المشاركات الشائعة

مشاركة مميزة

مقدمة إلى كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة

  مكافحة الانحلال الروحي - وباؤنا العالمي ”مقدمة إلى كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة“  الرئيس رسل م. نلسن   أُلقي هذا الخطاب في ب...

الجمعة، 13 يناير 2023

عقيدة الانتماء

 

عقيدة الانتماء

تنبع عقيدة الانتماء من هذا بالنسبة لكل منا: أنا واحد مع المسيح في عهد الإنجيل.

أود أن أتحدث عما أسميه عقيدة الانتماء في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة. تتكون هذه العقيدة من ثلاثة أجزاء: (١) دور الانتماء في جمع شعب عهد الرب، (٢) أهمية الخدمة والتضحية في الانتماء، (٣) مركزية يسوع المسيح للانتماء.

كانت كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة في بداياتها المبكرة تتكون إلى حد كبير من قديسين من أمريكا وأوروبا الشمالية مع قلة قليلة نسبيا من الأمريكيين الأصليين والأمريكيين الأفارقة وسكان جزر المحيط الهادئ. والآن وقد بقيت ثماني سنوات للذكرى المئوية الثانية لتأسيسها، فقد ازدادت الكنيسة بشكل كبير من حيث العدد والتنوع في أمريكا الشمالية وحتى في بقية العالم.

وفي الوقت الذي يكتسب فيه الزخم تجمع الأيام الأخيرة لشعب عهد الرب، وهو ما تم التنبؤ به لفترة طويلة، فإن الكنيسة ستتألف حقًا من أعضاء من كل أمة وعشيرة ولسان وشعب. ١ هذا التنوع ليس مدروسا أو قسريًا ولكنه ظاهرة تحدث بشكل طبيعي نتوقعها، لمعرفتنا بأن شبكة الإنجيل تجمع الناس من كل أمة وكل شعب.

كم نحن مباركون لنشهد اليوم الذي تتأسس فيه صهيون في نفس الوقت في كل قارة وفي أحيائنا. وكما قال النبي جوزف سميث، كان شعب الله في كل عصر يتطلعون بترقب بهيج ليومنا هذا، و ”نحن هو الشعب المفضل الذي اختاره الله لتحقيق المجد في الأيام الأخيرة."٢

وبما أننا مُنحنا هذا الامتياز، فلا يمكننا السماح لأي عنصرية أو تحيز قبلي أو أي انقسامات أخرى بالتواجد في كنيسة المسيح في الأيام الأخيرة. يوصينا الرب: ”كونوا واحدًا؛ فإن لم تكونوا واحدًا فإنكم لستم لي“.٣ يجب أن نجتهد في استئصال التحيز والتفرقة من الكنيسة، ومن بيوتنا، والأهم من ذلك كله أن نطردها من قلوبنا. مع ازدياد تنوع أعضاء كنيستنا فإن ترحيبنا بالغير يجب أن يزداد عفوية ودفئا أكثر من أي وقت مضى. نحن بحاجة لبعضنا البعض.٤

يعلن بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس أن كل الذين اعتمدوا في الكنيسة هم واحد في جسد المسيح:

”فَكَمَا أَنَّ الْجَسَدَ وَاحِدٌ وَلَهُ أَعْضَاءُ كَثِيرَةٌ، وَلكِنَّ أَعْضَاءَ الْجَسَدِ كُلَّهَا تُشَكِّلُ جِسْماً وَاحِداً مَعَ أَنَّهَا كَثِيرَةٌ، فَكَذَلِكَ حَالُ الْمَسِيحِ أَيْضاً.

”فَإِنَّنَا، بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ، قَدْ تَعَمَّدْنَا جَمِيعاً لِنَصِيرَ جَسَداً وَاحِداً، سَوَاءٌ كُنَّا يَهُوداً أَمْ يُونَانِيِّينَ، عَبِيداً أَمْ أَحْرَاراً، وَقَدْ سُقِينَا جَمِيعاً الرُّوحَ الْوَاحِدَ. …

”لِكَيْ لَا يَكُونَ فِي الْجَسَدِ انْقِسَامٌ بَلْ يَكُونَ بَيْنَ الأَعْضَاءِ اهْتِمَامٌ وَاحِدٌ لِمَصْلَحَةِ الْجَسَدِ.

”فَحِينَ يُصِيبُ الأَلَمُ وَاحِداً مِنَ الأَعْضَاءِ، تَشْعُرُ الأَعْضَاءُ الْبَاقِيَةُ مَعَهُ بِالأَلَمِ. وَحِينَ يَنَالُ وَاحِدٌ مِنَ الأَعْضَاءِ إِكْرَاماً، تَفْرَحُ مَعَهُ الأَعْضَاءُ الْبَاقِيَةُ“.٥

إن الشعور بالانتماء مهم لصحتنا الجسدية والعقلية والروحية. ومع ذلك، فمن المحتمل جدًا أن يشعر كل منا في بعض الأحيان بأننا لا ننتمي. قد نشعر في اللحظات المحبطة في حياتنا بأننا لن نرقى أبدًا إلى مستوى معايير الرب العالية أو توقعات الآخرين.٦ قد نفرض عن غير قصد توقعات على الآخرين - أو حتى على أنفسنا - وهذه ليست توقعات الرب. قد نعبر بطرق خفية بأن قيمة النفس مبنية على إنجازات أو دعوات معينة، لكن هذه كلها ليست مقياس مكانتنا في نظر الرب. ”الرَّبُّ يَنظُرُ إلَى القَلبِ“.٧ إنه يهتم برغباتنا وأشواقنا وما نصبح عليه.٨

كتبت الأخت جودي كينغ عن تجربتها الشخصية في السنوات الماضية:

”لم أشعر أبدًا أنني لا أنتمي إلى الكنيسة إلى أن ابتدأت معاناتي أنا وزوجي، كاميرون، من العقم. بدأ الأطفال والعائلات الذين كانوا عادة ما يجلبون لي البهجة عند رؤيتهم في الكنيسة صاروا يسببون لي الحزن والألم.

”شعرت بالعقم بدون طفل بين ذراعي أو حقيبة حفاضات في يدي. …

”كان أصعب يوم أحد هو أول يوم لنا في جناح جديد. لأنه لم يكن لدينا أطفال، فقد سئلنا عما إذا كنا حديثي الزواج ومتى كنا نخطط لتكوين أسرة. لقد أصبحت جيدة في الإجابة على هذه الأسئلة دون السماح لها بالتأثير عليّ — كنت أعلم أن الغرض منها لم يكن جرح مشاعرنا.

ومع ذلك، في هذا الأحد بالذات، كانت الإجابة على هذه الأسئلة صعبة بشكل خاص. كنا قد اكتشفنا مؤخرا، بعد أن كنا متفائلين، بأنني — مرة أخرى — لست حاملا.

”دخلت إلى اجتماع القربان وأنا أشعر بالضيق، والإجابة على أسئلة ”التعارف“ الاعتيادية كانت صعبة بالنسبة لي.

”لكن كانت مدرسة الأحد هي ما كسر قلبي حقًا. الدرس — وكان المقصود منه أن يكون حول الدور الإلهي للأمهات — سرعان ما تحول إلى جلسة تنفيس عن المشاعر. غرق قلبي وتدفقت الدموع بصمت على وجنتي عندما سمعت نساء يشتكين من بركة كنت مستعدة للتضحية لأجلها بكل غال ونفيس.

”خرجت مسرعة من الكنيسة. في البداية، لم أرغب في العودة. لم أرغب في تجربة هذا الشعور بالعزلة مرة أخرى. لكن في تلك الليلة، بعد التحدث مع زوجي، علمنا أننا سنستمر في حضور اجتماعات الكنيسة ليس فقط لأن الرب قد طلب منا ذلك ولكن أيضًا لأننا أيقننا أن البهجة التي تأتي من تجديد العهود والشعور بالروح في الكنيسة يفوق الحزن الذي شعرت به في ذلك اليوم.

”في الكنيسة، هناك أرامل ومطلقون وعزاب؛ الذين ابتعد عن الإنجيل بعض من أفراد عائلاتهم؛ والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو صعوبات مالية؛ والأعضاء الذين يشعرون بانجذاب إلى من هم من نفس الجنس؛ والأعضاء الذين يعملون للتغلب على الإدمان أو الشكوك، والمهتدين حديثًا؛ والأزواج الذين لا يعيش معهم أحد؛ والقائمة تطول وتطول.

”يدعونا المخلص للإقبال إليه - بغض النظر عن ظروفنا. إننا نأتي إلى الكنيسة لتجديد عهودنا، ولزيادة إيماننا، ولإيجاد السلام، ولنفعل ما فعله بكمال خلال حياته — أي خدمة الآخرين الذين يشعرون بأنهم لا ينتمون“.٩

أوضح بولس أن الكنيسة وخدامها موهوبون من الله "لِتَأْهِيلِ الْقِدِّيسِينَ مِنْ جِهَةِ عَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ،

”حَتَّى نَصِلَ جَمِيعاً إِلَى وَحْدَةِ الإِيمَانِ وَوَحْدَةِ الْمَعْرِفَةِ لابْنِ اللّٰهِ، إِلَى إِنْسَانٍ تَامِّ الْبُلُوغِ، إِلَى مِقْدَارِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ“.١٠

إنها مفارقة حزينة، إذن، عندما يشعر شخص ما بأنه لا يفي بالمثل الأعلى في جميع جوانب الحياة، ويخلص إلى أنه لا ينتمي إلى نفس المنظمة التي صممها الله لمساعدتنا على التقدم نحو المثالية. 

دعونا نترك الحكم في يد الرب والذين فوضهم ونكتفي بمحبة ومعاملة بعضنا البعض بأفضل ما في وسعنا. دعونا نطلب منه أن يرينا الطريق، يومًا بعد يوم، ”لإحضار الْفُقَرَاءَ وَالْمُعَاقِينَ وَالْعُرْجَ وَالْعُمْيَ“١٠-أي جميع الناس- إِلى مأدبة الرب العظيمة.

يتعلق الوجه الثاني لعقيدة الانتماء بإسهاماتنا. على الرغم من أننا نادرًا ما نفكر في الأمر، فإن الكثير من انتمائنا ينتج عن خدمتنا والتضحيات التي نقدمها للآخرين وللرب. التركيز المفرط على احتياجاتنا الشخصية أو على راحتنا الخاصة يمكن أن يحبط هذا الشعور بالانتماء.

نحن نسعى جاهدين لاتباع عقيدة المخلص:

”أَيُّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ عَظِيماً بَيْنَكُمْ، فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِماً.

”فَحَتَّى ابْنُ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لَا لِيُخْدَمَ، بَلْ لِيَخْدِمَ وَيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ“.١٢

لا يحدث الانتماء بانتظارنا لحدوثه ولكن عندما نمد يد المساعدة لبعضنا البعض.

اليوم، لسوء الحظ، أصبح تكريس الذات لقضية أو التضحية بأي شيء من أجل أي شخص آخر أمرًا مضادًا للثقافة. في مقال نشرته مجلة ديزيريت العام الفائت، نقل المؤلف رود دريهر محادثة مع أم شابة في بودابست:

"أنا على متن قطار في بودابست مع … صديقة في أوائل الثلاثينيات من عمرها - دعنا نسميها كريستينا - وكنا في طريقنا لمقابلة امرأة [مسيحية] أكبر سنًا قاومت، مع زوجها الراحل، اضطهاد الدولة الشيوعية. وأثناء مشينا في شوارع المدينة، تتحدث كريستينا عن مدى صعوبة أن تكون صريحة مع الأصدقاء ممن هم في سنها حول الصعوبات التي تواجهها كزوجة وأم لأطفال صغار.

”الصعوبات التي تواجهها كريستينا عادية تمامًا بالنسبة لشابة تتعلم كيف تكون أماً وزوجة — ومع ذلك فإن الموقف السائد بين جيلها هو أن صعوبات الحياة تشكل تهديدًا لرفاهية المرء ويجب رفضها. ما هو الحل إن كانت تتجادل هي وزوجها أحيانا؟ نصيحتهم لها هي أن تتركه. إن كان أولادها يضايقونها؟ نصيحتهم هي أن ترسلهم إلى الحضانة.

”كريستينا قلقة من أن أصدقاءها لا يفهمون أن التجارب، وحتى المعاناة، هي جزء طبيعي من الحياة — وربما حتى جزءًا من الحياة الجيدة، إذا كانت هذه المعاناة تعلمنا كيف نتحلى بالصبر واللطف والحب. …

”… وجد عالم الاجتماع الديني كريستيان سميث في جامعة نوتردام في دراسته للبالغين (الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨ و ٢٣ عامًا) أن معظمهم يعتقدون أن المجتمع ليس أكثر من مجرد ”مجموعة من الأفراد المستقلين الذين يهدفون للاستمتاع بالحياة“.١٣

من خلال منظور هذه الفلسفة، فإن أي شيء يجده المرء صعبًا ”هو شكل من أشكال الاضطهاد“.١٤

على النقيض من ذلك، استمد أسلافنا الرواد إحساسًا عميقًا بالانتماء والوحدة والرجاء في المسيح من التضحيات التي قدموها للخدمة في التبشير وبناء الهياكل والتخلي مُكرَهين عن البيوت المريحة وبدء حياتهم من جديد، وتكريسهم لأنفسهم وممتلكاتهم في سبيل صهيون بطرق عديدة أخرى. كانوا حتى على استعداد للتضحية بأرواحهم إذا لزم الأمر. إننا جميعاً مستفيدون من قدرتهم هذه على التحمل. وينطبق الشيء نفسه على الكثيرين اليوم الذين قد يفقدون العائلة والأصدقاء، أو يفقدون فرص العمل، أو يعانون بطريقة أخرى من التمييز أو عدم التسامح نتيجة لمعموديتهم. ومع ذلك، فإن مكافأتهم هي شعور قوي بالانتماء إلى شعب العهد. إن أي تضحية نقوم بها في سبيل الرب تساعدنا على تأكيد موقعنا عنده وهو الذي بذل حياته فدية عن كثيرين.

العنصر الأخير والأكثر أهمية لعقيدة الانتماء هو الدور المركزي ليسوع المسيح. نحن لا ننضم إلى الكنيسة من أجل الزمالة وحدها، رغم أهمية هذا الأمر. إننا ننضم إليها لأجل الفداء من خلال محبة ونعمة يسوع المسيح. إننا ننضم إليها لتأمين مراسيم الخلاص والإعلاء لأنفسنا ولمن نحبهم على جانبي الحجاب. إننا ننضم إليها للمشاركة في المشروع الهائل لتأسيس صهيون استعدادًا لعودة الرب.

إن الكنيسة هي الراعية لعهود الخلاص والإعلاء التي يقدمها لنا الله من خلال مراسيم الكهنوت المقدس.١٥ بالحفاظ على هذه العهود نحصل على أعلى وأعمق شعور بالانتماء. كتب الرئيس رسلم. نلسن مؤخراً: 

”بمجرد أن نتعهد أنا وأنت مع الله، تصبح علاقتنا معه أقرب بكثير مما كانت عليه قبل قطعنا للعهد. نحن الآن مرتبطون ببعضنا البعض. بسبب عهدنا مع الله، فإنه لن يكل أبدًا في جهوده لمساعدتنا، ولن ينفذ صبره الرحيم معنا أبدًا. لكل منا مكانة خاصة في قلب الله. …

”…يسوع المسيح هو الضامن لهذه العهود (راجع عبرانيين ٢٢:٧؛ ٦:٨)“.١٦

إذا تذكرنا هذا، فإن آمال الرب الكبيرة المعقودة علينا ستلهمنا، ولن تثبط عزيمتنا.

يمكننا أن نشعر بالبهجة خلال سعينا، فرديًا وجماعيًا، إلى ”مقدار قامة ملء المسيح“.١٧ على الرغم من خيبات الأمل والنكسات التي ستعترض طريقنا، فإن هذه مغامرة كبيرة. إننا نشجع ونسمو ببعضنا البعض سالكين الطريق إلى الأعالي، مدركين أنه بغض النظر عن الضيق وبغض النظر عن التأخير في حدوث البركات الموعودة، فإنه يمكننا "أن نكون مبتهجين؛ [لأن المسيح] قد غلب العالم“١٨، ونحن معه. كونكم واحدًا مع الآب والابن والروح القدس هو بلا شك أقصى درجات الانتماء.١٩

وهذه هي خلاصة عقيدة الانتماء، ويمكن لكل واحد منا أن يؤكد: يسوع المسيح مات من أجلي؛ كان يعتقد أنني مستحق لدمه. إنه يحبني ويمكنه أن يحدث فرقاً في حياتي، وعندما أتوب فإن نعمته ستغيرني. أنا متحد معه في عهد الإنجيل. أنا أنتمي إلى كنيسته وملكوته. وأنا أنتمي لقضيته لجعل الفداء متاحا إلى جميع أبناء وبنات الله.

إنني أشهد أنكم تنتمون باسم يسوع المسيح، آمين.

ملاحظات

  1. راجع رؤيا يوحنا ٥: ٩؛ راجع أيضاً ١نافي ١٩: ١٧؛ موسيا ١٥: ٢٨؛ المبادئ والعهود ١٠: ٥١؛٧٧: ٨، ١١.

  2. Teachings of Presidents of the Church: Joseph Smith (2007), 186.

  3. المبادئ والعهود ٣٨: ٢٧.

  4. لاحظ أحد المراقبين:

    ”الدين الذي هو مجرد شأن خاص كان، حتى وقتنا هذا، غير معروف في التاريخ البشري - ولسبب وجيه. يتحول هذا الدين بسرعة إلى متعة داخلية، شكل من أشكال الهواية لفرد أو أكثر، مثل قراءة كتاب أو مشاهدة التلفاز. لذلك ليس من المدهش أن يصبح البحث عن الروحانية أمرًا شائعًا للغاية. إنه ما يسعى إليه الأفراد، المتحررين من الدين، كبديل.

    ”الروحانية هي حقاً جزء لا يتجزأ من جميع الأديان - ولكنها جزء ثانوي، ولا يمكن أن تكون بديلاً عن الكل. الدين ليس نوعًا من التمارين النفسية التي تقدم أحيانًا تجربة متسامية. فهي إما تشذب حياة المرء - كل حياة المرء - أو تختفي، تاركة في أعقابها نفوسا فارغة قلقة لا يمكن لأي علاج نفسي الوصول إليها. ولكي يشذب الدين حياة المرء، فإنه يجب أن يكون عامًا ومجتمعيًا؛ ويجب أن يكون مرتبطا بالموتى وكذلك الذين لم يولدوا بعد“ (Irving Kristol, “The Welfare State’s Spiritual Crisis,” Wall Street Journal, Feb.3, 1997, A14).

  5. ١كورنثوس ١٢: ١٢- ١٣، ٢٥- ٢٦.

  6. راجع RussellM. Nelson, “Perfection Pending,” Ensign, Nov. 1995, 86–88; جفرير. هولند، ”كونوا أنتم كاملين - أخيرا “، لياحونا, تشرين الثاني/نوفمبر. ٢٠١٧، ٤٠- ٤٢.

  7. صموئيل الأول ١٦: ٧.

  8. كما عبر عنها الشيخ جفرير. هولند ، ”’تعالوا كما أنتم‘، يقول أب محب لكل منا، لكنه يضيف بالقول، ’لا تخططوا أن تستمروا كما أنتم‘. فنبتسم ونتذكر أن الله مُصِرٌّ على أن يجعلنا أكثر مما كنا نعتقد أن بإمكاننا أن نكون“ (”الأغاني التي تغنّى والتي لا تغنّى “، لياحونا, أيار/مايو ٢٠١٧، ٥١).

  9. Jodi King, “Belonging in the Church through the Lens of Infertility,” Liahona, Mar. 2020, 46, 48–49.

  10. أفسس ٤: ١٢- ١٣.

  11. لوقا ١٤: ٢١.

  12. مرقس ١٠: ٤٣، ٤٥؛ التشديد مضاف

  13. Rod Dreher, “A Christian Survival Guide for a Secular Age,” Deseret Magazine, Apr. 2021, 68.

  14. Dreher, “A Christian Survival Guide for a Secular Age,” 68.

  15. راجع المبادئ والعهود٨٤: ١٩- ٢٢.

  16. RussellM. Nelson, “The Everlasting Covenant,” Liahona, Oct. 2022, 6, 10.

  17. أفسس ٤: ١٣.

  18. يوحنا ١٦‏:٣٣.

  19. راجع يوحنا ١٧: ٢٠- ٢٣. ”وَٱلْآنَ أَوَدُّ أَنْ أَحُثَّكُمْ عَلَى ٱلسَّعْيِ وَرَاءَ يَسُوعَ هٰذَا ٱلَّذِي كَتَبَ عَنْهُ ٱلْأَنْبِيَاءُ وَالرُّسُلُ لِكَيْ تَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى ٱلْأَبَدِ نِعْمَةُ ٱللهِ ٱلْآبِ وَكَذَا ٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ وَالرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱلَّذِي يَشْهَدُ بِهِمَا. آمِينَ“. (أثير ١٢: ٤١).

وقد سعوا ليروا من هو يسوع

 

وقد سعوا ليروا من هو يسوع

أشهد أن يسوع حي، وأنه يعرفنا، وأن له القدرة على الشفاء، والتغيير، والمغفرة.

أيها الإخوة والأخوات والأصدقاء، في عام ٢٠١٣، تم استدعائي أنا وزوجتي، لوريل، للعمل كقادة للبعثة التبشيرية التشيكية/السلوفاكية. أولادنا الأربعة خدموا معنا.١ لقد بوركنا كأسرة بمبشرين مذهلين وقديسين تشيكيين وسلوفاكيين رائعين. إننا نحبهم.

عندما دخلت عائلتنا حقل التبشير، فقد دخل إليه معنا شيء علمه الشيخ جوزفب. ورذلن. في كلمة بعنوان ”الوصية العظمى“، سأل الشيخ ورذلن، ”هل تحب الرب؟“ كانت نصيحته للذين سيجيبون بالإيجاب بسيطة وعميقة: ”اقضوا بعض الوقت معه. تأملوا في كلماته. احملوا نيره. اسعوا لتحصيل الفهم والطاعة“.٢ ثم وعد الشيخ ورذلن ببركات تحويلية للراغبين في تكريس الوقت والمساحة ليسوع المسيح.٣

لقد تأثرنا بمشورة الشيخ ورذلن تأثرا عميقا. وبالتعاون مع المبشرين، قضينا وقتًا طويلاً مع يسوع في دراسة متى ومرقس ولوقا ويوحنا من العهد الجديد وسفر ٣نافي في كتاب مورمون. في نهاية كل اجتماع للمبشرين، كنا نجد أنفسنا مراراً نراجع ما أشرنا إليه باسم ”الأناجيل الخمسة“٤ نقرأها ونناقشها ونفكر بها، ونتعلم عن يسوع.

بالنسبة لي ولوريل ومبشرينا، فإن قضاء الوقت مع يسوع في النصوص المقدسة قد غير كل شيء. لقد اكتسبنا تقديرًا أعمق لشخصية يسوع وما هو مهم بالنسبة له. تأملنا معاً كيف علم، وما علمه، والطرق التي أظهر بها المحبة، وما فعله ليبارك ويخدم، ومعجزاته، وكيف استجاب للخيانة، وما فعله للتعامل مع مشاعر إنسانية صعبة، وألقابه وأسماءه، وكيف استمع للآخرين، وكيف حل النزاعات، والعالم الذي عاش فيه، و أمثاله، وكيف شجع الوحدة واللطف، وقدرته على الغفران والشفاء، وعظاته، وصلواته، وأضحيته الكفارية، وقيامته، وإنجيله.

كثيرا ما شعرنا مثل شخصية زكا ”قصير القامة“ وهو يركض لتسلق شجرة جميز عندما كان يسوع يمر عبر مدينة أريحا لأننا، كما صوَّر لوقا، ”نسعى أَنْ [نَرَى] مَنْ هُوَ يَسُوعُ“.٥ لم يكن يسوع كما أردناه أو تمنيناه أن يكون، بل يسوع كما كان وكما هو في الواقع.٦ وتمامًا كما وعد الشيخ ورذلن، فقد تعلمنا بطريقة حقيقية جدًا أن ”إنجيل يسوع المسيح هو إنجيل التحوُّل. يأخذنا الإنجيل كرجال ونساء أرضيين ويصقلنا لنصير رجالا ونساءً أبديين“.٧

كانت تلك أيامًا مميزة. أصبحنا مؤمنين بأنه ”لَيْسَ لَدَى اللّٰهِ وَعْدٌ يَسْتَحِيلُ عَلَيْهِ إِتْمَامُهُ“.٨ لا تزال فترات الظهيرة المقدسة في براغ أو براتيسلافا أو برنو مختبرة قوة وحقيقة يسوع، يتردد صداها في حياتنا كلها.

كثيرا ما درسنا مرقس ٢: ١- ١٢. القصة الموجودة هناك قوية. أريد أن أقرأ جزءًا منها مباشرة من إنجيل مرقس، ثم أشارككم ما فهمته بعد دراسة ومناقشة شاملة مع مبشرينا وغيرهم.٩

”وَبَعْدَ بِضْعَةِ أَيَّامٍ، رَجَعَ يَسُوعُ إِلَى بَلْدَةِ كَفْرَنَاحُومَ. وَانْتَشَرَ الْخَبَرُ أَنَّهُ فِي الْبَيْتِ.

”فَاجْتَمَعَ عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ النَّاسِ، حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَكَانٌ لأَحَدٍ، وَلا أَمَامَ الْبَابِ. فَأَخَذَ يُلْقِي عَلَيْهِمْ كَلِمَةَ اللّٰهِ.

”وَجَاءَهُ بَعْضُهُمْ بِمَشْلُولٍ يَحْمِلُهُ أَرْبَعَةُ رِجَالٍ.

”وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ بِسَبَبِ الزِّحَامِ. فَنَقَبُوا السَّقْفَ فَوْقَ الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ فِيهِ حَتَّى كَشَفُوهُ، ثُمَّ دَلَّوْا الْفِرَاشَ الَّذِي كَانَ الْمَشْلُولُ رَاقِداً عَلَيْهِ.

”فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَشْلُولِ: ’يَا بُنَيَّ، قَدْ غُفِرَتْ لَكَ خَطَايَاكَ!‘

بعد تبادل الحديث مع البعض في الحشد،١٠ نظر يسوع إلى الرجل المصاب بالشلل وشفاه جسديًا، قائلاً:

”لَكَ أَقُولُ: قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ، وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!

”فَقَامَ فِي الْحَالِ، وَحَمَلَ فِرَاشَهُ، وَمَشَى أَمَامَ الْجَمِيعِ. فَذُهِلُوا جَمِيعاً وَعَظَّمُوا اللّٰهَ قَائِلِينَ: ’مَا رَأَيْنَا مِثْلَ هَذَا قَطُّ‘“.١١

القصة الآن كما فهمتها: في وقت مبكر من خدمته، عاد يسوع إلى كفرناحوم، قرية صيد صغيرة تقع على الشاطئ الشمالي لبحيرة الجليل.١٢ كان قد قام مؤخرًا بسلسلة من المعجزات عن طريق شفاء المرضى وطرد الأرواح الشريرة.١٣ حرصًا منهم على سماع وتجربة الرجل الذي يُدعى يسوع، اجتمع القرويون عند المنزل الذي ترددت الشائعات بأنه يقيم فيه.١٤ وأثناء تجمعهم، بدأ يسوع يعلّم.١٥

كانت المنازل في كفرناحوم في ذلك الوقت عبارة عن مساكن ذات أسقف مسطحة، مكونة من طابق واحد، ومجتمعة معًا.١٦ كان السقف والجدران عبارة عن مزيج من الحجر والأخشاب والطين والقش، ويمكن تسلقها من خلال مجموعة من السلالم البسيطة على جانبي المنزل.١٧ نما عدد الجموع بسرعة في المنزل، وملأوا الغرفة التي كان يسوع يعلّم فيها، وانتشروا في الشارع.١٨

تركز القصة على رجل ”مريض بالشلل“ وأصدقاؤه الأربعة.١٩ الشلل هو شكل من أشكال الكُساح، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالضعف والرعشة.٢٠ أتخيل أحد الأربعة يقول للآخرين، ”يسوع في قريتنا. جميعنا نعلم عن المعجزات التي قام بها ومن شفاهم. إذا تمكنا من إحضار صديقنا إلى يسوع، فربما يمكن شفاؤه هو أيضا“.

لذلك أمسك كل منهم بزاوية من حصيرة صديقه أو سريره وشرعوا في حمله عبر شوارع كفرناحوم الملتوية والضيقة وغير المعبدة.٢١ كانت عضلاتهم تتألم، هم ينعطفون إلى الزاوية الأخيرة فقط ليجدوا أن الجمهور أو، كما يسميه النص المقدس، ”الزحام“، مجتمعين للاستماع وعددهم هائل لدرجة أن الوصول إلى يسوع أمر مستحيل.٢٢ بسبب الحب والإيمان فإن الأربعة لا يستسلمون. بدلاً من ذلك، يندفعون لصعود درجات السلم إلى السطح المستوي، رافعين صديقهم وسريره بحرص، ويصنعون فتحة في سقف الغرفة حيث يعلّم يسوع، ويُنزِلون منها صديقهم.٢٣

ضعوا في اعتباركم أنه أثناء ما كان يعتبر لحظة تعليمية جادة، سمع يسوع الضوضاء، ونظر إلى الأعلى ليرى فتحة تزداد اتساعا في السقف يتساقط منها الغبار والقش في الغرفة. ثم جرى إنزال رجل مشلول مستلقيا على سرير إلى أرض الغرفة. من المدهش أن يسوع لم ير في ذلك مقاطعة لتعليمه بل بالأحرى شيئاً مهماً. نظر يسوع إلى الرجل على السرير، وغفر خطاياه علنًا، وشفاه جسديًا.٢٤

مع وضع هذا السرد نقلا عن الإصحاح الثاني من إنجيل مرقس في الاعتبار، تتضح عدة حقائق مهمة عن يسوع باعتباره المسيح. أولاً، عندما نحاول مساعدة شخص نحبه على الإقبال إلى المسيح، يمكننا أن نفعل ذلك واثقين أنه قادر على رفع ثقل الخطيئة والمغفرة. ثانيًا، عندما نأتي بأمراض جسدية أو عاطفية أو أمراض أخرى إلى المسيح، يمكننا أن نفعل ذلك ونحن نعلم أن لديه القدرة على الشفاء والراحة. ثالثًا، عندما نبذل جهدًا مثل الأربعة لجلب الآخرين إلى المسيح، يمكننا أن نفعل ذلك واثقين أنه يرى نوايانا الحقيقية وسوف يكرمها بشكل مناسب.

تذكروا، توقف يسوع عن التعليم عند ظهور ثقب في السقف. بدلاً من توبيخ أو طرد الأربعة الذين عملوا الفتحة لأنهم قاطعوه، يخبرنا النص المقدس أن ”يسوع رأى إيمانهم“.٢٥ إن الذين شهدوا المعجزة بعد ذلك ”اسْتَوْلَى عَلَيْهِمِ الْخَوْفُ، وَمَجَّدُوا اللّٰهَ الَّذِي أَعْطَى النَّاسَ مِثْلَ هَذِهِ السُّلْطَةِ“.٢٦

أيها الإخوة والأخوات، دعوني أختم بملاحظتين إضافيتين. سواء كنا مبشرين، أو خدام، أو رؤساء جمعية إعانة، أو أساقفة، أو معلمين، أو آباء، أو أشقاء، أو أصدقاء، فنحن جميعًا منخرطون كتلاميذ وقديسي أيام أخيرة في عمل جلب الآخرين إلى المسيح. وبالتالي فإن الصفات التي أظهرها الأصدقاء الأربعة تستحق الدراسة والمحاكاة.٢٧ إنهم جريئون، ومتكيفون [مع الظروف]، ومرنون، ومبدعون، ومتعددو المهارات، ومتفائلون، وعازمون، ومخلصون، وطموحون، ومتواضعون، وصابرون.

بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الأصدقاء الأربعة على الأهمية الروحية للمجتمع والزمالة.٢٨ من أجل إحضار صديقهم إلى المسيح، وجب على كل واحد من الأربعة أن يحمل زاويته. لو أرخى واحد منهم قبضته، فإن المهمة كانت ستصبح أكثر صعوبة. إذا استسلم اثنان، تصبح المهمة مستحيلة فعليًا. لكل منا دور يلعبه في ملكوت الله.٢٩ وخلال إشغالنا هذا الدور وقيامنا به فإننا نمسك بزاويتنا. سواء في الأرجنتين أو فيتنام، أو أكرا أو بريسبان، في فرع أو جناح، في أسرة أو مع رفقة تبشيرية، فإن كلا منا لديه زاوية ليمسك بها. عندما نفعل ذلك، وإذا رغبنا في القيام بذلك، فسيباركنا الرب جميعًا. وكما رأى إيمانهم، فكذلك سيرى إيماننا ويباركنا كشعب.

في أوقات مختلفة، كنت أحمل زاوية من السرير، وفي أوقات أخرى كنت أنا المحمول. جزء من قوة هذه القصة الرائعة ليسوع هو أنها تذكرنا بمدى احتياجنا لبعضنا البعض، كإخوة وأخوات، للإقبال إلى المسيح والاهتداء.

هذه بعض الأشياء التي تعلمتها من قضاء الوقت مع يسوع في الإصحاح الثاني من إنجيل مرقس.

”لعل الله يُمَكِّنُنا من [أن نمسك زاويتنا]، فلا نتهرب، ولا نخاف، ولكن بأن نكون أقوياء في إيماننا، وذوي عزيمة في عملنا على تحقيق أهداف الرب“.٣٠

أشهد أن يسوع حي، وأنه يعرفنا، وأن له القدرة على الشفاء، والتغيير، والمغفرة. باسم يسوع المسيح، آمين.

ملاحظات

  1. إيفي، ويلسن، هايرم، وجورج.

  2. JosephB. Wirthlin, “The Great Commandment,” Liahona, Nov. 2007,30.

  3. تشمل البركات التي حددها الشيخ ورذلن قدرة متزايدة على الحب، والاستعداد للطاعة والاستجابة لوصايا الله، والرغبة في خدمة الآخرين، والاستعداد لفعل الخير باستمرار.

  4. ”الأناجيل ... هي عرض رباعي الأوجه تحت أسماء أربعة مبشرين مختلفين أو كتّاب إنجيل لحياة يسوع وتعاليمه وآلامه وموته وقيامته“ (Anders Bergquist, “Bible,” in John Bowden, ed., Encyclopedia of Christianity [2005], 141). يضيف قاموس الكتاب المقدس أن ”كلمة إنجيل تعني ’بشرى سارة‘ الخبر السار هو أن يسوع المسيح قد صنع كفارة كاملة عن الجنس البشري والتي ستفتدي البشرية جمعاء. ... تدعى سجلات حياته الفانية والأحداث المتعلقة بخدمته بالأناجيل“. (Bible Dictionary, “Gospels”). يحتوي سفر ٣نافي، الذي سجله نافي، حفيد حيلامان، على سجل لظهور وتعليم يسوع المسيح المُقام من بين الأموات في الأمريكتين بعد صلبه مباشرةً، وبالتالي يمكن الإشارة إليه أيضًا باسم ”الإنجيل“. هذه الأناجيل مقنعة بشكل خاص لأنها تسجل الأحداث والظروف التي يعلم فيها يسوع بنفسه ويشارك في أحداثها. إنها نقطة انطلاق مهمة للفهم بأن يسوع هو المسيح، وفهم علاقتنا به وبإنجيله.

  5. راجع لوقا ١٩: ١- ٤; راجع أيضاً يعقوب ٤: ١٣ (موضحًا أن الروح ”يَتَكَلَّمُ عَنِ الْأُمورِ كَما هِيَ فِعْلًا، وَعَنِ الْأُمورِ كَما سَتَكونُ فِعْلاً؛“) و المبادئ والعهود ٩٣: ٢٤ (تعرف الحق بأنه ”معرفة الأمور كما هي الآن وكما كانت وكما ستكون“).

  6. شجع الرئيس ج.روبن كلارك بالمثل دراسة ”حياة المخلص كشخصية واقعية“. دعا الآخرين إلى أن يكونوا في روايات النصوص المقدسة عن حياة يسوع المسيح، ليحاولوا أن ”يسيروا مع المخلص، ويعيشوا معه، فليكن إنسانًا حقيقيًا، ونصف إله، بالطبع، ولكن مع ذلك يتحرك كإنسان كان يتحرك في تلك الأيام“. علاوة على ذلك، وعد بأن مثل هذا الجهد ”سوف يمنحك مثل هذه النظرة إليه، مثل هذه العلاقة الحميمة معه كما أعتقد أنه لا يمكنك الحصول عليها بأي طريقة أخرى. ... تعلم ما فعله، ما فكّر به وما علّمه. افعل تمامًا كمّا فعل هو. نعيش كما عاش، بقدر ما نستطيع. كان إنسانا كاملاً“ (Behold the Lamb of God [1962], 8,11). للحصول على نظرة عميقة فيما يتعلق بقيمة وأسباب دراسة يسوع في سياق تاريخي، راجع N.T. Wright and MichaelF. Bird, The New Testament in Its World (2019), 172–87.

  7. JosephB. Wirthlin, “The Great Commandment,”30.

  8. لوقا ١‏:٣٧.

  9. بالإضافة إلى المناقشة المنتظمة والموسعة لـ مرقس ٢: ١- ١٢ مع المبشرين في البعثة التشيكية / السلوفاكية، أنا ممتن أيضًا للدروس المستفادة من دراسة هذا النص مع شباب وشابات سولت ليك وتد هايلاند صف إعداد المبشرين وقادة وأعضاء سولت ليك الأوائل وتد الشبيبة العازبين الراشدين.

  10. راجع مرقس ٢: ٦- ١٠.

  11. مرقس ٢: ١١- ١٢.

  12. راجع BruceM. Metzger and MichaelD. Coogan, eds., The Oxford Companion to the Bible (1993),104; James Martin, Jesus: A Pilgrimage (2014), 183–84.

  13. راجع مرقس ١: ٢١- ٤٥.

  14. راجع مرقس ٢: ١- ٢.

  15. راجع مرقس ٢:٢.

  16. راجع Metzger and Coogan, The Oxford Companion to the Bible,104; William Barclay, The Gospel of Mark (2001),53.

  17. راجع Barclay, The Gospel of Mark,53; see also Martin, Jesus: A Pilgrimage,184.

  18. راجع مرقس ٢: ٢،٤راجع أيضاً ؛ Barclay, The Gospel of Mark, 52–53. يوضح باركلي أن ”الحياة في فلسطين كانت عامة للغاية. في الصباح يُفتح باب المنزل وكان يخرج ويدخل من يشاء. لم يُغلق الباب أبدًا إلا إذا كان هناك من يرغب في الخصوصية عن عمد؛ الباب المفتوح يعني دعوة مفتوحة للجميع للحضور. في [المنازل] المتواضعة مثل [المنزل المحدد في مرقس٢] لا بد أنه لم يكن هناك بهو؛ الباب مفتوح مباشرة ... على الشارع. لذلك، في وقت قصير، ملأ الحشد المنزل بكامل طاقته وأغلقوا الرصيف حول الباب؛ وكانوا جميعًا يستمعون بتشوق لما يقوله يسوع“.

  19. مرقس ٢: ٣.

  20. راجع Medical Dictionary of Health Terms, “palsy,” health.harvard.edu.

  21. راجع Martin, Jesus: A Pilgrimage,184. 

  22. مرقس ٢: ٤.

  23. راجع مرقس ٢: ٤; راجع أيضاً JulieM. Smith, The Gospel according to Mark (2018), 155–71.

  24. راجع مرقس ٢: ٥- ١٢.

  25. مرقس ٢: ٥; التشديد مضاف.

  26. متى ٩: ٨؛ راجع أيضاً مرقس ٢: ١٢؛ لوقا ٥: ٢٦.

  27. المبادئ والعهود ٦٢: ٣ يشرح بأنه ”طوبى [لخدام الرب] لأن [شهادتهم] قد سُجِّلت في السماء … إن [خطاياهم] قد غُفرت [لهم]“

  28. راجع م.رسل بالرد، ”رجاء في المسيح“، لياحونا، أيار/مايو ٢٠٢١، ٥٥- ٥٦. قال الرئيس بالارد أن ”الشعور بالانتماء“ مهم لكل من الصحة الجسدية والروحية، ويلاحظ أن ”كل عضو في رابطتنا، ومنظماتنا وأجنحتنا، وأوتادنا لديه مواهب وهبات من الله يمكن أن تساعد في بناء ملكوته حاليا“. راجع أيضاً DavidF. Holland, Moroni: A Brief Theological Introduction (2020), 61–65. يناقش هولند الأصحاح موروني٦ والطرق التي تساعد بها المشاركة والزمالة في مجتمع ديني على تسهيل نوع التجربة الروحية الشخصية التي تربطنا بشكل أوثق بالسماء.

  29. راجع DieterF. Uchtdorf, “Lift Where You Stand,” Liahona, Nov. 2008,56. يوضح الشيخ أوختدورف أنه ”لا أحد منا يستطيع ولا ينبغي أن يؤدي عمل الرب وحده. ولكن إذا وقفنا جميعًا قريبين من بعضنا البعض في المكان الذي عينه الرب ورفعنا حيث نقف، فلا شيء يمكن أن يمنع هذا العمل الإلهي من التقدم للأعلى ونحو الأمام“. راجع أيضاً تشي هونغ (سام) وونغ، ”الإنقاذ في الوحدة“، لياحونا، تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٤،١٥. يشير الشيخ وونغ إلى مرقس ٢: ١- ٥ ويعلّم أنه ”من أجل مساعدة المخلص، علينا أن نعمل معًا في وحدة وانسجام. الجميع، وكل منصب، وكل دعوة مهمين“.

  30. OscarW. McConkie, in Conference Report, Oct. 1952,57.