إتباع يسوع بمسالمة الآخرين
المسالمون ليسوا سلبيين. بل يستخدمون أساليب الإقناع كالمخلص.
إخوتي وأخواتي الأعزاء، في الوقت الذي نعيش
فيه أيامًا من الاضطراب والنزاع، ومعاناة عميقة للكثيرين، تمتلئ قلوبنا
بامتنان كبير لمخلصنا والبركات الأبدية لإنجيل يسوع المسيح المستعاد. إننا
نحبه ونثق به، ونصلي بأن نكون من أتباعه إلى الأبد.
المسالمون ليسوا سلبيين. بل يستخدمون أساليب الإقناع كالمخلص.
إخوتي وأخواتي الأعزاء، في الوقت الذي نعيش فيه أيامًا من الاضطراب والنزاع، ومعاناة عميقة للكثيرين، تمتلئ قلوبنا بامتنان كبير لمخلصنا والبركات الأبدية لإنجيل يسوع المسيح المستعاد. إننا نحبه ونثق به، ونصلي بأن نكون من أتباعه إلى الأبد.
تحديات وسائل التواصل الاجتماعي
يعد التأثير القوي للإنترنت نعمة وتحديًا فريدًا في عصرنا.
في عالم وسائل التواصل الاجتماعي وطرق
المعلومات السريعة، يمكن مضاعفة صوت شخص واحد أضعافًا مضاعفة. هذا الصوت،
سواء أكان حقّاً أم باطلاً، سواء كان عادلًا أو متحيزًا، سواء كان لطيفًا
أو قاسيًا، ينتقل على الفور عبر العالم.
غالبًا لا يوجد تركيز كبير على منشورات
وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن التفكير العميق والخير، في حين أن كلمات
الازدراء والغضب كثيرًا ما تكون مدوية في آذاننا، سواء بالفلسفة السياسية
أو الأشخاص في الأخبار أو الآراء حول الوباء. لا يوجد شخص أو موضوع بما في
ذلك المخلص وإنجيله المستعاد، في مأمن من هذه الظاهرة الاجتماعية للأصوات
المستقطبة.
يعد التأثير القوي للإنترنت نعمة وتحديًا فريدًا في عصرنا.
في عالم وسائل التواصل الاجتماعي وطرق المعلومات السريعة، يمكن مضاعفة صوت شخص واحد أضعافًا مضاعفة. هذا الصوت، سواء أكان حقّاً أم باطلاً، سواء كان عادلًا أو متحيزًا، سواء كان لطيفًا أو قاسيًا، ينتقل على الفور عبر العالم.
غالبًا لا يوجد تركيز كبير على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن التفكير العميق والخير، في حين أن كلمات الازدراء والغضب كثيرًا ما تكون مدوية في آذاننا، سواء بالفلسفة السياسية أو الأشخاص في الأخبار أو الآراء حول الوباء. لا يوجد شخص أو موضوع بما في ذلك المخلص وإنجيله المستعاد، في مأمن من هذه الظاهرة الاجتماعية للأصوات المستقطبة.
أن نصبح صانعي سلام
إن الموعظة على الجبل هي رسالة للبشرية ولكنها أُعطيت تحديدًا لتلاميذ المخلص الذين اختاروا أن يتبعوه.
علّمنا الرب كيف نعيش، آنذاك والآن، في عالم
يطفح بالإزدراء. أعلن: ”طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، فَإِنَّهُمْ
سَيُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ اللهِ“.١
بتقلد درع إيماننا بيسوع المسيح فإننا نصبح صانعي سلام، بأن نخمد، بمعني تهدئة أو تبريد أو إطفاء، كل السهام النارية للخصم.٢
وبينما نقوم بدورنا، فإن وعده هو أننا سنُدعى ”أَبْنَاءَ اللهِ“. كل شخص على الأرض هو من ”ذُرِّيَّة“٣
الله، ولكن أن نُدعى ”أَبْنَاءَ اللهِ“ يعني أكثر من ذلك بكثير. عندما
نأتي إلى يسوع المسيح ونقطع عهودًا معه، نصبح ”ذُرِّيَّتُهُ“ و”وُرَثَاءُ
مَلَكُوتِ اللهِ“ ،٤و ”أَبْنَاء الْمَسِيحِ، أَوْلَادَهُ وَبَنَاتِهِ“.٥
كيف يهدئ صانع السلام السهام النارية
ويبردها؟ بالتأكيد ليس بالتراجع في وجه الذين يستخفون بنا. بدلاً من ذلك
نظل واثقين من عقيدتنا، ونشارك معتقداتنا باقتناع، لكن دائمًا بدون غضب أو
حقد.٦
في الآونة الأخيرة، بعد رؤية مقال رأي شديد
اللهجة ينتقد الكنيسة، رد القس أموس سي. براون، زعيم الحقوق المدنية
الوطنية وراعي الكنيسة المعمدانية الثالثة في سان فرانسيسكو:
”أنا أحترم تجربة ومنظور الفرد الذي كتب هذه الكلمات. رغم أنني بالتأكيد لا أرى الموضوع بنفس الطريقة“.
”أعتبر أن معرفتي بهؤلاء القادة [للكنيسة]،
بمن فيهم الرئيس رسل م. نلسن، من أعظم متع حياتي. هم، في تقديري، تجسيد
لأفضل القادة في بلادنا“.
ثم أضاف: ”يمكننا أن نشكو من الطريقة التي
كانت عليها الأمور في الماضي. يمكننا رفض الاعتراف بكل الخير الذي يحدث
الآن. … لكن هذه الأساليب لن تعالج الانقسامات الوطنية. … كما علّمنا يسوع،
لا نستأصل الشر بمزيد من الشر. نحن نحب بسخاء ونحيا برحمة، حتى تجاه الذين
نعتقد أنهم أعداؤنا“.٧
إن القس براون صانع سلام. بهدوء واحترام
برّدَ السهام النارية. المسالمون ليسوا سلبيين بل يستخدمون أساليب الإقناع
التي استخدمها المخلص.٨
ما الذي يمنحنا القوة الذاتية لتبريد
وتهدئة وإخماد السهام النارية الموجهة نحو الحقائق التي نحبها؟ تنبع القوة
من إيماننا بيسوع المسيح وإيماننا بكلماته.
”وَطُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَاضْطَهَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ مِنْ أَجْلِي كَاذِبِينَ؛
“… إِنَّ مُكَافَأَتَكُمْ فِي السَّمَاوَاتِ عَظِيمَةٌ. فَإِنَّهُمْ هَكَذَا اضْطَهَدُوا الأَنْبِيَاءَ مِنْ قَبْلِكُمْ“٩
إن الموعظة على الجبل هي رسالة للبشرية ولكنها أُعطيت تحديدًا لتلاميذ المخلص الذين اختاروا أن يتبعوه.
علّمنا الرب كيف نعيش، آنذاك والآن، في عالم يطفح بالإزدراء. أعلن: ”طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، فَإِنَّهُمْ سَيُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ اللهِ“.١
بتقلد درع إيماننا بيسوع المسيح فإننا نصبح صانعي سلام، بأن نخمد، بمعني تهدئة أو تبريد أو إطفاء، كل السهام النارية للخصم.٢
وبينما نقوم بدورنا، فإن وعده هو أننا سنُدعى ”أَبْنَاءَ اللهِ“. كل شخص على الأرض هو من ”ذُرِّيَّة“٣ الله، ولكن أن نُدعى ”أَبْنَاءَ اللهِ“ يعني أكثر من ذلك بكثير. عندما نأتي إلى يسوع المسيح ونقطع عهودًا معه، نصبح ”ذُرِّيَّتُهُ“ و”وُرَثَاءُ مَلَكُوتِ اللهِ“ ،٤و ”أَبْنَاء الْمَسِيحِ، أَوْلَادَهُ وَبَنَاتِهِ“.٥
كيف يهدئ صانع السلام السهام النارية ويبردها؟ بالتأكيد ليس بالتراجع في وجه الذين يستخفون بنا. بدلاً من ذلك نظل واثقين من عقيدتنا، ونشارك معتقداتنا باقتناع، لكن دائمًا بدون غضب أو حقد.٦
في الآونة الأخيرة، بعد رؤية مقال رأي شديد اللهجة ينتقد الكنيسة، رد القس أموس سي. براون، زعيم الحقوق المدنية الوطنية وراعي الكنيسة المعمدانية الثالثة في سان فرانسيسكو:
”أنا أحترم تجربة ومنظور الفرد الذي كتب هذه الكلمات. رغم أنني بالتأكيد لا أرى الموضوع بنفس الطريقة“.
”أعتبر أن معرفتي بهؤلاء القادة [للكنيسة]، بمن فيهم الرئيس رسل م. نلسن، من أعظم متع حياتي. هم، في تقديري، تجسيد لأفضل القادة في بلادنا“.
ثم أضاف: ”يمكننا أن نشكو من الطريقة التي كانت عليها الأمور في الماضي. يمكننا رفض الاعتراف بكل الخير الذي يحدث الآن. … لكن هذه الأساليب لن تعالج الانقسامات الوطنية. … كما علّمنا يسوع، لا نستأصل الشر بمزيد من الشر. نحن نحب بسخاء ونحيا برحمة، حتى تجاه الذين نعتقد أنهم أعداؤنا“.٧
إن القس براون صانع سلام. بهدوء واحترام برّدَ السهام النارية. المسالمون ليسوا سلبيين بل يستخدمون أساليب الإقناع التي استخدمها المخلص.٨
ما الذي يمنحنا القوة الذاتية لتبريد وتهدئة وإخماد السهام النارية الموجهة نحو الحقائق التي نحبها؟ تنبع القوة من إيماننا بيسوع المسيح وإيماننا بكلماته.
”وَطُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَاضْطَهَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ مِنْ أَجْلِي كَاذِبِينَ؛
“… إِنَّ مُكَافَأَتَكُمْ فِي السَّمَاوَاتِ عَظِيمَةٌ. فَإِنَّهُمْ هَكَذَا اضْطَهَدُوا الأَنْبِيَاءَ مِنْ قَبْلِكُمْ“٩
أهمية الإرادة الذاتية
هناك مبدآن مهمان يوجهان رغبتنا في أن نكون صانعي سلام.
أولاً، منح أبونا السماوي كل فرد الإرادة الذاتية الأخلاقية، مع القدرة على اختيار سبيله الخاص في الحياة.١٠ هذه الإرادة الذاتية هي واحدة من أعظم هبات الله.
ثانيًا، بهذه الإرادة الذاتية، سمح أبانا السماوي ”أَنْ يَكونَ هُناكَ نَقيضٌ في كُلِّ الْأُمورِ“.١١ إننا ”[نذوق] المر كي [نعرف] ثمن الحلو“١٢ يجب ألا تفاجئنا المعارضة. إننا نتعلم التمييز بين الخير والشر.
نحن نبتهج ببركة الإرادة الذاتية، مدركين
أنه سيكون هناك الكثير ممن لا يؤمنون بما نؤمن به. في الواقع، قلة من الناس
في الأيام الأخيرة سيختارون جعل إيمانهم بيسوع المسيح مركزًا لكل ما
يفكرون به ويفعلونه.١٣
بسبب منصات الوسائط الاجتماعية، يمكن أن يبدو صوت غير المؤمنين كأنه عدد كبير من الأصوات السلبية،١٤ ولكن حتى لو كان هذا عددًا كبيرًا من الأصوات، فإننا نختار مسار صانعي السلام.
هناك مبدآن مهمان يوجهان رغبتنا في أن نكون صانعي سلام.
أولاً، منح أبونا السماوي كل فرد الإرادة الذاتية الأخلاقية، مع القدرة على اختيار سبيله الخاص في الحياة.١٠ هذه الإرادة الذاتية هي واحدة من أعظم هبات الله.
ثانيًا، بهذه الإرادة الذاتية، سمح أبانا السماوي ”أَنْ يَكونَ هُناكَ نَقيضٌ في كُلِّ الْأُمورِ“.١١ إننا ”[نذوق] المر كي [نعرف] ثمن الحلو“١٢ يجب ألا تفاجئنا المعارضة. إننا نتعلم التمييز بين الخير والشر.
نحن نبتهج ببركة الإرادة الذاتية، مدركين أنه سيكون هناك الكثير ممن لا يؤمنون بما نؤمن به. في الواقع، قلة من الناس في الأيام الأخيرة سيختارون جعل إيمانهم بيسوع المسيح مركزًا لكل ما يفكرون به ويفعلونه.١٣
بسبب منصات الوسائط الاجتماعية، يمكن أن يبدو صوت غير المؤمنين كأنه عدد كبير من الأصوات السلبية،١٤ ولكن حتى لو كان هذا عددًا كبيرًا من الأصوات، فإننا نختار مسار صانعي السلام.
القادة الذين يُعيِّنهم الربّ
يرى البعض أن الرئاسة الأولى ورابطة الاثني عشر مدفوعين دوافع دنيوية كما هو حال القادة السياسيين والتجاريين والثقافيين.
ومع ذلك، فإننا نتعامل بشكل مختلف تمامًا
مع مسؤولياتنا. لم يتم انتخابنا أو اختيارنا من خلال تقديم طلبات عمل. بدون
أي إعداد مهني محدد، فإننا مدعوون ومرسومون لنقدم شهادة باسم يسوع المسيح
في جميع أنحاء العالم حتى أنفاسنا الأخيرة. نسعى لنبارك المرضى والمستوحدين
والمنكوبين والفقراء وتقوية ملكوت الله. نسعى لمعرفة إرادة الرب وإعلانها،
خاصة لمن يسعون إلى الحياة الأبدية.١٥
على الرغم من أن رغبتنا المتواضعة هي أن
يٌكرّم الجميع تعاليم المخلص، إلا أن كلمات الرب من خلال أنبيائه غالبًا ما
تتعارض مع أفكار واتجاهات العالم. لقد كان الحال دائما هكذا.١٦
قال المخلص لرسله:
”إِنْ أَبْغَضَكُمُ الْعَالَمُ، فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي مِنْ قَبْلِكُمْ. …
”… سَيَفْعَلُونَ هَذَا كُلَّهُ … لأَنَّهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ الَّذِي أَرْسَلَنِي“.١٧
يرى البعض أن الرئاسة الأولى ورابطة الاثني عشر مدفوعين دوافع دنيوية كما هو حال القادة السياسيين والتجاريين والثقافيين.
ومع ذلك، فإننا نتعامل بشكل مختلف تمامًا مع مسؤولياتنا. لم يتم انتخابنا أو اختيارنا من خلال تقديم طلبات عمل. بدون أي إعداد مهني محدد، فإننا مدعوون ومرسومون لنقدم شهادة باسم يسوع المسيح في جميع أنحاء العالم حتى أنفاسنا الأخيرة. نسعى لنبارك المرضى والمستوحدين والمنكوبين والفقراء وتقوية ملكوت الله. نسعى لمعرفة إرادة الرب وإعلانها، خاصة لمن يسعون إلى الحياة الأبدية.١٥
على الرغم من أن رغبتنا المتواضعة هي أن يٌكرّم الجميع تعاليم المخلص، إلا أن كلمات الرب من خلال أنبيائه غالبًا ما تتعارض مع أفكار واتجاهات العالم. لقد كان الحال دائما هكذا.١٦
قال المخلص لرسله:
”إِنْ أَبْغَضَكُمُ الْعَالَمُ، فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي مِنْ قَبْلِكُمْ. …
”… سَيَفْعَلُونَ هَذَا كُلَّهُ … لأَنَّهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ الَّذِي أَرْسَلَنِي“.١٧
رعاية الجميع
نحن نحب بصدق جميع جيراننا ونهتم بهم، سواء
آمنوا أم لا. علمنا يسوع في مثل السامري الصالح أن الذين ينتمون إلى
معتقدات مختلفة يجب أن يتواصلوا بصدق لمساعدة أي شخص محتاج، كونهم صانعي
سلام، يسعون وراء القضايا الصالحة والنبيلة.
في شباط/فبراير، ذكرت مقالة في صحيفة أريزونا ريبابلك
أن ”مشروع القانون المدعوم من الحزبين الديمقراطي والجمهوري والذي يدعمه
قديسو الأيام الأخيرة من شأنه حماية المثليين والمتحولين جنسيًا في
أريزونا“.١٨
إننا، كقديسي الأيام الأخيرة، ”يسعدنا أن
نكون جزءًا من تحالف قادة رجال الدين والأعمال والأشخاص المثليين والمجتمع
الذين عملوا معًا بروح من الثقة والاحترام المتبادل“.١٩
سأل الرئيس رسل م. نلسن ذات مرة: ”ألا يمكن أن توجد حدود بين الأفكار والآراء دون أن تصبح هذه الحدود خطوطًا للمعركة؟“٢٠
نسعى لنكون ”أَتْبَاع الْمَسِيحِ الْمُسَالِمينَ“.٢١
نحن نحب بصدق جميع جيراننا ونهتم بهم، سواء آمنوا أم لا. علمنا يسوع في مثل السامري الصالح أن الذين ينتمون إلى معتقدات مختلفة يجب أن يتواصلوا بصدق لمساعدة أي شخص محتاج، كونهم صانعي سلام، يسعون وراء القضايا الصالحة والنبيلة.
في شباط/فبراير، ذكرت مقالة في صحيفة أريزونا ريبابلك أن ”مشروع القانون المدعوم من الحزبين الديمقراطي والجمهوري والذي يدعمه قديسو الأيام الأخيرة من شأنه حماية المثليين والمتحولين جنسيًا في أريزونا“.١٨
إننا، كقديسي الأيام الأخيرة، ”يسعدنا أن نكون جزءًا من تحالف قادة رجال الدين والأعمال والأشخاص المثليين والمجتمع الذين عملوا معًا بروح من الثقة والاحترام المتبادل“.١٩
سأل الرئيس رسل م. نلسن ذات مرة: ”ألا يمكن أن توجد حدود بين الأفكار والآراء دون أن تصبح هذه الحدود خطوطًا للمعركة؟“٢٠
نسعى لنكون ”أَتْبَاع الْمَسِيحِ الْمُسَالِمينَ“.٢١
أوقات الصمت
كانت بعض الهجمات على المخلص خبيثة لدرجة
أنه بقي صامتا. ”وَقَفَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ
يَتَّهِمُونَهُ بِعُنْفٍ …[وَسَخِروا] مِنْهُ“، لكن يسوع ”لَمْ [يُجِبْهُم]
عَنْ شَيْءٍ“٢٢ هناك أوقات عندما يكون المرء صانع سلام يعني أننا نقاوم الدافع للرد، وبدلاً من ذلك، نبقى هادئين بكرامة.٢٣
إنه لأمر مؤلم بالنسبة لنا جميعًا عندما
يتم التحدث أو نشر كلمات قاسية عن المخلص وأتباعه وكنيسته أو رافضة لها من
قبل الذين كانوا في الماضي حلفاءنا وتناولوا القربان معنا وشهدوا معنا أيضا
لألوهية مهمة يسوع المسيح.٢٤
حدث هذا أيضًا أثناء خدمة المخلص.
قرر بعض تلاميذ يسوع الذين كانوا معه خلال أعظم معجزاته أن لا ”يَتْبَعُوه“.٢٥ للأسف، لن يظل الجميع راسخين في حبهم للمخلص وتصميمهم على حفظ وصاياه.٢٦
علمنا يسوع أن ننسحب من دوائر الغضب
والخلاف. في أحد الأمثلة، بعد أن واجه الفريسيون يسوع وتشاوروا كيف
يقتلونه، تروي النصوص المقدسة أن يسوع انسحب من بينهم ٢٧ وحدثت المعجزات عندما ”تَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ، فَشَفَاهُمْ جَمِيعاً“.٢٨
كانت بعض الهجمات على المخلص خبيثة لدرجة أنه بقي صامتا. ”وَقَفَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ يَتَّهِمُونَهُ بِعُنْفٍ …[وَسَخِروا] مِنْهُ“، لكن يسوع ”لَمْ [يُجِبْهُم] عَنْ شَيْءٍ“٢٢ هناك أوقات عندما يكون المرء صانع سلام يعني أننا نقاوم الدافع للرد، وبدلاً من ذلك، نبقى هادئين بكرامة.٢٣
إنه لأمر مؤلم بالنسبة لنا جميعًا عندما يتم التحدث أو نشر كلمات قاسية عن المخلص وأتباعه وكنيسته أو رافضة لها من قبل الذين كانوا في الماضي حلفاءنا وتناولوا القربان معنا وشهدوا معنا أيضا لألوهية مهمة يسوع المسيح.٢٤
حدث هذا أيضًا أثناء خدمة المخلص.
قرر بعض تلاميذ يسوع الذين كانوا معه خلال أعظم معجزاته أن لا ”يَتْبَعُوه“.٢٥ للأسف، لن يظل الجميع راسخين في حبهم للمخلص وتصميمهم على حفظ وصاياه.٢٦
علمنا يسوع أن ننسحب من دوائر الغضب والخلاف. في أحد الأمثلة، بعد أن واجه الفريسيون يسوع وتشاوروا كيف يقتلونه، تروي النصوص المقدسة أن يسوع انسحب من بينهم ٢٧ وحدثت المعجزات عندما ”تَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ، فَشَفَاهُمْ جَمِيعاً“.٢٨
مباركة حياة الآخرين
يمكننا أيضًا الابتعاد عن الخلاف ومباركة حياة الآخرين٢٩ مع عدم عزل أنفسنا في زاوية آرائنا.
في مبوجي مايي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، انتقد البعض الكنيسة في البداية، ولم يفهموا معتقداتنا أو لم يعرفوا أعضاءنا.
منذ بعض الوقت، حضرت أنا وكاثي اجتماع
كنيسة مميز جدًا في مبوجي مايي. كان الأطفال يرتدون ملابس أنيقة بعيون
مشرقة وابتسامات كبيرة. كنت آمل أن أتحدث إليهم عن تعليمهم لكنني علمت أن
العديد منهم لا يذهبون إلى المدرسة. وجد قادتنا، بتمويل إنساني رمزي
للغاية، طريقة للمساعدة.٣٠
يتم الآن الترحيب بأكثر من ٤٠٠ طالباً وطالبة، بالإضافة إلى الأعضاء لا
ينتمون إلى ديانتنا، من قبل ١٦ معلمًا من أعضاء كنيسة يسوع المسيح.
قالت كالانغا مويا البالغة من العمر ١٤
عامًا: ”[لدي القليل من المال] قضيت أربع سنوات دون الدراسة في المدرسة. …
أنا ممتنة جدًا لما فعلته الكنيسة. ... يمكنني الآن القراءة والكتابة
والتحدث بالفرنسية“.٣١
وفي حديثه عن هذه المبادرة، قال رئيس بلدية مبوجي مايي: ”لقد ألهمتني
كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة بأنه في حين يتم تقسيم الكنائس
[الأخرى] بحيث توضع كل واحدة في ركن … فإنكم [تعملون] مع [ الآخرين]
لمساعدة المجتمعات المحتاجة“.٣٢
يمكننا أيضًا الابتعاد عن الخلاف ومباركة حياة الآخرين٢٩ مع عدم عزل أنفسنا في زاوية آرائنا.
في مبوجي مايي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، انتقد البعض الكنيسة في البداية، ولم يفهموا معتقداتنا أو لم يعرفوا أعضاءنا.
منذ بعض الوقت، حضرت أنا وكاثي اجتماع كنيسة مميز جدًا في مبوجي مايي. كان الأطفال يرتدون ملابس أنيقة بعيون مشرقة وابتسامات كبيرة. كنت آمل أن أتحدث إليهم عن تعليمهم لكنني علمت أن العديد منهم لا يذهبون إلى المدرسة. وجد قادتنا، بتمويل إنساني رمزي للغاية، طريقة للمساعدة.٣٠ يتم الآن الترحيب بأكثر من ٤٠٠ طالباً وطالبة، بالإضافة إلى الأعضاء لا ينتمون إلى ديانتنا، من قبل ١٦ معلمًا من أعضاء كنيسة يسوع المسيح.
قالت كالانغا مويا البالغة من العمر ١٤ عامًا: ”[لدي القليل من المال] قضيت أربع سنوات دون الدراسة في المدرسة. … أنا ممتنة جدًا لما فعلته الكنيسة. ... يمكنني الآن القراءة والكتابة والتحدث بالفرنسية“.٣١ وفي حديثه عن هذه المبادرة، قال رئيس بلدية مبوجي مايي: ”لقد ألهمتني كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة بأنه في حين يتم تقسيم الكنائس [الأخرى] بحيث توضع كل واحدة في ركن … فإنكم [تعملون] مع [ الآخرين] لمساعدة المجتمعات المحتاجة“.٣٢
أحبوا بعضكم بعضاً
في كل مرة أقرأ فيها يوحنا الاصحاح ١٣، أتذكر القدوة المثالية للمخلص كصانع سلام. غسل يسوع أرجل الرسل بلطف. ثم نقرأ ”اضْطَرَبَتْ نَفْسُهُ“،٣٣
عندما فكر في أن شخصا أحبه كان يستعد لخيانته. لقد حاولت أن أتخيل أفكار
ومشاعر المخلص عندما غادر يهوذا. ومن المثير للاهتمام، في تلك اللحظة
الرصينة، أن يسوع لم يتحدث عن مشاعره ”[المضطربة]“ أو عن الخيانة. عوضا عن
ذلك، تحدث إلى رسله عن المحبة، وترددت أصداء كلماته عبر القرون:
”وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً، كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا، تُحِبُّونَ بَعْضُكُمْ …
”بِهَذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً“.٣٤
أرجو أن نحبه ونحب بعضنا بعضاً. أرجو أن نكون صانعي سلام، حتى ندعى ”أَبْنَاءَ اللهِ“، أصلي باسم يسوع المسيح، آمين.
في كل مرة أقرأ فيها يوحنا الاصحاح ١٣، أتذكر القدوة المثالية للمخلص كصانع سلام. غسل يسوع أرجل الرسل بلطف. ثم نقرأ ”اضْطَرَبَتْ نَفْسُهُ“،٣٣ عندما فكر في أن شخصا أحبه كان يستعد لخيانته. لقد حاولت أن أتخيل أفكار ومشاعر المخلص عندما غادر يهوذا. ومن المثير للاهتمام، في تلك اللحظة الرصينة، أن يسوع لم يتحدث عن مشاعره ”[المضطربة]“ أو عن الخيانة. عوضا عن ذلك، تحدث إلى رسله عن المحبة، وترددت أصداء كلماته عبر القرون:
”وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً، كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا، تُحِبُّونَ بَعْضُكُمْ …
”بِهَذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً“.٣٤
أرجو أن نحبه ونحب بعضنا بعضاً. أرجو أن نكون صانعي سلام، حتى ندعى ”أَبْنَاءَ اللهِ“، أصلي باسم يسوع المسيح، آمين.