إضافة الفرع العربي قبل عدة سنوات.
نصوص مقدسة في أحد بيوت الاجتماعات في القاهرة يوم الجمعة، ١٤ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز
"فرد من أفراد هذه العائلة"
اهتدى رئيس فرع نهر النيل، الرئيس باهر، إلى عقيدة قديسي الأيام الأخيرة قبل خمس سنوات، في نفس الوقت الذي بدأ فيه قادة القطاع والفروع المحلية بالتفكير بجدية في تشكيل وحدة كنسية ناطقة باللغة العربية. وتشمل عضوية الفرع قديسي الأيام الأخيرة الذين يتكونون من لاجئين من جنوب السودان ومناطق أخرى ناطقة بالعربية، بالإضافة إلى المصريين المسيحيين المهتدين إلى الكنيسة.
وقال: ”يمكنني التحدث لساعات وأيام في إخباركم بما حدث وأشكال المعجزات والأحداث المدهشة التي مررنا بها خلال السنوات الخمس الماضية وفي فرع نهر النيل. لكن دعني أختصر كل ذلك بجملة واحدة صغيرة—لدينا الآن عائلة صغيرة من بني الله في مصر تتكون من أعضاء مصريين وسودانيين وآخرين، وهي جزء صغير من تجمع شعب الرب. إن عملنا آخذ في النجاح في مصر“.
والأخ مينا ص. هو دليل على ذلك. وهو طبيب يعمل في مختبر طبي محلي وكان قد انضم إلى الكنيسة منذ عدة أسابيع. وأثناء حضور مينا اجتماعات يوم الجمعة قام بالترحيب بأعضاء الفرعين والزوار على حد سواء، وكان متحمسًا لمشاركة قصة اهتدائه إلى الكنيسة والتواصل عبر تطبيق WhatsApp من خلال مشاركة ملاحظات صغيرة ورسالة يقول فيها، ”أنا فخور للغاية ومبارك بلقائك. الله يباركك“.
أهرامات الجيزة في القاهرة ، يوم الجمعة ١٤ أبريل/نيسان ٢٠٢٣. جيفري د. آلريد. ديزيريت نيوز
يصف رئيس الفرع، وهو من سكان القاهرة، فرع نهر النيل بأنه ”فرع صغير ذا مستقبل واعد“ ويضم حوالي ٥٠ عضوًا. ويضيف قائلا، ”لا أستطيع أن أقول أكثر من تعبيري عن الشكر لله لأنه أرشدنا إلى سبيله وساعدنا في أن ندل إخوتنا وأخواتنا إلى هذا الطريق نفسه“.
وقد سافر الرئيس باهر مؤخرًا برفقة رئيس المنطقة لتلقي أعطية الهيكل الخاصة به في هيكل مدينة روما في إيطاليا - ويأمل في أن يتمكن أعضاء الفرع الآخرين من عمل الشيء نفسه قريبا. وقال عن ذلك، ”عندما أفكر في هذه التجربة في الهيكل، فإنني أشعر برغبة كبيرة في أن يتمكن جميع الأعضاء هنا في مصر من عمل نفس الشيء“.
ويقول الرئيس باهر (وهو يعمل كنائب مدير في مؤسسة مصرفية دولية تعمل في مصر وكمعلم لغة إنجليزية) مُوجِزا وصف النمو الشخصي الذي حققه على مدى خمس سنوات منذ اهتدائه إلى الإنجيل المستعاد: ”لقد كانت خمس سنوات من السعادة والسلام والبهجة. وأنا فخور جدًا بأن أكون عضوًا في هذه العائلة“.
الشيخ ديتر ف.أختدورف ، من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة ، وعضو رابطة الرسل الاثني عشر وزوجته ، الأخت هارييت أوختدورف ، في صورة مع الأعضاء بعد الاجتماع الموحد لفرعي القاهرة، يوم الجمعة ، ١٤ نيسان/ أبريل ٢٠٢٣. جيفري دي ألريد ، ديزيريت نيوز
* المسيح الحي: شهادة الرسل يمكن قراءته هنا
**النص الإنجليزي للمقال يمكن الحصول عليه هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.