النص الكامل لكلمة الشيخ ديفد بدنار عضو رابطة الرسل الاثني عشر في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وحواره مع رئاسة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال اللقاء الروحي العالمي لأعضاء الكنيسة الناطقين بالعربية وأصدقاؤهم.
جرى الاجتماع في مدينة سولت ليك في ولاية يوتا الأميركية وتم بثه عبر الإنترنت. يمكن الاستماع للقاء كاملا على الرابط التالي.
شارك في الحوار: الشيخ أنتوني بيركنز رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وزوجته؛ الشيخ راندي فنك المستشار الأول لرئيس المنطقة وزوجته؛ الشيخ جفري سنغر المستشار الثاني لرئيس المنطقة وزوجته.
المسيح يحبكم ويعرفكم شخصيا وفرديا
”كواحد من رسله ، أشهد أنه حي. وبكل طاقة روحي ، أعلن لكم أن الكفارة هي من أجلكم. بشكل فردي. بشكل شخصي.وبشكل محدد. إنها لكل منكم. أينما وجدتم أنفسكم ، ومهما كانت حالتكم ، فهو يعرفكم شخصيا ، إنه يعرفكم بالاسم. ولن يترككم دون عزاء أبدًا“.
الشيخ بدنار:
إخوتي وأخواتي الأحباء. لقد كنت متشوقا لهذا التجمع لأعضاء الكنيسة الناطقين بالعربية وأصدقائهم من جميع أنحاء العالم. يسعدني أن أنقل إليكم مشاعر الحب والتحية والبركات من الرئيس نلسن والرئيس أوكس والرئيس آيرنغ وجميع زملائي في رابطة الرسل الاثني عشر. إننا نحبكم ونصلي من أجلكم.
لقد حاولت أن أتخيل كيف يمكن أن يكون حالكم في غرفتكم ، أو في مطبخكم ، أو في موقع آخر تنضمون إلينا منه باستخدام التكنولوجيا. وقد تفكرون ، ”حسنًا ، لسنا كثيري العدد“. أود أن أدعوكم للتفكير في النص المقدس التالي الذي يمكنكم أن تجدوه في كتاب مورمون. قد يصف هذا إلى حد ما ما يحدث هنا اليوم. ”وحدث أنني رأيت كنيسة حمل الله ، [وكان عدد أعضائها الناطقين بالعربية ضئيلا]“ - هذا ليس في كتاب مورمون ، لقد أضفت أنا ذلك - ”وسلطانهم على وجه الأرض كان ضعيفا. وَكانَ أَنّي أَنا، نافي، رَأَيْتُ قُوَّةَ حَمَلِ اللّٰهِ تَحِلُّ عَلى قِدّيسي كَنيسَةِ الْحَمَلِ، وَعَلى شَعْبِ عَهْدِ الرَّبِّ، الَّذينَ كانوا مُشَتَّتينَ عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ كُلِّها“. الآن أرجوكم الاستماع إلى الجزء التالي من الآية: ”وَكانوا مُتَسَلِّحينَ بِالْبِرِّ وَبِقُوَّةِ اللّٰهِ في مَجْدٍ عَظيمٍ“.
حقًا ، إن أي شخص يشارك في هذا اللقاء الروحي اليوم هو من الرواد ، وأنتم لستم وحدكم. على الرغم من أننا قد لا نجتمع معًا في مكان واحد ؛ فإن التكنولوجيا تتيح لنا إمكانية التجمع سوية رغم وجودنا في جميع أنحاء العالم. لذا ، فإن رئاسة المنطقة ، وزوجاتهم ، والأخت بدنار وأنا ، نتواجد في قاعة فارغة في مدينة سولت ليك. عادة ، سنكون في موقع ما وسيكون ذلك المكان مزدحمًا بالحضور. لكن يجب أن أخبركم ، إننا لا نشعر بأي اختلاف في هذه القاعة الفارغة عما لو كانت مزدحمة بالحضور ، لأننا نشعر بروح قوية خلال ارتباطنا بكم في جميع أنحاء العالم.
الآن ، قبل أن أبدأ ، أود أن أتمنى بركة خاصة للمترجمين ؛ كان من الممكن أن نجعل هذا الأمر أسهل بالنسبة لهم إذا أعددنا الكلمات وأعطيناهم نصا يمكنهم الترجمة منه. ليس لدينا كلمات مكتوبة. لن يكون هذا الاجتماع عفويا ، لكنه غير مكتوب. لذا ، فإنني أستحضر بركة على المترجمين بأن تتضاعف قدراتهم ، وأن الروح القدس سيمكنهم ليس فقط من ترجمة ما يقال ، ولكن أيضا لنقل النبرة والتشديدات والمشاعر الصادرة عنا ، لتفوق بطريقة ما، ربما ، ما كانوا قادرين على فعله من قبل.
الآن ، أيها الإخوة والأخوات ، خلال الفترة التي أقوم فيها بإدارة هذا النقاش ، سأشرك فيه أيضًا جميع أعضاء رئاسة المنطقة وزوجاتهم. إنهم لا يعرفون ما سأسألهم ، لأنني لا أعرف ماذا سأسألهم. نأمل أن نصلي من أجل إرشاد الروح القدس حتى يتم السمو بنا جميعا ومباركتنا.
أثناء محاولتي توقع ما قد يكون مفيدًا لنا جميعًا اليوم ، فإنني دائمًا أعود إلى البدايات. لنبدأ من البداية. إذا لاحظتم تسلسل الأحداث الرئيسة لاستعادة الكنيسة ، فأولها هو ظهور الآب والابن لجوزف سميث ، وهو يصلي لمعرفة أية كنيسة هي الصحيحة حتى يعرف الكنيسة التي سينضم إليها. إنها تسمى الرؤيا الأولى لأنها كانت أولا. والأكثر أهمية في هذا الحدث هو فهم الطبيعة الحقيقية لله الآب الأبدي وابنه يسوع المسيح والروح القدس. عندما غادر جوزف سميث بستان الأشجار بعد حصوله على الرؤيا، كان يعرف عن طبيعة الله أكثر من كل العلماء واللاهوتيين عبر كل العصور منذ حياة المسيح. كان يعلم أن الآب والابن كائنات منفصلة ومتميزة. وأنهما يمتلكان أجسادًا كاملة وملموسة من لحم وعظام. وكما كتب لاحقًا في وحي تلا ذلك ، فإن الروح القدس هو شخصية روحية. ثلاثة كائنات منفصلة ومتميزة ، ولكنهم متحدون تمامًا في هدفهم وهو تحقيق الخلود والحياة الأبدية للإنسان.
لذا ، كانت الرؤيا الأولى أولا. الآن ، دعوني أقترح لكم أنه من المستحيل ممارسة الإيمان بشيء خاطئ. هذا هو السبب في أن الرؤيا الأولى كانت أولا. لا يمكننا ممارسة الإيمان بالله للحياة والخلاص ما لم يكن لدينا فهم صحيح لطبيعته وصفاته وخصائصه. وقد أرست الرؤيا الأولى الأساس الجوهري الذي تقوم عليه جميع حقائق الإنجيل الأخرى.
الآن ، سؤالي الأول موجه إلى الشيخ والأخت فنَك. قد يبدو هذا بسيطًا جدًا وأساسيًا لدرجة أن شخصًا ما قد يسأل: يا أخ فَنك ، لماذا نحتاج أن نسمع عن الرؤيا الأولى وطبيعة الله. أيها الشيخ والأخت فنك ، هل يمكنكما أن تصفا الكيفية التي يبارككما بها فهم الطبيعة الحقيقية لله وكيف تؤثر عليكما؟
الشيخ فنك:
شكرًا لك يا شيخ بدنار ، سأبدأ ويمكن للأخت فنك الانضمام. لقد قال جوزف سميث شيئًا مشابهًا لما وصفته قبل قليل يا شيخ بدنار. قال جوزف إنه من أجل الحصول على ما يكفي للخلاص والتمجيد ، نحتاج إلى معرفة أن هناك إلهًا ، نحتاج إلى معرفة طبيعة الله الحقيقية وخصائصه ، وعلينا أن نعرف أن مسار الحياة الذي نتبعه يرضي الله. وعندما نعرف من هو الله ، ونتعرف على طبيعته الحقيقية ، وصفاته الحقيقية ، تساعدنا على فهم هويتنا ، كأبناء وبنات لله. وأنه خلقنا ، وأننا حرفياً أبناءه وبناته الروحيين. ولذا فإن ذلك يمنحنا فهماً عظيماً لماهية إمكاناتنا ، وما هي الفرص المتاحة لنا في هذه الحياة وفي الأبدية عندما نتعرف عليه ونتبعه ونحفظ وصاياه. ولذا بالنسبة لي ، يمنحني هذا أملًا وتشجيعًا كبيرين ، وعندما تواجهنا تحديات وصعوبات الحياة ، فإن ذلك يساعدنا في الحصول على الإيمان ، ثم الرجاء ، والقدرة على التقدم والارتقاء نحو الأعالي ، ومحاولة الصيرورة مثل مخلصنا وأبينا السماوي. ما رأيك يا أخت فنك؟
شكرًا لك يا شيخ بدنار ، سأبدأ ويمكن للأخت فنك الانضمام. لقد قال جوزف سميث شيئًا مشابهًا لما وصفته قبل قليل يا شيخ بدنار. قال جوزف إنه من أجل الحصول على ما يكفي للخلاص والتمجيد ، نحتاج إلى معرفة أن هناك إلهًا ، نحتاج إلى معرفة طبيعة الله الحقيقية وخصائصه ، وعلينا أن نعرف أن مسار الحياة الذي نتبعه يرضي الله. وعندما نعرف من هو الله ، ونتعرف على طبيعته الحقيقية ، وصفاته الحقيقية ، تساعدنا على فهم هويتنا ، كأبناء وبنات لله. وأنه خلقنا ، وأننا حرفياً أبناءه وبناته الروحيين. ولذا فإن ذلك يمنحنا فهماً عظيماً لماهية إمكاناتنا ، وما هي الفرص المتاحة لنا في هذه الحياة وفي الأبدية عندما نتعرف عليه ونتبعه ونحفظ وصاياه. ولذا بالنسبة لي ، يمنحني هذا أملًا وتشجيعًا كبيرين ، وعندما تواجهنا تحديات وصعوبات الحياة ، فإن ذلك يساعدنا في الحصول على الإيمان ، ثم الرجاء ، والقدرة على التقدم والارتقاء نحو الأعالي ، ومحاولة الصيرورة مثل مخلصنا وأبينا السماوي. ما رأيك يا أخت فنك؟
الأخت فنك:
منذ حوالي ٣٠ عامًا ، تلقيت دعوة حيث التقيت بقادة مجموعات دينية أخرى وطلبوا منا كأعضاء في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة أن نخبرهم عن إيماننا بطبيعة الله ، وقد أتيحت لي الفرصة لأتحدث مع هؤلاء القادة من الأديان الأخرى عن تلك الرؤيا الأولى ، وقد كنا مباركين بشكل كبير لفهم علاقتنا بالله الآب والله الابن وأنهما كائنان منفصلان ومتميزان. وكان من المدهش أن أكون هناك وأن أشعر بالروح وهو يشهد مرة أخرى عن البركة المذهلة التي نملكها بفهمنا لطبيعة الله الحقيقية.
منذ حوالي ٣٠ عامًا ، تلقيت دعوة حيث التقيت بقادة مجموعات دينية أخرى وطلبوا منا كأعضاء في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة أن نخبرهم عن إيماننا بطبيعة الله ، وقد أتيحت لي الفرصة لأتحدث مع هؤلاء القادة من الأديان الأخرى عن تلك الرؤيا الأولى ، وقد كنا مباركين بشكل كبير لفهم علاقتنا بالله الآب والله الابن وأنهما كائنان منفصلان ومتميزان. وكان من المدهش أن أكون هناك وأن أشعر بالروح وهو يشهد مرة أخرى عن البركة المذهلة التي نملكها بفهمنا لطبيعة الله الحقيقية.
الشيخ بدنار:
شكراً جزيلاً.
شكراً جزيلاً.
الشيخ بدنار:
يا شيخ بيركنز؟
يا شيخ بيركنز؟
الشيخ بيركنز:
عندما التقيت بأشخاص انضموا إلى الكنيسة ، أناس من الشرق الأوسط انضموا إلى الكنيسة ، شاركوني تعليقًا مثيرًا للاهتمام. وما قالوه هو أن القوة العظيمة للرؤيا الأولى بالنسبة لهم كانت الإدراك بأن هناك أبًا سماويًا محبًا ، وأننا حرفيًا أبناءه وبناته. بدلاً من أن نكون شيئًا قد خلقه ، مثل شجرة أو أي شيء آخر ، فنحن حرفيًا بنيه وبناته ، وهو يحبنا. وقال بعضهم إن تصورهم عن الله سابقًا قبل الانضمام إلى الكنيسة كان لإله ينتظر ارتكاب البشر الأخطاء حتى يعاقبهم. وهذا ليس هو الإله الذي نعبده. الآب السماوي الذي نعبده هو أب سماوي محب ، يعلمنا وصاياه حتى نتمكن من التقدم والتحسن. ويرحمنا برحمة عظيمة عندما نتوب. لكني أعتقد أنه بالنسبة لي ، أيها الشيخ بدنار ، الآب السماوي المحب الذي أصلي إليه ، فمعرفتي أنني لست مجرد غرض ، وأنني ابنه ، يغير كل شيء بالنسبة لي حقًا.
عندما التقيت بأشخاص انضموا إلى الكنيسة ، أناس من الشرق الأوسط انضموا إلى الكنيسة ، شاركوني تعليقًا مثيرًا للاهتمام. وما قالوه هو أن القوة العظيمة للرؤيا الأولى بالنسبة لهم كانت الإدراك بأن هناك أبًا سماويًا محبًا ، وأننا حرفيًا أبناءه وبناته. بدلاً من أن نكون شيئًا قد خلقه ، مثل شجرة أو أي شيء آخر ، فنحن حرفيًا بنيه وبناته ، وهو يحبنا. وقال بعضهم إن تصورهم عن الله سابقًا قبل الانضمام إلى الكنيسة كان لإله ينتظر ارتكاب البشر الأخطاء حتى يعاقبهم. وهذا ليس هو الإله الذي نعبده. الآب السماوي الذي نعبده هو أب سماوي محب ، يعلمنا وصاياه حتى نتمكن من التقدم والتحسن. ويرحمنا برحمة عظيمة عندما نتوب. لكني أعتقد أنه بالنسبة لي ، أيها الشيخ بدنار ، الآب السماوي المحب الذي أصلي إليه ، فمعرفتي أنني لست مجرد غرض ، وأنني ابنه ، يغير كل شيء بالنسبة لي حقًا.
الشيخ بدنار:
شكراً جزيلاً. الآن أيها الإخوة والأخوات ، كثيرًا ما يسألني أعضاء الكنيسة في جميع أنحاء العالم ، ”أيها الأخ بدنار ، ما الذي يؤرق منامك؟ ما هو أكثر شيء يقلقك؟ “ واسمحوا لي أن أجيب على هذا السؤال ثم أربطه بما سمعتموه للتو.
شكراً جزيلاً. الآن أيها الإخوة والأخوات ، كثيرًا ما يسألني أعضاء الكنيسة في جميع أنحاء العالم ، ”أيها الأخ بدنار ، ما الذي يؤرق منامك؟ ما هو أكثر شيء يقلقك؟ “ واسمحوا لي أن أجيب على هذا السؤال ثم أربطه بما سمعتموه للتو.
أكثر ما يقلقني هو أن أعضاء الكنيسة يؤمنون بكل ما نقوله ، وأنه ينطبق فقط على غيرهم من الأشخاص ؛ قد يفكرون، ”أنا متأكد من أن الشيخ والأخت فنك أبناء وبنات الله ، لكن الأمر مختلف بالنسبة لي. وأنا متأكد من أن الشيخ بيركنز في قلبه يؤمن بأن الله إله محب ، لكنني لا أعرف أنه يحبني“ . إذا كان بإمكاني أن أتمنى أمنية من أعماق قلبي ، لكانت أن أتمكن من أن أمد يداي عبر هذه الشاشة لألمس وجه كل منكم ، وأنظر في أعينكم وأقول بشكل قاطع وبكل ما أملكه من قوة: ”هذا يتعلق بكل واحد منكم. هذه الأفكار لا تتعلق فقط بهؤلاء الرجال وزوجاتهم. إنها لا تتعلق بأي شخص آخر - هذه الرسالة لكم. أنتم أبناؤه أو بناته. أنتم ذرية إبراهيم“. وعندما تبدأون في استيعاب ذلك في عقولكم وفي قلوبكم ، فإنه يغيركم ، ويغير كل واحد منا بطريقة عميقة وقوية.
في كتاب الخريدة النفيسة ، في الفصل الأول ، يحصل موسى على رؤيا رائعة. سأقوم بتغطيتها بصورة سريعة. فقط استمعوا إلى النقاط الرئيسية التالية التي سأركز عليها. ”وإنك أنت ابني. لذلك انظر ، وسأريك صنعة يدي“. الآية السادسة تقول: ”ولدي عمل لك يا موسى يا ابني“. أيها الإخوة والأخوات ، عندما تقرأون هذه الآيات ، فأنتم لا تقرأون فقط عن موسى ، ضعوا اسمكم في تلك الآية. بالنسبة لي ، ستقول الآية: ”ولدي عمل لك يا ديفيد ، يا ابني“ ، أو ”يا سوزان ، يا ابنتي“. إن الأمر شخصي على هذا النحو ، إنه يتعلق بكل فرد ، إنه بهذه الدقة.
ومن المثير للاهتمام ، في ذلك الحدث الكتابي ، فإن الشيطان يواجه موسى. وما هو أول شيء يستخدمه موسى للتعامل مع هذا الموقف الصعب للغاية؟ ”من أنت [موسى متحدثا للشيطان]؟ ”[موسى:] انا ابن لله. ”لقد رأيت مجده وأنا ابنه“ وفي الأساس قال موسى للشيطان: ”لا أرى فيك أي مجد“.
في العالم الذي نعيش فيه ، أيها الإخوة والأخوات ، عندما نعلم أننا حرفيًا أبناء وبنات الآب الأبدي ، فإن هذا يغير نظرتنا إلى كل شيء. ولهذا السبب كانت الرؤيا الأولى أولا ، كي يكون لدينا فهم صحيح - على الأقل ، بداية الفهم الصحيح - لطبيعة الله وصفاته وخصائصه.
الآن لا تجيبوا بصوت مرتفع ، فقط فكروا: ما هو الشيء الثاني في تسلسل أحداث استعادة الكنيسة؟ أولاً ، الرؤيا الأولى. ثانياً ، كتاب مورمون. كتاب مورمون هو شاهد آخر ليسوع المسيح. نؤمن أن الكتاب المقدس هو كلمة الله ، بقدر ما تُرجِم صحيحا. ونؤمن أيضًا أن كتاب مورمون هو كلمة الله.
الآن ، أيها الأخت بدنار. بعد سماع ما قلناه عن طبيعة الآب والابن ، كان هذا أولاً ، الآن كتاب مورمون. ما هي أفكارك حول كتاب مورمون ، إوصفي لنا أو أخبرينا بأي شيء كما ترغبين حول الكيفية التي كان بها كتاب مورمون مصدر قوة في حياتك؟
الأخت بدنار:
أولاً وقبل كل شيء ، هل يمكنني أن أعانقكم جميعًا عبر الأثير؟ وأقول لكم إنني أحبكم ، ويسرني أن أكون هنا معكم اليوم. أعتقد أن أكثر ما أحبه في كتاب مورمون هو أنه شاهد آخر لمخلصنا ، يسوع المسيح. وأنا ممتنة لأن صفحاته غنية بأشياء نعرفها ويمكن أن نعرفها عن يسوع المسيح.
أولاً وقبل كل شيء ، هل يمكنني أن أعانقكم جميعًا عبر الأثير؟ وأقول لكم إنني أحبكم ، ويسرني أن أكون هنا معكم اليوم. أعتقد أن أكثر ما أحبه في كتاب مورمون هو أنه شاهد آخر لمخلصنا ، يسوع المسيح. وأنا ممتنة لأن صفحاته غنية بأشياء نعرفها ويمكن أن نعرفها عن يسوع المسيح.
عندما كان ابننا يعمل كمبشر قبل فترة طويلة ، وكان هو أكبر أبنائنا، كان زوجي قد التقى بالرئيس باكر. وأخبر الرئيس باكر الإخوة الذين كان يجتمع معهم أنه يجب عليهم قراءة كتاب مورمون بحثًا عن كل ما في وسعهم حول موضوع معين كانوا مهتمين به. وبعد الانتهاء من قراءة كتاب مورمون ، يجب أن يكتبوا صفحة واحدة كملخص لما تعلموه ، ثم وضعه في كتاب مورمون الخاص بهم. وفي المرة التالية التي كان يواجههم فيها سؤال ، كان بإمكانهم قراءة كتاب مورمون مرة أخرى ، باحثين عن أجوبة عن السؤال الذي خطر لهم.
لقد أمضى ابننا الذي كان مبشرًا ، وكان يعلم عن يسوع المسيح ، الكثير من الوقت في دراسة كتاب مورمون وما كان يحتاجه لتعليم شعب فنلندا بشكل أفضل. أرسل إلى المنزل في فترة عيد الميلاد ، ورقة مفصلة ، نسخة عن الأصل ، كان قد كتبها عن تجربته. وقد اندهشنا أنا وزوجي تمامًا من أن هذا الصبي البالغ من العمر تسعة عشر عامًا يمكنه كتابة ما كتبه.
لقد جربت هذا أيضًا ، وكان أحد الموضوعات المفضلة لدي هو البحث عن الطرق التي يباركنا بها المسيح بقوته. وقد اندهشت للتو من القوة والمساعدة التي تُمنح لكل واحد منا عندما نسعى جاهدين لدعوة المسيح إلى حياتنا والسماح له بمساعدتنا في التغلب على الضعف وتحويله إلى قوة. لذلك أشكر الله كل يوم على كتاب مورمون. أعلم أنني أستطيع أن أفعل كل شيء بقوة الرب. أعلم أن المسيح دوما معي ، وأنه سيساعدني في القيام بأشياء لا أعتقد أنني أستطيع القيام بها. وأنه سيباركني ويكون معي عندما أكون وحيدة وأشعر بالوحدة. أعلم أنه يستطيع أن يشفي قلبي عندما ينكسر وعندما يؤلمني ، وأنا أعلم أنه يستطيع أن يمنحني الصبر للقيام بالأشياء التي أحتاج إلى القيام بها. وأنا أعلم أنه يمكن أن يجلب سعادة كبيرة إلى حياتنا لأنه موجود فيها كمخلصنا وفادينا. وأشعر بأنني محظوظة للغاية لأعلم أنه عندما أرتكب خطأ ، فإنه يمكنني أن أدعوه. وأنه من خلال حبه الفادي ، يمكنني التغلب على تلك الأخطاء والحصول على المغفرة والغفران عن خطاياي. لذلك لكل هذه الأسباب ، أنا ممتنة لكتاب مورمون ، والطريقة التي يشهد بها ليسوع المسيح ويتيح لنا معرفة دوره في خطة الله لنا كفادينا ومخلصنا.
الشيخ بدنار:
شكرًا لك. أيها الشيخ والأخت سنغر ، ما هي أفكاركما حول قوة كتاب مورمون؟
شكرًا لك. أيها الشيخ والأخت سنغر ، ما هي أفكاركما حول قوة كتاب مورمون؟
الأخت سنغر:
أيها الإخوة والأخوات ، من الرائع لنا أن نكون معكم. الشيخ سنغر وأنا عشنا في الشرق الأوسط لعدة سنوات ، ونحن نحبكم ، ونحب اللغة العربية ، ونريدكم أن تعلموا أن الرب يحبكم أيضًا. إخوتي وأخواتي ، عندما كنت أعيش في الشرق الأوسط ، أحسست عدة مرات بشعور قوي بأن الرب يحبكم وأنه يعرف من أنتم ويعرف موقعكم.
أيها الإخوة والأخوات ، من الرائع لنا أن نكون معكم. الشيخ سنغر وأنا عشنا في الشرق الأوسط لعدة سنوات ، ونحن نحبكم ، ونحب اللغة العربية ، ونريدكم أن تعلموا أن الرب يحبكم أيضًا. إخوتي وأخواتي ، عندما كنت أعيش في الشرق الأوسط ، أحسست عدة مرات بشعور قوي بأن الرب يحبكم وأنه يعرف من أنتم ويعرف موقعكم.
أنا أحب كتاب مورمون. أحد الأشياء التي تعلمتها عن كتاب مورمون هو أنني تعلمت كيف أتوجه إلى يسوع المسيح وأتوب. عندما أتوب فإنني أشعر بحب المخلص لي. وعندما أشعر بحبه ، ومغفرته ، فإن رغبتي هي التواصل مع كل من هم من حولي ، ومشاركتهم نفس مشاعر اللطف والمحبة التي يمنحني إياها المخلص. وقد تعلمت ما يلي ، وقد تعلمته من خلال قراءة كتاب مورمون وقراءة القصص في كتاب مورمون: يمكننا أن نلجأ إليه ، وأن تُغفر لنا خطايانا.
الشيخ سنغر:
قبل بضع سنوات ، قمنا بعمل تمثيل تذكاري في الشرق الأوسط. وبالنسبة لمن لا يعرفون ما هو التمثيل التذكاري ، في الولايات المتحدة ، يرتحل الشباب عبر الولايات المتحدة من ولايتي نبراسكا ووايومنغ (سيرا على الأقدام—المترجم) حتى يَصِلوا أخيرا إلى ولاية يوتا للتعرف على ما عاناه رواد الكنيسة الأوائل عندما سلكوا ذلك الطريق هربا من الاضطهاد. في الشرق الأوسط ، لم نستطع فعل ذلك بسبب الفاصل الزمني والمسافة. لذلك فقد كنا نجمع كل الشبيبة ، ونلتقي معًا ونعيد تمثيل رحلة النبي لاحي (نبي في كتاب مورمون) في البرية. وهكذا كنا نأخذ جميع الشباب إلى الصحراء ونعيد تمثيل مسيرة لاحي وهو يغادر القدس ويرتحل في البرية إلى أن وصل أخيرًا إلى أرض الموعد.
قبل بضع سنوات ، قمنا بعمل تمثيل تذكاري في الشرق الأوسط. وبالنسبة لمن لا يعرفون ما هو التمثيل التذكاري ، في الولايات المتحدة ، يرتحل الشباب عبر الولايات المتحدة من ولايتي نبراسكا ووايومنغ (سيرا على الأقدام—المترجم) حتى يَصِلوا أخيرا إلى ولاية يوتا للتعرف على ما عاناه رواد الكنيسة الأوائل عندما سلكوا ذلك الطريق هربا من الاضطهاد. في الشرق الأوسط ، لم نستطع فعل ذلك بسبب الفاصل الزمني والمسافة. لذلك فقد كنا نجمع كل الشبيبة ، ونلتقي معًا ونعيد تمثيل رحلة النبي لاحي (نبي في كتاب مورمون) في البرية. وهكذا كنا نأخذ جميع الشباب إلى الصحراء ونعيد تمثيل مسيرة لاحي وهو يغادر القدس ويرتحل في البرية إلى أن وصل أخيرًا إلى أرض الموعد.
أعتقد أن الشبيبة هناك اختبروا بشكل ملموس ما قاله نافي عن البرية ، بأنها برية بحق. إنها قاحلة بشكل لا يصدق. والمعجزة هي أن لاحي قد ارتحل من القدس مع عائلته وعائلة أخرى ، ليصل أخيرًا إلى مكان غير معروف لدينا اليوم - ونعتقد في مكان ما في جنوب عمان حول مدينة صلالة - وقد أتيحت لعائلتنا أيضًا فرصة الذهاب إلى هناك إلى جنوب عمان وصلالة ورؤية ما قد كان في الماضي أرض اللبن والعسل والأماكن الخصبة في ذلك البلد.
إن مجرد التواجد في تلك الأجزاء من العالم ، قدم لنا نظرة مختلفة تمامًا عن تضحية تلك العائلات الأولى، عائلتي لاحي وإسماعيل عندما أخذوا عائلاتهم إلى البرية والشعور بما مروا به عندما قاموا ببناء سفينة في مكان ربما كان من الصعب فيه بناء سفينة ، وظلوا على قيد الحياة بأكل التمور وأنواع مختلفة من الطعام الذي كان متاحا لهم ، وكيف أثر ذلك على كيفية رؤيتهم للعالم. على أي حال ، لقد أثر ذلك بالتأكيد على الطريقة التي رأينا بها العالم كما زاد ذلك من قدرتنا ومحبتنا للقصص في كتاب مورمون. هذا جزء بسيط من تجربتنا.
الشيخ بدنار:
شكرًا لكما. أيها الإخوة والأخوات ، إن كتاب مورمون هو شاهد آخر ليسوع المسيح. أولاً ، الرؤيا الأولى. ثانياً ، ظهور كتاب مورمون. وثالثًا ، بند الإيمان الثالث: ”نؤمن أنه من خلال كفارة المسيح ، يمكن لكل البشر أن يخلصوا بطاعة قوانين ومراسيم الإنجيل“.
شكرًا لكما. أيها الإخوة والأخوات ، إن كتاب مورمون هو شاهد آخر ليسوع المسيح. أولاً ، الرؤيا الأولى. ثانياً ، ظهور كتاب مورمون. وثالثًا ، بند الإيمان الثالث: ”نؤمن أنه من خلال كفارة المسيح ، يمكن لكل البشر أن يخلصوا بطاعة قوانين ومراسيم الإنجيل“.
تقدم الرؤيا الأولى ، وكتاب مورمون ، الأشياء التي نحتاج إلى معرفتها عن الرب يسوع المسيح وأضحيته الكفارية اللامتناهية والأبدية. تم استخدام كلمة "الكفارة" ومشتقاتها في كتاب مورمون ٣٩ مرة. كلمة ”كفارة“ موجودة في العهد الجديد مرة واحدة.بدون كتاب مورمون ، لم نكن لنعرف طبيعة المسيح وصفاته وخصائصه ، ولن نعرف عن أضحيته الكفارية أكثر مما يعرفه العالم خارج إطار الكنيسة. هذا هو سبب استعادة الإنجيل. إن خطة الآب للسعادة محورها الرب يسوع المسيح ، ابنه الوحيد والحبيب ، الذي قدم نفسه طواعية كأضحية كفارية ، حتى تتاح لنا الفرصة للنمو والتقدم والتعلم في هذه الحياة الأرضية ، ونعود في النهاية إلى محضر أبينا السماوي.
الآن أيها الإخوة والأخوات ، لقد وصف الرئيس نلسن الكفارة منذ سنوات عديدة بطريقة أجدها مفيدة للغاية: "دفع المخلص دينًا لم يكن مدينًا به ، لأننا بصفتنا كائنات ساقطة مدينون بدين لا يمكننا سداده". بسبب المخلص وبسبب ما فعله ، فإن لدينا فرصة للحياة الأبدية مع عائلاتنا. أنا أحبه. كواحد من رسله ، أشهد أنه حي. وبكل طاقة روحي ، أعلن لكم أن الكفارة هي من أجلكم. بشكل فردي. بشكل شخصي. وبشكل محدد. إنها لكل منكم. أينما وجدتم أنفسكم ، ومهما كانت حالتكم ، فهو يعرفكم شخصيا ، إنه يعرفكم بالاسم. ولن يترككم دون عزاء أبدًا.
قال المخلص ، ”احملوا نيري عليكم جميعًا أيها المتعبون والثقيلي الأحمال ، وأنا أريحكم“. احملوا نيري عليكم. البند الثالث من بنود الإيمان. ”نؤمن أنه من خلال كفارة المسيح ، يمكن لكل البشر أن يخلصوا بطاعة قوانين ومراسيم الإنجيل“. كيف نرتبط نحن مع الرب يسوع المسيح كمخلصنا بنير واحد؟ من خلال العهود ومراسيم إنجيله المستعاد.
أيها الإخوة والأخوات ، هذه الفكرة ليست كلاما مجردا. هذه الفكرة ليست معقدة. إنها في غاية السهولة والبساطة. عندما يمارس كل منا إرادته الذاتية الأخلاقية للتعرف على العهود التي يقدمها لنا الله ، فعندئذ يمكننا أن نُبارك بطرق لا توصف. العهد هو وعد. إنه وعد يؤسس الله من خلاله الشروط المرتبطة بالعهد. لذا فإن شروط عهد المعمودية واحدة ، وهي أننا على استعداد لأن نأخذ على أنفسنا اسم يسوع المسيح. ثانيًا ، أن نتذكره دائمًا. ثالثاً ، أن نحفظ وصاياه. تلك هي شروط العهد التي حددها الله. نتعرف على هذه الشروط ، ثم نختار قبولها أو رفضها. هذا العهد والمرسوم المرتبط به ، هو بداية ارتباطنا بنير واحد مع الرب يسوع المسيح.
الآن أيها الإخوة والأخوات ، عندما نشهد عادة ، فإننا نستخدم في اللغة الإنجليزية عبارة تقول كلماتها ”إنه حي“. لكن بطريقة ما ، عندما نقول ”المخلص حي ، القبر فارغ ، المسيح قام وهو حي اليوم“ ، فكروا في هذه الحقائق وكيف تربطنا عهود ومراسيم الإنجيل بالرب يسوع المسيح الحي والمقام من الموت. وبعد ذلك ، ومن خلال ارتباطنا معه بنير واحد ، تصبح لدينا قوة وقدرة تفوقان ما نمتلكه في ذواتنا. وهو الشيء ذاته الذي وصفته الأخت بدنار والذي تعلمته من كتاب مورمون: القوة المعززة للنفس نتيجة كفارة المخلص. من المؤكد أن أضحية المخلص تمكننا من التوبة عن خطايانا وأن نُطَهَّر. كما أنها تقوينا للقيام بالأشياء الصعبة. للتغلب على أي ظروف في حياتنا والتي ، بسبب قدرتنا الفانية المحدودة ، لا يمكننا تجاوزها. لكن لنرتبط بالمخلص بنير ولنكون معه ، ليس بمفردنا أبدًا ، بفضل قوته فقط ، يمكننا المضي قدمًا بثبات في المسيح.
إذن ، العهد هو وعد ، والله هو الذي يحدد شروط الوعد. المرسوم هو عمل مقدس يتم إجراؤه بسلطة الكهنوت ويعلمنا عن العهد. اسمحوا لي أن أكرر ذلك. المرسوم ليس مجرد أداء مظهري. إنه ليس مجرد طقوس نمارسها. هناك تعليمات رمزية عظيمة في المرسوم نفسه. المرسوم هو عمل مقدس يتم إجراؤه بسلطة الكهنوت ويعلمنا عن العهد. اسمحوا لي أن أقدم مجرد مثال بسيط لما أحاول وصفه هنا.
في مرسوم القربان ، يعتبر كسر الخبز من قبل حاملي الكهنوت جزءًا من المرسوم. نغني ترنيمة حيث نشير إلى جسد المخلص على أنه مجروح ومكسور وممزق لأجلنا. تصبح كل قطعة مكسورة وممزقة من الخبز ، مختلفة عن أي قطعة خبز أخرى في الصينية. كل قطعة خبز هي حقًا فريدة ومميزة ، تمامًا مثل الأشخاص الذين سيتناولون تلك القطعة من الخبز عند تجديد عهد معموديتهم. كيف يتم تطبيق المرسوم على الجموع في الكنيسة؟ واحدا تلو الآخر. هذه هي طبيعة المخلص. كيف نعرف ذلك؟ لأنه في كتاب مورمون ، في سفر نافي الثالث ، ظهر المخلص لحشد يتكون من ٢٥٠٠ شخص. وبعد أن قدمه أبيه للجموع ؛ وبعد أن شهد عن غرضه ومهمته ، دعا بعد ذلك كل واحد من الألفين وخمسمئة شخص للتقدم - بشكل فردي وشخصي ومحدد - ليلمسوا الجروح في يديه ورجليه وجنبه ، حتى يعرفوا ، ليس بشكل عام ، ولكن بطريقة شخصية ومحددة للغاية ، أنه بالفعل كان يسوع المسيح.
أيها الإخوة والأخوات ، هل يمكننا أن نرى العلاقة بين شيء يبدو واضحًا وبسيطًا مثل مجرد تحضير الخبز والمرسوم ، وما يعلمنا إياه ذلك عن يسوع المسيح ، والعهد الذي انضممنا إليه عندما تعمدنا و تم تثبيتنا. العهود والمراسيم هي الوسيلة التي من خلالها يمكن تطبيق كل هذه البركات في خطة الآب ومن خلال كفارة المخلص في حياتنا الفردية.
الآن. أنا متأكد من أنكم سئمتم سماعي أقول ما يلي ، لكنني سأردده مرة أخرى: أعتقد أن كل واحد منكم يصدق ما أقوله. لكنني لست متأكدًا من أن كل واحد منكم يصدق أن ذلك كله من أجل كل منكم شخصيا. وذلك النير، من خلال عهود ومراسيم الإنجيل، وهذا الارتباط هو لكل واحد منا فرديا. إنه لكل منكم فرديًا وشخصيًا. أنا شاهد على أن هذا صحيح ، وأطلب من كل منكم ، وأرجو من كل منكم ، أن تشرحوا صدوركم حتى ينطبق ذلك على كل واحد منكم.
أيها الأخت بيركنز ، هل لديك أفكار تودين التعبير عنها؟
الأخت بيركنز:
أنا متأثرة جدًا بما قلته ، أيها الشيخ بدنار. وللمتابعة ، فإن نصي الكتابي المفضل في كتاب مورمون هو في الموجود في سفر نافي الثالث الآية السابعة عشرة . الآية السابعة عشرة تقول: ”لقد رأينا وسمعنا يسوع يتكلم ، ولا أحد يستطيع أن يتصور الفرح الذي ملأ أرواحنا عندما سمعناه يصلي من أجلنا إلى الآب“. عندما أواجه صعوبات أو لا أعرف ماذا أفعل ، أفكر في مخلصي يسوع المسيح الذي صلى من أجل كل واحد من هؤلاء الأشخاص في كتاب مورمون وبأنه يصلي أيضًا من أجلي لأنه يحبني ، ويعرفني ، وأنا ممتنة جدًا لمخلص وأب سماوي سيحبني لدرجة أنه سيضحي ويهبني كل ما أحتاجه ، لأن ما أريد تحقيقه هو العيش معهما إلى الأبد مع عائلتي.
أنا متأثرة جدًا بما قلته ، أيها الشيخ بدنار. وللمتابعة ، فإن نصي الكتابي المفضل في كتاب مورمون هو في الموجود في سفر نافي الثالث الآية السابعة عشرة . الآية السابعة عشرة تقول: ”لقد رأينا وسمعنا يسوع يتكلم ، ولا أحد يستطيع أن يتصور الفرح الذي ملأ أرواحنا عندما سمعناه يصلي من أجلنا إلى الآب“. عندما أواجه صعوبات أو لا أعرف ماذا أفعل ، أفكر في مخلصي يسوع المسيح الذي صلى من أجل كل واحد من هؤلاء الأشخاص في كتاب مورمون وبأنه يصلي أيضًا من أجلي لأنه يحبني ، ويعرفني ، وأنا ممتنة جدًا لمخلص وأب سماوي سيحبني لدرجة أنه سيضحي ويهبني كل ما أحتاجه ، لأن ما أريد تحقيقه هو العيش معهما إلى الأبد مع عائلتي.
الشيخ بدنار:
شكراً جزيلاً. الآن ، أيها الإخوة والأخوات ، لقد نصحنا الرئيس نلسن ألا نتحدث أبدًا عن كفارة يسوع المسيح كما لو كانت شيئًا منفصلًا ومستقلًا. لذلك أحيانًا يقول الناس ”لقد قوّتني الكفارة“. بالمعنى الدقيق للكلمة ، هذا ليس صحيحًا. الكفارة لا تقوينا ، المسيح هو الذي يقوينا. بسبب الكفارة التي صنعها ، يمكننا أن نبارَك ، لكن المسيح باعتباره ابن الله هو مانح البركة ، وليس شيئًا ما نشير إليه باسم الكفارة. هل لي أن أقترح عليكم ألا تتحدثوا أبدًا عن الكفارة دون ربطها باسم المخلص أو الفادي.
شكراً جزيلاً. الآن ، أيها الإخوة والأخوات ، لقد نصحنا الرئيس نلسن ألا نتحدث أبدًا عن كفارة يسوع المسيح كما لو كانت شيئًا منفصلًا ومستقلًا. لذلك أحيانًا يقول الناس ”لقد قوّتني الكفارة“. بالمعنى الدقيق للكلمة ، هذا ليس صحيحًا. الكفارة لا تقوينا ، المسيح هو الذي يقوينا. بسبب الكفارة التي صنعها ، يمكننا أن نبارَك ، لكن المسيح باعتباره ابن الله هو مانح البركة ، وليس شيئًا ما نشير إليه باسم الكفارة. هل لي أن أقترح عليكم ألا تتحدثوا أبدًا عن الكفارة دون ربطها باسم المخلص أو الفادي.
هناك شيء مشابه جدًا نفعله فيما يتعلق بالهيكل. نتحدث كثيرا عن الهيكل وكيف نحبه. لقد قضيت الأسبوع الماضي في واشنطن واصطحبت قادة بارزين في العالم خلال جولات في هيكل واشنطن دي سي العاصمة الأميركية. وعندما دخلوا المبنى ، تأثروا جدًا بمبنى الهيكل ومدى جماله. عندما غادروا ، قال معظمهم ، ”آه ، كنيستك تركز بشدة على الرب يسوع المسيح والآب الأبدي“.
قبل عدة سنوات ، سرد الرئيس باكر مَثَلَ ، ”اللؤلؤة في الصندوق“. كان هناك تاجر في قديم الزمان ، وكان يريد أن يجد ويشتري لؤلؤة باهظة الثمن. بحث في جميع أنحاء العالم. وعندما وجدها اشتراها ثم أراد عرضها على الناس. لم يكن يريدها جزءا من ثروته الخاصة ، بل أراد أن يكون قادرًا على مباركة الآخرين من خلالها. لذلك استأجر حِرَفِيًّا لبناء صندوق جميل. غطّى الصندوق بالمخمل الفاخر ثم وضع اللؤلؤة في داخله. ثم دعا الجميع للحضور ومشاهدة جمال اللؤلؤة. لكن التاجر كان حزينًا جدًا ، لأن الناس عندما أتوا كان أكثر ما استقطب انتباههم هو الصندوق وليس اللؤلؤة.
في بعض الأحيان ، هذا هو ما نفعله بالهيكل؛ نركز كثيرًا على المبنى وجمال المبنى ولا ننتبه للؤلؤة. اللؤلؤة هي ما يحدث في الهيكل -إنها ليست جمال المبنى. إنها العهود والمراسيم المتوفرة في الهيكل والتي تربطنا بالمسيح. لذلك إليكم ما أطلب منكم أن تفعلوه منذ الآن: اربطوا الكفارة دائمًا بالمخلص ، ورجاء لا تتحدثوا عن الهيكل دون ربطه بطريقة مماثلة بالمسيح من خلال العهود والمراسيم. عادة ما نتحدث عن الهيكل ولا نقول الكثير على الإطلاق عن العهود والمراسيم. وللأسف ، ربما نركز أقل على ذكر المخلص. يجب أن يكون الوضع عكس ذلك تماما. نحن نركز على المخلص بسبب البركات التي توفرها العهود والمراسيم. وبالمناسبة ، الهيكل هو الصندوق ، حيث يمكننا الذهاب والحصول على اللؤلؤة.
إخوتي وأخواتي الأحباء. آمل أن يكون الروح القدس قد أنار عقولكم ، وجعلكم تفكرون ، والأهم من ذلك ، أتمنى أن تكون لديكم أسئلة في أذهانكم مثل: ”ماذا قصد الشيخ بدنار عندما قال هذا الشي؟ أوعندما كانت الأخت بيركنز تتحدث عن أفكارها حول كفارة المخلص ، أتساءل ...“. إن هذه التساؤلات ملهمة. خذوها معكم الآن واذهبوا واسألوا ، اطلبوا ، اقرعوا ، تأملوا ، صلوا ، وبقوة الروح القدس فإنكم سوف تستنيرون. وتُلهَمون. سوف تتعلمون سطرا على سطر وفرضا على فرض. وعند قيامكم بذلك فإنني أعدكم بأنكم سوف تسمعون المخلص. وأيها الإخوة والأخوات ، ربما أكثر من أي شيء آخر ، عندما تسمعونه ، فإنكم ستدركون أنه يعرفكم. ليس "أنتم" كجماعة. بل أنتم ، كأفراد، بنات أو أبناء الله. أينما كنتم ومهما كانت ظروفكم فإنني أشهد أنه يعرفكم.
إنه يعرفكم بشكل خاص لأنكم رواد. لذا تقدموا إلى الأمام. فقط افعلوا ما بوسعكم. أحيانًا يصاب أعضاء الكنيسة بالإحباط. يقولون ، ”آه ، علي فعل الكثير ، لا يمكنني فعل كل شيء“. حسنًا ، هذا صحيح فقط إذا حاولتم القيام بأمور كثيرة دفعة واحدة. بالنسبة لي ، لا أعتقد أنه أمر كاسح ، إذا كنتم ، بعون الله ، تسعون لتكونوا أفضل قليلاً اليوم مما كنتم عليه بالأمس. ولتكونوا غدا أفضل قليلا من اليوم بعون الله. فإن هذا يكفي. وإذا تمكنتم من تجميع الكثير من تلك الأيام معًا ، فهذا ما يريدكم الرب أن تفعلوه. لدينا الكثير من أعضاء الكنيسة الذين يجتهدون في عمل الرب لفترة قصيرة من الوقت. ثم يتراجعون ويتراخون لبعض الوقت. ثم يعودون ثانية إلى بذل الجهد. عمل القليل من الخير فقط ، كل يوم ، هو التقدم الذي يرضي الرب.
اسمحوا لي فقط بتلخيص بعض الأشياء الأساسية.
- الله الآب الأبدي هو مؤلف خطة السعادة. نسمع أحيانًا أنه تم تقديم خطتين في المجلس قبل الحياة الأرضية. هذا ليس صحيحا. طرح الآب خطته. لم يقدم الشيطان خطة - لقد تمرد على خطة الآب. هذا يخبركم بكل ما تحتاجون لمعرفته عن الخصم.
- يسوع المسيح هو الابن الوحيد للآب الأبدي. هو محامينا ووسيطنا ومخلصنا وفادينا.
- ظهر الآب والابن لجوزيف سميث عام ١٨٢٠. كانت تلك بداية استعادة إنجيل يسوع المسيح في تدبير ملء الأزمنة هذا. هذه الاستعادة لا زالت مستمرة ، وأنا شاهد على صحة ذلك.
- لدينا البركة في هذا اليوم بأن يكون لدينا الكهنوت على الأرض مرة أخرى ، بحيث يمكن تلقي العهود وتنفيذ المراسيم بسلطة صحيحة من الله. وإخوتي وأخواتي الأحباء ، تلك العهود والمراسيم تربطنا في نير واحد مع الفادي الحي.
في عالم يزداد ارتباكًا ، في عالم تسود فيه الاضطرابات أكثر من أي وقت مضى ، بغض النظر عن الظروف التي نعيشها ، إذا كانت هذه الأشياء مفهومة في عقولنا وقلوبنا ، وليس فقط كأمور تتعلق بأشخاص آخرين - وإذا لم يفهمها أحد بما يكفي للحصول على الطمأنينة الشخصية والفردية ، فإنني سأكون قلقا على سلامة روح مثل ذلك الشخص. لكن إذا عرفنا أنا وأنتم بشكل فردي أن يسوع المسيح هو مخلصنا الشخصي والحي ، فسوف نكون جميعا قادرين على الوقوف في أماكن مقدسة ولن نتأثر ، بغض النظر عما يحدث حولنا في حياتنا.
إنني أحبكم. سنكون معا مرة أخرى. هذا ليس حدثًا لمرة واحدة - لا أعرف متى سنعقد اجتماعا آخر ، ولكن ستتاح لنا الفرص للالتقاء مرة أخرى. وأعبر عن حبي لكل منكم شخصيًا وباسم الرئاسة الأولى ورابطة الرسل الاثني عشر. أشهد ،يا إخوتي وأخواتي ، أن كل هذه الأشياء صحيحة. وأطلب لكم هذه البركة: عندما تسألون وتطلبون وتقرعون ، فإنكم ستفهمون بوضوح كامل أنكم أبناء أو بنات الله ، وأن مهمة الرب يسوع المسيح الكفارية كانت لأجلكم. و أعلن لكم شهادتي الأكيدة أن الله الآب الأبدي هو أبونا ، وأن يسوع المسيح هو ابنه الوحيد. وأشهد أنهما أحياء ويعرفان كلا منكم. باسم الرب يسوع المسيح المقدس ، آمين.