المشاركات الشائعة

مشاركة مميزة

مقدمة إلى كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة

  مكافحة الانحلال الروحي - وباؤنا العالمي ”مقدمة إلى كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة“  الرئيس رسل م. نلسن   أُلقي هذا الخطاب في ب...

الأحد، 17 أبريل 2022

نحن كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة

 

نحن كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة

الكنيسة ليست مجرد أبنية أو مباني كنسية؛ الكنيسة هي نحن، الأعضاء، والمسيح على رأسها والنبي الذي يتحدث باسمه.

بعد أن استلمت الدعوة بأن ”آتي وأنظر“، ١ ذهبت إلى كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة للمرة الأولى عندما كنت في سن السادسة والعشرين. كنت قد انفصلت مؤخرًا عن زوجي الأول. وكان عندي ولد عمره ثلاث سنوات. شعرت بالعجز بسبب خوفي. عندما دخلت المبنى، شعرت بالدفء لأنني شعرت بإيمان وفرحة الأشخاص المحيطين بي. لقد كان هذا بالحقيقة ”ملجأ من العاصفة.“٢ بعد ثلاثة أسابيع، عقدت عهد المعمودية مع الآب السماوي وبدأت رحلتي كتلميذة للمسيح، على الرغم من أن حياتي لم تكن كاملة خلال تلك الرحلة.

لكي أحصل على تلك البركات الأبدية، كان لا بد من توفر العديد من العناصر المادية والروحية. تمت استعادة إنجيل يسوع المسيح وتم التبشير به؛ تم بناء مبنى الاجتماع ذلك وصيانته؛ كان هناك إطار كنسي، من النبي إلى القادة المحليين؛ وفرع ممتلئ بأعضاء العهد كانوا مستعدين لاحتضانني واحتضان ابني بينما أقبلنا نحو المخلص، وقاموا بتغذيتنا ”بكلمة الله الصالحة،“٣ وإعطائنا فرصًا للخدمة.٤

منذ البدء، سعى الله لجمع وتنظيم أبنائه وبناته٥ ”[لكي يُحدث خلودنا وحياتنا] الأبدية.“ ٦ ولتحقيق هذا الهدف، فقد أمرنا ببناء أماكن عبادة،٧ وفيها نتلقى المعرفة ومراسيم الخلاص والإعلاء؛ ونعقد ونحفظ العهود التي تربطنا بيسوع المسيح؛٨ ونستلم ”القوة الإلهية“؛٩ ونجتمع تكرارًا لنتذكر يسوع ولتقوية بعضنا البعض فيه.١٠ هيكل الكنيسة ومبانيها موجود لمصلحتنا الروحية. ”الكنيسة … هي الدعامة التي نبني بها العائلات الأبدية.“١١

أثناء حديثي مع صديق يمر بوقت عصيب، سألته كيف يتأقلم ماديًا. أجاب من خلال دموعه أن أسقفه كان يساعده عن طريق استخدام عطايا الصوم. وأضاف، ”لا أعرف أين ستكون عائلتي بدون مساعدة الكنيسة.“ أجبت، ”الكنيسة هي الأعضاء. الأعضاء هم الذين يقدمون طواعية وبفرح عطاءات الصوم لمساعدة المحتاجين منا. إنك تنال ثمار إيمانهم وتصميمهم على اتباع يسوع المسيح.“

يا رفاقي تلاميذ المسيح، دعونا لا نقلل من أهمية العمل الرائع الذي يقوم به الرب من خلالنا، كنيسته، رغم قصورنا. أحيانًا نكون نحن الواهبين وأحيانًا المستلمين، ولكننا جميعًا عائلة واحدة في المسيح. كنيسته هي البنية التي أعطاها لنا لإرشادنا ومباركتنا بينما نقوم بعبادته وبخدمة بعضنا البعض.

اعتذرت لي بعض الأخوات، معتقدات أنهن لسن أعضاء نشطين في جمعية الإعانة لأنهن يخدمن في الابتدائية أو جمعية الشابات. هؤلاء الأخوات هن من بين الأعضاء الأكثر نشاطًا في جمعية الإعانة لأنهن يساعدن أطفالنا وشبابنا الغالين على تقوية إيمانهم بيسوع المسيح.

لا تقتصر جمعية الإعانة على غرفة في مبنى أو درس في يوم الأحد أو نشاط أو رئاسة على المستوى المحلي أو العام. جمعية الإعانة هي نساء العهد في الكنيسة؛ إنها نحنكل منا وكلنا. إنها ”مجتمعنا المكون من الرأفة والخدمة.“ ١٢ في أي مكان وفي كل مكان نذهب إليه، فإننا نكون دائمًا جزء من جمعية الإعانة بينما نسعى جاهدين لتحقيق هدفها، والذي هو أن تحقق النساء عمل الله منفردات أو مجتمعات١٣ عن طريق تقديم العون: ”لتخفيف الفقر والمرض والشك والجهل—وتخفيف كل ما يُعيق … الفرح والتقدُم.“١٤

يوجد انتماء مماثل في روابط الشيوخ ومنظمات الكنيسة لكل الأعمار، بما في ذلك أطفالنا وشبابنا. الكنيسة هي ليست مجرد مباني أو إطار كنسي؛ الكنيسة هي نحن، الأعضاء. نحن نمثل كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، والمسيح على رأسها والنبي الذي يتحدث باسمه. لقد قال الربّ:

”ها هو تعليمي—كل من يتوب ويأتي إليّ فهو من كنيستي. …

”و … من يتبع كنيستي ويصبر معها إلى النهاية، فعلى صخرتي أقيمه.“١٥

أيها الأخوات والإخوة، دعونا ندرك كم نحن محظوظون لأننا ننتمي لكنيسة يسوع المسيح، حيث يمكننا أن نوحد إيماننا وقلوبنا وقوتنا وعقولنا وأيادينا لنصنع معجزاته الجبارة. ”فَلَيْسَ جَسَدُ [كنيسة المسيح] عُضْواً وَاحِداً بَلْ مَجْمُوعَةُ أَعْضَاءَ.“١٦

قال شاب لأمه، ”عندما كنت صغيرًا، كنت أعتقد بأنني عندما أدفع دولاراً واحدًا للعشور، فأنه عن طريق هذا الدولار الواحد سيتم بناء مبنى كنيسة كامل. أليس هذا سخيفًا؟“

تأثرت وأجابت، ”أليس هذا رائعاً! هل تخليت تلك المباني في ذهنك؟“

أجاب، ”نعم“! ”لقد كانت جميلة، وكان هناك الملايين منها!“١٧

أصدقائي الأعزاء، ليكن لدينا إيمان طفل صغير ولنفرح بمعرفة أن أصغر جهودنا بإمكانها أن تُحدث فرقًا كبيرًا في ملكوت الله.

يجب أن يكون هدفنا في ملكوته هو جلب بعضنا البعض إلى المسيح. كما نقرأ في الكتب المقدسة فإن المخلص أعطى هذه الدعوة للنافيين:

”هَلْ مِنْ مَرِيضٍ بَيْنَكُمْ؟ أَحْضِرُوهُمْ إِلَى هُنَا. هل من … مصاب بأي داء؟ أحضروهم إلى هنا وأنا سوف أشفيهم، لأني أُشفق عليكم؛ إن أحشائي تفيضُ رحمةً.

”… أرى إيمانكم كافٍ فأشفيكم.“١٨

ألا نملك جميعاَ صعاباً بإمكاننا جلبها إلى قدمي المخلص؟ في حين أن البعض منا يواجه تحديات جسدية، يعاني الكثير من الصراع العاطفي ويستصعب البعض الآخر تنمية الروابط الاجتماعية، ونحن نسعى جميعًا للحصول على الراحة عندما تتعرض أرواحنا للتحدي. جميعنا نعاني بطريقة أو بأخرى.

نقرأ ”تقدمت الجموع بقلب واحد بمرضاهم و … بكل المصابين بينهم؛ وشفى كل واحد منهم أُتي به إليه.

”فَسَجَدَ كُلُّ ٱلَّذِينَ شَفَاهُمْ وَٱلْأَصِحَّاءُ عِنْدَ قَدَمَيْهِ وَعَبَدُوهُ“.١٩

من ولد صغير يدفع العشور بإيمان، إلى أم عزباء محتاجة لنعمة الرب الجبارة، إلى أب يكافح من أجل إعالة أسرته، إلى أسلافنا المحتاجين لمراسيم الخلاص والإعلاء، وإلينا نحن الذين نجدد العهود مع الله كل أسبوع، نحن جميعاً بحاجة إلى بعضنا البعض، وبإمكاننا أن نجلب بعضنا البعض إلى شفاء المخلص الفادي.

أخواتي وإخوتي الأعزاء، دعونا نتبع دعوة يسوع المسيح بأن نجلب أنفسنا وآلامنا إليه. عندما نُقبل إليه ونجلب معنا من نحب، فسيرى إيماننا. وسيجعلهم كاملين، وسيجعلنا كاملين.

”كأتباع مسالمين للمسيح،“ ٢٠ نسعى لكي نصبح ”بقلب واحد وفكر واحد“ ٢١ ونكون متواضعين وخاضعين ومترفقين وسلسي القيادة ومليئين بالصبر وطول الأناة ومعتدلين في كل الأمور ومثابرين على حفظ وصايا الله في كل حين ومتزودين بالإيمان والرجاء والمحبة عاملين أعمال صالحة.٢٢ نحن نسعى لنصبح مثل يسوع المسيح.

أشهد بأننا ككنيسة المسيح نمثل الوسيلة التي سيقوم فيها ”مخلصنا وفادينا بتأدية أعظم أعماله في الفترة الفاصلة ما بين الآن ومجيئه الثاني.“٢٣ كما علم الرئيس رسل م. نلسن.

لقد قال الربّ:

”فهأنذا أسرع عملي في وقته المعين.

وهأنذا أعطيكم … وصية بأن تجمعوا وتنظموا أنفسكم وتعدوا أنفسكم وتقدسوا أنفسكم؛ نعم، نقوا قلوبكم ونظفوا أيديكم وأقدامكم أمامي فأجعلكم أنقياء.“٢٤

أرجو أن نستجيب لهذه الدعوة الإلهية وأن نجتمع بفرح وأن ننظم ونعد ونقدس أنفسنا، هذه هي صلاتي المتواضعة باسم يسوع المسيح ، آمين.

سّلم الإيمان

 سّلم الإيمان

عدم الإيمان يحجب قدرتنا على رؤية المعجزات، في حين أن عقلية الإيمان بالمخلص تتيح قوى السماء لنا.

كيف ستؤثر تحديات الحياة على إيماننا بيسوع المسيح؟ وكيف سيؤثر إيماننا على الفرح والسلام اللذان نشعر بهما في هذه الحياة؟

كان عام ١٩٧٧. رن جرس الهاتف، ومزقت الرسالة قلوبنا. كانت كارولين ودوغ تيبس في طريقهما للانتقال إلى منزلهما الجديد بعد أن أنهيا دراستهما العليا. أتت رابطة الشيوخ لتحميل شاحنة النقل. ألقى دوغ نظرة أخيرة ليتأكد أن الدرب كان خالياً قبل أن يرجع إلى الوراء. ما لم يتمكن من رؤيته هو ابنته الصغيرة جيني وهي تركض إلى خلف الشاحنة في اللحظة الخاطئة. وفي لحظة خاطفة رحلت حبيبتهما جيني.

ما الذي سيحدث الآن؟ هل سيخلق الألم العميق الذي شعرا به والإحساس بالخسارة الذي لا يمكن تصوره فجوة لا يمكن ملؤها بين كارولين ودوغ، أم هل سيقوم هذا بطريقة ما بربط قلوبهما معًا وترسيخ إيمانهما بخطة الآب السماوي؟

لقد كان الطريق الذي مرا به خلال محنتهما طويلًا ومؤلماً، لكن من مكان ما جاء المخزون الروحي الذي مكنهما من أن لا يفقدا الأمل، بل ”يثبتا في طريقهما“.١ بطريقة ما، أصبح هذان الزوجان المذهلان أكثر شبهاً بالمسيح. أكثر التزاماً. أكثر تعاطفاً. لقد آمنا بأن الله، في وقته المناسب، سيكرس شدائدهما من أجل منفعتهما.٢

على الرغم من أن الألم والخسارة لم ولن تختفي تمامًا، إلا أن كارولين ودوغ قد شعرا بالعزاء لمعرفتهما بأنهما إن بقيا على درب العهد بثبات، فإن حبيبتهما جيني ستكون لهما إلى الأبد.٣

لقد عززت قدوتهما إيماني بخطة الرب. نحن لا نرى كل شيء. ولكنه هو يرى. قال الرب لجوزف سميث في سجن ليبرتي بأن ”كل هذه الأشياء ستقدم لك خبرة وستكون لمنفعتك. لقد انحدر ابن الإنسان تحتها جميعا. فهل أنت أعظم منه؟“٤

عندما نقبل إرادة الرب فإنه يعلمنا كيف نسير معه.٥ عندما كنت مبشراً شاباً أخدم في تاهيتي، طُلب مني أن أبارك رضيع مريض. وضعنا أيدينا على رأسه وباركناه بأن يُشفى. بدأت صحته بالتحسن، ولكنه سقط ضحية للمرض من جديد. باركناه للمرة الثانية ولكن بنفس النتيجة. أتت الدعوة للمرة الثالثة. تضرعنا إلى الرب لكي تكون مشيئته. بعد ذلك بفترة قصيرة، عادت روحه الصغيرة إلى بيته السماوي.

لكننا شعرنا بالسلام. أردنا أن يعيش ذلك الرضيع، لكن الرب كان له مخطط آخر. قبول مشيئته بدلاً من مشيئتنا هو مفتاح الحصول على الفرح رغم ظروفنا.

الإيمان البسيط بيسوع المسيح، وهو ما نملكه عندما نبدأ في التعلم عنه، سيبقى في قلوبنا عندما نواجه تحديات الحياة. إيماننا به يستطيع أن يقودنا خلال تعقيدات الحياة وهو حقاً يفعل ذلك. وفي الحقيقة، فإننا سوف نجد البساطة في الجانب الآخر من تعقيدات الحياة٦ بينما نستمر ”ثابتين في المسيح، متذرعين برجاء ساطع.“٧

جزء من هدف هذه الحياة هو السماح لهذه العوائق المحتملة بأن تصبح عتبات نتسلق عن طريقها ما سأسميه ”سلم الإيمان“—سلم لأنه يوحي بأن الايمان غير ساكن. بإمكانه أن يرتفع أو ينخفض حسب الخيارات التي نقوم بها.

بينما نسعى لبناء إيمان بالمخلص فقد لا نفهم حب الله لنا، وربما نطيع قوانينه بسبب شعورنا بالواجب. وقد يصبح الذنب أحياناً دافعنا الرئيسي بدلاً من الحب. ربما لم نختبر الرابط الحقيقي معه بعد.

عندما نسعى لزيادة إيماننا، فقد لا نفهم ما علمه يعقوب. ذكّرنا بأن ”الإِيمَانَ الَّذِي لَا تَنْتُجُ عَنْهُ أَعْمَالٌ هُوَ إِيمَانٌ مَيِّتٌ.“٨ قد نتعثر إن اعتقدنا أن كل شيء يعتمد على قدراتنا. يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على أنفسنا إلى إعاقة قدرتنا على الوصول إلى قوى السماء.

ولكن عندما نتقدم نحو الإيمان الحقيقي بيسوع المسيح، فإن عقليتنا تبدأ في التغير. وندرك بأن الطاعة والإيمان بالمخلص يؤهلاننا لصحبة روحه لتكون دوماً معنا.٩ ولن تعود الطاعة تظهر كمصدر إزعاج بل تصبح هدفاً.١٠ ندرك بأن إطاعتنا لوصايا الله يمَكننا من أن نكون جديرين بثقته. وبثقته يأتي نور إضافي. يوجه هذا النور رحلتنا ويسمح لنا برؤية الدرب الذي علينا أن نسلكه بشكل أوضح.

لكن هناك المزيد. عندما يزداد إيماننا بالمخلص، نلاحظ تحولًا بسيطاً يتضمن فهمًا إلهيًا لعلاقتنا مع الله—وتحركاً ثابتاً ابتعاداً عن ”ما أريده أنا؟“ إلى ”ما الذي يريده الله؟“ مثل المخلص، نحن نرغب في أن نتصرف ”لَا كَمَا أُرِيدُ أَنَا، بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ.“١١ نريد المشاركة في عمل الرب وبأن نصبح وسيلة في يديه.١٢

إن تقدُمنا هو أزلي. علم الرئيس رسل م. نلسن بأن هناك الكثير من الأشياء التي يريد منا أبونا السماوي أن نعرفها.١٣ عندما نتقدم ، فإننا نفهم بشكل أفضل ما علّمه الرب لجوزف سميث: ”لأنه إن حفظت وصاياي سوف تستلم ملئه وتتمجد فيّ؛ … وعلى ذلك فإني أقول لك أنك سوف تستلم نعمة فوق نعمة.“١٤

مدى ارتفاعنا على سلم الإيمان يتوقف على قرارنا. علم الشيخ نيل ل. أندرسن بأن ”الإيمان ليس محض صدفة بل بالاختيار.“١٥ نستطيع أن نختار اتخاذ الخيارات اللازمة لكي نزيد إيماننا بالمخلص.

فكروا بتأثير الخيارات عندما نزل لامان ولموئيل عن سلم الإيمان بينما صعد نافي إلى الأعلى. هل هناك من تمثيل أوضح للفرق بين رد نافي بقوله ”سأذهب وأفعل“١٦ ورد لامان ولاموئيل بعد أن رأيا لتوهما ملاكاً وأجابا ”كيف يمكن للرب أن [يُخلص]؟“١٧

عدم الإيمان يحجب قدرتنا على رؤية المعجزات، في حين أن عقلية الإيمان بالمخلص تتيح لنا قوى السماء.

حتى لو كان إيماننا ضعيفاً، فإن يد الرب ستكون دوماً ممدودة.١٨ قبل عدة سنين، استلمت مهمة لكي أعيد تأسيس وتد في نيجيريا. وفي اللحظة الأخيرة، حصل هناك تغيير في تاريخ الحدث. كان هناك رجل في الوتد قرر أن يترك المدينة في التاريخ الأصلي. لم يكن يريد أن يخاطر إمكانية دعوته كرئيس للوتد.

وبينما كان بعيداً عن المدينة حصل له حادث سيء، لكنه لم يُصب بأذى. دعاه هذا الحدث أن يفكر بسبب انقاذ حياته. أعاد التفكير في قراره الأصلي. تاب وقام بحضور المؤتمر في تاريخه الجديد. ونعم، تمت دعوته ليكون رئيس الوتد الجديد.

علم الشيخ نيل أ. ماكسول: ”السعادة الحقيقية توجد فقط عندما تطابق إرادتنا إرادة الله. أي شيء أقل من ذلك سيعطي جزءاً أقل“.١٩

بعد أن نقوم بعمل ”كل ما في وسعنا،“ يأتي الوقت الذي ”نثبت [فيه و] … نرى خلاص الله“.٢٠ رأيت هذا عندما كنت أخ خدوم لعائلة مكورمك. ماري كاي كانت متزوجة لمدة ٢١ عاماً وخدمت بإيمان في دعواتها. لم يكن كين عضوًا في الكنيسة ولم يكن معنيًا بأن يصبح كذلك، ولكن بسبب حبه لزوجته، فقد اختار أن يحضر اجتماعات الكنيسة معها.

في أحد أيام الأحد شعرت بأن علي مشاركة شهادتي مع كين. سألته إن كان بإمكاني فعل ذلك. كانت إجابته بسيطة وواضحة: ”لا، شكراً لك.“

احترت. شعرت بإلهام وحاولت أن أتبع ذلك الإلهام. كان مغريًا لي أن أشعر بأنني فعلت واجبي. لكن بعد الصلاة والتفكير، رأيت أنه على الرغم من صحة نواياي، فقد اعتمدت كثيرًا على نفسي وقليلًا على الرب.

بعدها، عدت ولكن بعقلية مختلفة. سأذهب ببساطة كأداة في يدي الرب بدون أي رغبة أخرى سوى اتباع الروح. مع رفيقي المُخْلص، جيرالد كاردُن، دخلنا إلى بيت مكورمك.

بعد ذلك بفترة قصيرة، شعرت بالإلهام بأن أدعو جيرالد لكي يرتل ترنيمة ”أعلم أن فاديّ حي.“٢١ نظر إلي متسائلا، ولكنه آمن بإيماني، وقام بفعل ذلك. ملأت روح جميلة الغرفة. أتى إلهام بأن أدعو ماري كاي وكرستن، ابنتهما، ليشاركا شهادتهما. بينما قامتا بفعل ذلك، أصبح الشعور بالروح أقوى. في الحقيقة، بعد شهادة كرستن، كانت الدموع تنهمر على خدي كين.٢٢

لقد كان الله ممسكا بزمام الأمور. تم لمس القلوب، بل وقد تغيرت القلوب إلى الأبد. جرفت قوة الروح القدس إحدى وعشرين سنة من عدم الإيمان. وبعد أسبوع، تعمد كين. وبعد سنة، تم ختم كين وماري كاي في بيت الرب لزمن الحياة الأرضية وللأبدية كلها.

عرفنا معاً معنى أن نضع إرادتنا في إرادة الآب، وازداد إيماننا به.

الرجاء أن تفكروا بهذا الأسئلة التي طرحها أنبياء الله خلال سعيكم لتسلق سلم إيمانكم:

هل أنا مبرأ من الغرور؟٢٣

هل أتيح مكاناً لكلمة الله في قلبي؟٢٤

هل أسمح لشدائدي أن تُكرس لمنفعتي؟٢٥

هل أنا مستعد أن أجعل إرادتي تذوب في إرادة الآب؟٢٦

هل نزعت إلى الترنم بأنشودة الحب الفادي، وهل أشعر بهذا الآن؟٢٧

هل أسمح لله بأن يغلب في حياتي؟٢٨

إن شعرتم بأن دربكم الحالي يتعارض مع إيمانكم بالمخلص، أرجو أن تجدوا طريقاً للعودة إليه. إن إعلاءكم وإعلاء ذريتكم يعتمد على هذا.

دعونا نزرع بذور الإيمان عميقاً في قلوبنا. دعونا نغذي هذه البذور من خلال ربط أنفسنا بالمخلص عن طريق تكريم العهود التي عقدناها معه. باسم يسوع المسيح، آمين.

الاهتداء هو هدفنا

 

الاهتداء هو هدفنا

ليس هناك من بديل للوقت الذي تقضونه في دراسة النصوص المقدسة، فإنكم ستسمعون همسات الروح القدس وهو يتحدث مباشرة معكم.

لمدة ثلاث سنوات، كنا، كأعضاء في كنيسة الرب، في رحلة معاً. كان هذا في شهر تشرين الأول من عام ٢٠١٨ عندما دعتنا الرئاسة الأولى ورابطة الرسل الإثني عشر أن نتعلم عن يسوع المسيح عن طريق دراسة النصوص المقدسة بطريقة جديدة ومُلهمة، من خلال مرجع تعال، اتبعني كدليلنا.

من الجيد أن نتوقف خلال رحلتنا أحياناً ونقيّم تقدمنا ونتأكد من أننا لا زلنا نتقدم نحو هدفنا.

الاهتداء هو هدفنا

فكروا بهذه العبارة العميقة الموجودة في مقدمة كتاب تعال، اتبعني:

”الهدف من كل تعلم وتعليم للإنجيل هو تعميق اهتدائنا ومساعدتنا على أن نصبح أكثر شبها بيسوع المسيح. …

”… ولكن هذا النوع من التعلم للإنجيل الذي يعزز إيماننا ويؤدي إلى معجزة اهتدائنا لا يحدث دفعة واحدة. إنه يمتد إلى ما بعد الفصل الدراسي إلى قلوبنا ومنازلنا. ويتطلب ذلك جهوداً ثابتة ويومية لفهم الإنجيل والعيش وفقا له. تعلم الإنجيل الذي يؤدي إلى الاهتداء الحقيقي يتطلب تأثير الروح القدس.“١

هذه هي المعجزة التي نسعى إليها—أن يحصل شخص ما على تجربة في دراسة النصوص المقدسة، ٢ وأن تُبارك تلك التجربة بتأثير الروح القدس. مثل تلك التجارب هي أحجار أساس ثمينة لاهتدائنا للمخلص. وكما ذكّرنا الرئيس رسل م. نلسن مؤخراً، الأساس الروحي لا بد من تقويته باستمرار.٣ الاهتداء طويل الأمد هو عملية تستمر مدى الحياة.٤ الاهتداء هو هدفنا.

حتى تكون فعالة، يجب أن تكون تجاربكم مع النصوص المقدسة خاصة بكم.٥ قد يكون سماعكم أو قراءتكم لتجارب الآخرين وأفكارهم مفيداً، ولكنه لن يجلب نفس قوة الاهتداء. ليس هناك من بديل للوقت الذي تقضونه شخصيا في النصوص المقدسة، مستمعين لهمسات الروح القدس وهو يحدثكم شخصيا ومباشرة.

ما الذي يعلمني إياه الروح القدس؟

كل أسبوع، عندما أفتح كراسة تعال، اتبعني، أكتب السؤال التالي في أعلى الصفحة: ”ما الذي يعلمني اياه الروح القدس هذا الأسبوع بينما أقرأ هذه الفصول؟“

وخلال دراستي للنصوص المقدسة، أتأمل بذلك السؤال المرة تلو الأخرى. وبدون استثناء، يأتي الإلهام الروحي، وأكتبه في كراستي.

والآن، كيف أعرف أن الروح القدس يقوم بتعليمي؟ إن هذا يحدث أحياناً بطرق بسيطة وصغيرة. أحياناً يبدو وكأن إحدى الآيات تقفز من على الصفحة وتجلب اهتمامي. وفي أحيان أخرى، أشعر بأن ذهني يستنير بفهم أوسع لمبادئ الإنجيل. كما أني أشعر بتأثير الروح القدس عندما أتحدث مع زوجتي، آن ماري، عما نقرؤه. إن منظورها يدعو الروح دوماً.

النبي وعيد الفصح

ندرس هذا العام العهد القديم--كتاب مقدس يملأ أرواحنا بالنور. عند قرائتي للعهد القديم، أشعر بأنني أقضي وقتاً مع مرشدين أثق بهم: آدم وحواء وأخنوخ ونوح وابراهيم وغيرهم الكثير.

هذا الأسبوع، وعندما قرأنا في سفرالخروج الإصحاحات ٧-١٣، تعلمنا بأن الرب قد حرر أبناء إسرائيل من عبوديتهم في مصر التي استمرت لعدة قرون. نقرأ عن تسع ضربات--تسعة مظاهر رائعة لقدرة الله--شهدها فرعون دون أن يرقق هذا قلبه.

ومن ثم أخبر الرب نبيه، موسى، عن الضربة العاشرة وكيف تستطيع كل عائلة في إسرائيل أن تعد نفسها لها. في أحد الطقوس، الذي أطلقوا عليه اسم الفصح، كان يتوجب على الإسرائيليين أن يضحوا بحمل ذكر، يكون دون عيب. وكان عليهم أن يتركوا علامة على إطار أبواب منازلهم بدم هذا الحمل. وعد الرب بأن كل البيوت التي على أبوابها علامة الدم ستُحمى من الوباء الرهيب الذي كان على وشك القدوم.

تقول الكتب المقدسة، ”فَمَضَى بَنُو إِسْرَائِيلَ وَفَعَلُوا … كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى“(خروج ١٢: ٢٨). هناك شيء قوي في هذه العبارة البسيطة عن الطاعة.

بسبب اتباع أبناء اسرائيل مشورة موسى وكونهم تصرفوا بإيمان، تم خلاصهم من الوباء، ومن ثم تحريرهم من العبودية.

إذن، ما الذي يعلمني إياه الروح القدس في هذه الفصول هذا الأسبوع؟

فيما يلي بعض الأفكار التي استقرت في ذهني:

  • يعمل الرب من خلال أنبيائه لكي يحمي ويخلص شعبه.

  • الإيمان والطاعة لكي نتبع النبي يسبقان معجزة الحماية والخلاص.

  • كان الدم على إطار الباب إشارة خارجية لإيمان داخلي بيسوع المسيح، حمل الله.

النبي ووعود الرب

يعجبني التشابه بين الطريقة التي بارك بها الرب شعبه في قصة العهد القديم تلك والطريقة التي يبارك بها شعبه اليوم أيضًا.

عندما قام نبي الله الحي، الرئيس نلسن، بتقديم برنامج تعال، اتبعني كوسيلة لدراسة النصوص المقدسة، دعانا لكي نحوّل بيوتنا إلى ملاجئ للإيمان ومراكز لتعلم الإنجيل.

ومن ثم وعدنا بأربع بركات معينة:

  1. ستكون أيام الرب الخاصة بكم مليئة بالفرح،

  2. سيكون أبناؤكممتحمسين لتعلم تعاليم المخلص والحياة وفقا لها،

  3. سيقل تأثير الخصم في حياتكم وبيوتكم و

  4. ستكون التغييرات في عائلاتكم هائلة وستعينكم.٦

نحن لا نملك دفتر يوميات لمن مروا بتجربة الفصح مع موسى في مصر. ولكن لدينا العديد من شهادات القديسين الذين، بإيمان مشابه، يتبعون مشورة الرئيس نلسن اليوم ويستلمون البركات الموعودة.

إليكم ثلاثا من هذه الشهادات:

قالت أم لعائلة صغيرة: ”نحن نتكلم عن المسيح ونفرح بالمسيح في منزلنا. هذه تشكل أعظم البركات بالنسبة لي--أن أطفالي يستطيعون أن يكبروا مع نقاشات الانجيل هذه في منزلهم والتي تقربهم من المخلص.“٧

أشار رجل مسن إلى دراسته للنصوص المقدسة من خلال دليل تعال، اتبعني بأنها ”قناة مملوءة بالنور الإلهي تساعدنا على رؤية عقائد الإنجيل الضرورية لسلامتنا الروحية.“٨

وصفت زوجة شابة البركات في زواجها: ”تمكنت من معرفة قلب زوجي بشكل أعمق، وتمكنت من فتح قلبي له بشكل أكبر من خلال دراستنا سوية“.٩

لاحظت أم لعائلة كبيرة أن جهودها لتعليم عائلتها قد تغيرت. قالت: ”عندما أنظر إلى الوراء، كان مجهودي شبيهاً بعزف البيانو وأنا أرتدي قفازات للثلج. كنت أقوم بفعل الحركات، ولكن الموسيقى لم تكن صحيحة بشكل كامل. والآن كأني خلعت القفازات. ورغم أن الموسيقى لا زالت غير كاملة، فأنا أسمع الفرق. برنامج تعال، اتبعني أعطاني الرؤية والقدرة والتركيز والهدف“.١٠

قال زوج شاب: ”مسؤولياتي المهمة في المنزل أصبحت أوضح منذ أن قمت بجعل برنامج تعال، اتبعني جزءا من كل صباح. الدراسة تقودني لكي أفكر أكثر بالأشياء ذات الأهمية الأكبر لي، مثل الهيكل وعلاقتي مع زوجتي ودعوتي. أنا ممتنة لأن منزلي هو ملجأ نعطي فيه الأولوية لله.“١١

شاركت إحدى الأخوات: ”تجربتي اليومية مع برنامج تعال، اتبعني غالباً لا تستحق الذكر، ولكن بمرور الوقت أرى كيف أتغير عن طريق دراستي المركزة للنصوص المقدسة باستمرار. مثل تلك الدراسة تزيد تواضعي وتعلمني وتغيرني قليلاً كل مرة.“١٢

قال مبشر عاد من بعثته: ”برنامج تعال، اتبعني قربني من تجربة دراسة الكتب المقدسة التي كنت أقوم بها في بعثتي التبشيرية، فتمكنت من الانتقال من عقلية واجب دراسة الكتب المقدسة إلى جلسات تغنيني وتساعدني على التعرف على الله.“١٣

قال أخ: ”أشعر بأن الروح القدس مرحب به في حياتي وأشعر بإلهام الله الذي يُرشدني في قراراتي.“ أقوم بإجراء نقاشات أكثر عمقًا تتعلق بجمال عقيدة المسيح البسيطة وكفارته.“١٤

قال طفل ذو السابعة من عمره: ”أنا سأعتمد عما قريب، وبرنامج تعال، اتبعني يقوم بإعدادي لهذا. أتحدث مع عائلتي عن العماد ولا أشعر بالتوتر حيال المعمودية الآن. برنامج تعال، اتبعني يساعد الروح القدس في أن يدخل إلى قلبي وأشعر بالدفء عندما أقرأ النصوص المقدسة.“١٥

وثم أخيراً من أم لعدة أطفال: ”عندما ندرس كلمة الله، يقوم الله بمساعدة عائلتنا على الانتقال من القلق إلى القوة؛ ومن التجربة والتحدي إلى الخلاص؛ ومن الجدل والانتقاد إلى الحب والسلام؛ ومن تأثير الخصم إلى تأثير الله.“١٦

هؤلاء وغيرهم الكثير من أتباع المسيح قاموا، بشكل رمزي، بوضع دم الحمل على مداخل بيوتهم. إنهم يُظهرون التزامهم الداخلي ليتبعوا المخلص. إيمانهم سيسبق المعجزة. إنها معجزة شخص واحد يجرب النصوص المقدسة وهذه المعجزة بالتالي يباركها تأثير الروح القدس.

عندما ندرس النصوص المقدسة فستتوقف المجاعة الروحية في الأرض. كما قال نافي، ”كل مَنْ يصغون لِكَلِمَةِ ٱللهِ وَيَتَمَسَّكُونَ بِهَا لن يَهْلِكُونَ أَبَدًا؛ كما أن تجارب الخصم وسهامه الملتهبة لن تتغلب عليهم لتعميهم وتقودهم إلى الْهَلاكِ.“ (١ نافي ١٥: ٢٤).

في القدم، عندما تبع أبناء اسرائيل توجيه الرب الذي أُعطي لهم عن طريق النبي موسى، تباركوا بالحرية والأمان. والآن، عندما نتبع نحن توجيه الرب الذي أُعطي لنا عن طريق نبينا الحي، الرئيس نلسن، فإننا سنُبارك بنفس الطريقة، باهتداء قلوبنا وبالأمان في بيوتنا.

أنا أشهد أن يسوع حي. هذه هي كنيسته المستعادة إلى الأرض عن طريق النبي جوزف سميث. الرئيس رسل م. نلسن هو نبي الرب الحي اليوم. أنا أحبه وأؤيده. باسم يسوع المسيح، آمين.

ملاحظات

  1. تعال، اتبعني—للأفراد والعائلات: العهد القديم ٢٠٢٢، ٧.

  2. ”كل واحد منا مسؤول عن نموه الروحي والفردي“(رسل م. نلسن، ”التعليقات الافتتاحية،“ لياحونا، تشرين الثاني ٢٠١٨، ٨).

  3. راجع رسل م. نلسن ”الهيكل وأساسك الروحي،“ لياحونا، تشرين الثاني/ نوفمبر، ٢٠٢١، ٩٣-٩٦.

  4. هذا هو سبب مهم لدعوة الرئيس نلسن لنا ”خصصوا وقتاً للرب! اجعلوا أساسكم الروحي ثابتا وقادرا على الصمود أمام اختبار الزمن من خلال القيام بتلك الأشياء التي تسمح للروح القدس أن يكون معكم دائمًا“ (”خصص وقتاً للرب،“ لياحونا، تشرين الثاني ٢٠٢١، ١٢٠).

  5. ”بغض النظر عما يقوله ويفعله الآخرون فإنه لا يمكن لأحد أن يسلب الشهادة التي أُدْلِيَ بها لقلوبكم وأفكاركم حول ما هو صحيح“ (رسل م. نلسن، ”الوحي للكنيسة، الوحي لحياتنا،“ لياحونا، أيار ٢٠١٨، ٩٥).

  6. راجع رسل م. نلسن، ”لنكن قدوة كقديسي الأيام الأخيرة،“ لياحونا، تشرين الثاني ٢٠١٨، ١١٣-١١٤. كرر الرئيس نلسن هذه الدعوة في شهر نيسان الماضي: ”التزامكم بجعل منازلكم ملاذًا أساسيًاللإيمان يجب ألا ينتهي أبدًا. مع انخفاض الإيمان والقداسة في هذا العالم الساقط، فإن حاجتكم إلى الأماكن المقدسة ستزداد. إنني أحثكم على الاستمرار في جعل منازلكم مكانًا مقدسًا حقًا ’وعدم التزحزح’ [المبادئ والعهود ٨٧: ٨؛ مع إضافة التشديد] عن هذا الهدف الأساسي“ (”ما نتعلمه والأمور التي لن ننساها،“لياحونا، أيار ٢٠٢١، ٧٩).

  7. مراسلات شخصية؛ راجع أيضًا ٢ نافي ٢٥: ٢٦.

  8. مراسلات شخصية.

  9. مراسلات شخصية.

  10. مراسلات شخصية.

  11. مراسلات شخصية.

  12. مراسلات شخصية.

  13. مراسلات شخصية.

  14. مراسلات شخصية.

  15. مراسلات شخصية.

  16. مراسلات شخصية.