المشاركات الشائعة

مشاركة مميزة

مقدمة إلى كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة

  مكافحة الانحلال الروحي - وباؤنا العالمي ”مقدمة إلى كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة“  الرئيس رسل م. نلسن   أُلقي هذا الخطاب في ب...

الخميس، 14 أبريل 2022

لكننا لا نأبه

لكننا لا نأبه

(١ نافي ٨: ٣٣)

ترشدنا عهودنا ومراسيمنا إلى الرب يسوع المسيح وتساعدنا دائمًا على تذكر ارتباطنا به ونحن نتقدم على درب العهد.

زوجتي سوزان وأبناؤنا الثلاثة وزوجاتهم وجميع أحفادنا والشيخ كونتن ل. كوك ، جاري على مقاعد الرسل الاثني عشر منذ ما يقرب من ١٥ عامًا ، سيشهد كل هؤلاء بسهولة بأنني لا أحسن الغناء. لكن على الرغم من افتقاري إلى موهبة الصوت الجميل، فإنني أحب أن أغني ترانيم الاستعادة. إن الجمع بين الكلمات الملهمة والألحان المهيبة يساعدني على تعلم مبادئ الإنجيل الأساسية ويؤثر في روحي.

إحدى الترانيم التي باركت حياتي بطرق رائعة هي ”فلنتقدم“. لقد كنت أفكر مؤخرًا وأتعلم عن عبارة معينة في لازمة تلك الترنيمة. ”لن نأبه بكلام الأشرار، وصية الرب وحده نختار“١.

لن نأبه

عندما أغني كلمة ”فلنتقدم“ في الترنيمة، فإنني غالبا ما أفكر بالناس في رؤيا النبي لاحي وهم يتقدمون على الطريق إلى شجرة الحياة والذين لم يقوموا بمجرد ”التمسك“٢ ولكنهم واصلوا ”التَّشَبُّثَ بِالْقَضيبِ الْحَديدِيِّ، إِلى أَنْ وَصَلوا وَخَرّوا وَتَناوَلوا مِنْ ثِمارِ الشَّجَرَةِ“٣. وصف لاحي الجموع التي كانت في البناء العظيم الواسع الذين كانوا يشيرون ”بِأَصابِعِ الِاحْتِقارِ [إليه]وَلِمَنْ كانوا يَتَناوَلونَ مِنَ الثِّمارِ“.٤. كان رده على السخرية والشتائم رائعا ولا يُنسى. ”وَلٰكِنَّنا لَمْ نُعِرْهُمُ اهْتِمامًا٥.

أدعو الله أن يبارك الروح القدس وينير كل واحد منا خلال تفكيرنا معًا في كيفية حصولنا على القوة ”لتجاهل“ التأثيرات الشريرة والأصوات الساخرة في العالم المعاصر الذي نعيش فيه.

لا تأبه

كلمة ”نأبه“ تشير إلى إعارة الاهتمام إلى شيء ما أو شخص ما. لذلك، فإن كلمات الترنيمة ”فلنتقدم“ تحثنا على اتخاذ قرار حاسم بألا نأبه بما ”يقوله الأشرار“. ويقدم لاحي ومن معه ممن كانوا يتناولون ثمار الشجرة مثالًا قويًا على عدم إعارة الاهتمام إلى السخرية والازدراء التي كثيرًا ما تأتي من المبنى الكبير والواسع.

عقيدة المسيح المكتوبة ”بروح الله الحي …في طاولات لحمية [قلوبنا]“٦ تزيد من قدرتنا على ”عدم الانتباه“ لما في عالمنا الساقط من مصادر كثيرة لتشتيت وَعيِنا والسخرية منا وإلهائنا. مثلا ، الإيمان المرتكز على الرب يسوع المسيح وفيه يحصننا بالقوة الروحية. الإيمان بالفادي هو مبدأ عمل وقوة. عندما نتصرف وفقًا لحقائق إنجيله، فإننا نُبارك بالقدرة الروحية للمضي قدمًا في تحديات الحياة الفانية مع التركيز على المباهج التي يقدمها لنا المخلص. بالتأكيد، كما تقول الترنيمة، ”إن فعلنا الصََوْبَ فليس هناك ما يخيف ، لأن الرب ، نصيرنا ، سيكون دوما معينا وحليف“٧.

علاقة شخصية من خلال العهود

إن الدخول في عهود مقدسة وتلقي مراسيم الكهنوت باستحقاق يربطنا في نير واحد مع الرب يسوع المسيح والآب السماوي.٨ هذا يعني ببساطة أننا نثق في المخلص كشفيع لنا٩ ووسيط١٠ ونعتمد على مزاياه ورحمته ونعمته١١ خلال رحلة الحياة. ومن خلال ثباتنا في الإقبال إلى المسيح وارتباطنا معه بنفس النير فإننا نتلقى التطهير والشفاء وبركات كفارته الأزلية والأبدية المانحة للقوة١٢.

إن الحياة حسب التزامات العهد ومحبتها تخلق علاقة شخصية مع الرب عميقة ووثيقة روحياً . عندما نحترم شروط العهود والمراسيم المقدسة فإننا نتقرب منه بشكل تدريجي ومتزايد١٣ ونشعر بتأثير ألوهيته وواقعية وجوده في حياتنا. يصبح يسوع إذن أكثر بكثير من كونه الشخصية المركزية في قصص الكتاب المقدس لتأثير قدوته وتعاليمه على كل رغباتنا وفكرنا وأعمالنا.

بصراحة لا أمتلك القدرة على وصف الطبيعة الدقيقة لعهدنا وقوة ارتباطه مع ابن الله الحي المُقام من الموت. لكني أشهد أن علاقاتنا معه ومع الآب السماوي حقيقية وأنها المصادر الحتمية للطمأنينة والسلام والفرح والقوة الروحية التي تمكننا، كما تقول الترنيمة، من ”ألا نخاف استهزاء الخصوم“١٤. بصفتنا تلاميذا يقطعون مع يسوع المسيح العهود ويحفظونها فإن بإمكاننا أن نتحلى بالشجاعة ”لأن الرب معنا“١٥ فلا نأبه بالتأثيرات الشريرة والاستهزاء العلماني.

عندما أزور أعضاء الكنيسة حول العالم، غالبًا ما أطرح عليهم السؤال التالي: ما الذي يساعدكم على ”عدم الانتباه“ للتأثيرات الدنيوية والسخرية والازدراء؟ أجوبتهم مفيدة جدا.

غالبًا ما يسلط الأعضاء الشجعان الضوء على أهمية إدخال قوة الروح القدس إلى حياتهم من خلال دراسة النصوص المقدسة بشكل هادف ، والصلاة الحارة ، والإعداد بالشكل المناسب للمشاركة في مرسوم القربان. يُذكر أيضًا بشكل متكرر الدعم الروحي من قبل أفراد الأسرة المخلصين والأصدقاء محل الثقة، والدروس الهامة التي نتعلمها من خلال تقديم الخدمة والمعونة في كنيسة الرب المستعادة ، والقدرة على تمييز التفاهة المطلقة لأي شيء موجود في المبنى العظيم والواسع أو ما يصدر منه.

لقد لاحظت في ردود هؤلاء الأعضاء نمطًا معينا ومهمًا بشكل خاص. أولاً وقبل كل شيء ، لدى هؤلاء التلاميذ شهادات راسخة عن خطة الآب السماوي للسعادة ودور يسوع المسيح باعتباره فادينا ومخلصنا. وثانيًا ، معرفتهم وقناعاتهم الروحية فردية وشخصية ومحددة ؛ فهي ليست عامة ومجردة. أستمع إلى هذه النفوس المخلصة تتحدث عن العهود التي تزودهم بالقوة للتغلب على المعارضة كما يذكرون علاقتهم بالرب الحي والتي تدعمهم في الظروف الجيدة والسيئة. بالنسبة لهؤلاء الأفراد فإن يسوع المسيح هو بالفعل مخلص شخصي.

بوصلة

تعمل عهود ومراسيم الإنجيل في حياتنا كالبوصلة. البوصلة هي جهاز يستخدم للإشارة إلى الاتجاهات الأساسية للشمال والجنوب والشرق والغرب لأغراض الملاحة والتوجيه الجغرافي. بالمثل، ترشدنا عهودنا ومراسيمنا إلى الرب يسوع المسيح وتساعدنا دائمًا على تذكر ارتباطنا به ونحن نتقدم على درب العهد.

تمثال الكريستس (المسيح)

الوجهة الأساسية بالنسبة لنا جميعًا في الحياة الفانية هو أن نأتي إلى المسيح ونكون كاملين فيه١٦. تساعدنا العهود والمراسيم المقدسة في حفظ تركيزنا على المخلص والمجاهدة ، بنعمته١٧ ، لنصبح أكثر شبهاً به. من المؤكد أن، ”[قوة] خفية ستعين لنصر الحق اليقين“١٨.

التمسك بالقضيب الحديدي

إن ارتباطنا بعهد مع الله ويسوع المسيح هو القناة التي يمكننا من خلالها الحصول على القدرة والقوة كي ”لا نأبه“. وتزداد هذه الرابطة كلما واصلنا التمسك بالقضيب الحديدي. ولكن كما سأل إخوة نافي، ”ما مَعْنى الْقَضيبِ الْحَديدِيِّ الَّذي رَآهُ أَبونا … ؟

”فقال [نافي] لَهُمْ إِنَّهُ رَمْزٌ لِكَلِمَةِ اللّٰهِ؛ وَكُلُّ مَنْ يُصْغونَ لِكَلِمَةِ اللّٰهِ وَ يَتَمَسَّكونَ بِها لَنْ يَهْلِكوا أَبَدًا؛ كَما أَنَّ تَجارِبَ الْخَصْمِ وَسِهامَهُ الْمُلْتَهِبَةَ لَنْ تَتَغَلَّبَ عَلَيْهِمْ لِتُعْمِيَهُمْ وَتَقودَهُمْ إِلى الْهَلاكِ“.١٩

يرجى ملاحظة أن القدرة على مقاومة الإغراءات والسهام النارية للعدو موعودة لأولئك الأفراد الذين ”يتمسكون بكلمة الله“ بدلاً من مجرد ”التشبث“ بها.

ومن المثير للاهتمام هو أن الرسول يوحنا وصف يسوع المسيح بأنه الكلمة.٢٠

”فِي ٱلْبَدْءِ كَانَ ٱلْكَلِمَةُ، وَٱلْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ ٱللهِ ، وَكَانَ ٱلْكَلِمَةُ ٱللهَ. …

"كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. …

”وَٱلْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ ٱلْآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا“٢١.

لذلك، فإن أحد أسماء يسوع المسيح هو ”الكلمة“٢٢.

إضافة إلى ذلك، فإن بند الإيمان الثامن ينص ، ”نؤمن بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله بقدر ما تُرجم صحيحاً ؛ كما نؤمن بأن كتاب مورمون هو كلمة الله٢٣.

وهكذا ، فإن تعاليم المخلص ، كما هي مسجلة في النصوص المقدسة ، هي أيضًا ”الكلمة“.

اسمحوا لي أن أقترح أن التمسك بكلمة الله يستلزم (١) تذكر وتكريم وتقوية علاقتنا الشخصية مع المخلص وأبيه من خلال عهود ومراسيم الإنجيل المستعاد ، و (٢) الصلاة والجدية ، ومواصلة استخدام النصوص المقدسة وتعاليم الأنبياء والرسل كمصادر أكيدة للحقيقة الموحاة. وعندما نكون مرتبطين بالرب و ”متمسكين به“ ونتغير من خلال الحياة حسب عقيدته٢٤ ، فإنني أعدكم بأننا ، فرديًا وجماعيًا ، سننعم ”بالوقوف في الأماكن المقدسة ، ولا [ننتقل منها]“.٢٥ إن أقمنا في المسيح فإنه سيقيم فينا وسيكون معنا٢٦. وبالتأكيد فإنه ، ”في أيام المحن سيعزي قديسيه وسينصر الحق“٢٧.

شهادة

تقدموا. تمسكوا. لا تأبهوا.

أشهد أن الإخلاص لعهود ومراسيم إنجيل المخلص المستعاد يمكّننا من التقدم في عمل الرب ، لكي نتمسك به باعتباره كلمة الله ، وحتى لا نأبه بإغراءات الخصم. في الكفاح من أجل الحق ، أرجو أن يكون لكل منا سيفٌ ، وهو ”سيف الحق العظيم“ ٢٨ ، بالاسم المقدس للرب يسوع المسيح، آمين.

لا تخافوا، آمنوا فقط!

لا تخافوا، آمنوا فقط!

مناشدتي اليوم لشبيبتنا، ولكم أيها الآباء والكبار الذين يرشدونهم ، هو أن تبدأوا في البحث عن السعادة من خلال قبول الهبة التي تلقيناها بالفعل من مانح كل هبة جيدة.

أوجه كلماتي اليوم إلى شبيبة الكنيسة، ويشمل هؤلاء من هم في عمر الرئيس نلسن وما دون ذلك. نادرا ما أستخدم وسائل الإيضاح لكن لا يمكنني منع نفسي من مشاركة هذه.

رسالة من مارين آرنولد

هذا النداء القلبي الحار مصدره صديقتي ذات الستة أعوام مارين أرنولد. سأترجم لكم ما قالته بلغتها البابلية:

عزيزي الأسقف

المؤتمر العام

كان مملا لماذا

هل يجب علينا

أن نسمعه؟ أخبرني لماذا

المخلصة لك، مارين

أرنولد.١

يا مارين، لا شك في أن الكلمة التي أوشك على إلقائها ستخيب أملك ثانية . لكن عندما تكتبين إلى أسقفك للشكوى مرة أخرى فمن المهم أن تخبريه أن اسمي هو ”كيارون. الشيخ باتريك كيارون“.

منذ ما يقرب من عامين، غطت كوكبنا جائحة ذات أبعاد توراتية، وفي حين أن هذا الطاعون أوقف تقريبا كل نشاط اجتماعي ، فمن الواضح أنه لم يوقف الوحشية والعنف والعدوان القاسي من الناحية السياسية--محليا وعالميا. وكما لو أن ذلك لم يكن كافيًا، ما زلنا نواجه تحديات اجتماعية وثقافية مزمنة، تتراوح من الحرمان الاقتصادي إلى التدنيس البيئي والتفرقة العنصرية وغير ذلك.

مثل هذه الرياح العاتية والأيام الحالكة يمكن أن تثبط عزيمة شبيبتنا ، وهم الذين نسعى إلى أن نبعث بهم التفاؤل بالمستقبل والتحمس له. لقد قيل أن ”قوة الشباب هي الثروة المشتركة للعالم بأسره . … الشباب… هم صورة… مستقبلنا“٢ . علاوة على ذلك ، فإن أبناءنا وبناتنا هم الأمناء الذين سيوضع مصير هذه الكنيسة بين أيديهم.

وعند النظر إلى المرحلة الحالية فمن الطبيعي أن تتضاءل مثالية الشباب قليلاً. قامت الدكتورة لوري سانتوس ، الأستاذة بجامعة ييل ، مؤخرًا بإنشاء فصل دراسي بعنوان ”علم النفس والحياة الجيدة“. ”في العام الأول من طرح الفصل، جرى تسجيل ما يقرب من [ربع كامل] الطلاب في الجامعة ٣. كما زار أكثر من ٦٤ مليون شخص البودكاست الخاص بها. أثناء كتابته عن هذه الظاهرة ، لاحظ أحد الصحفيين كم هو مؤلم رؤية الكثير من الطلاب اليافعين - والبالغين - وهم بيأس ”يبحثون عن شيء فقدوه“ ، أو الأسوأ من ذلك ، التوق إلى شيء لم يكن لديهم من قبل٤.

مناشدتي اليوم لشبيبتنا ، ولكم أيها الآباء والكبار الذين يرشدونهم ، هو أن تبدأوا في البحث عن السعادة من خلال قبول الهبة التي تلقيناها بالفعل من مانح كل هبة جيدة٥. في هذه اللحظة التاريخية التي يطرح فيها الكثيرون في العالم أسئلة عميقة عن النفس، فإننا يجب أن نجيب عليها بـ ”الأخبار السارة“٦ التي في إنجيل يسوع المسيح. تقدم كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة ، والتي تحمل على عاتقها رسالة ومهمة مخلص العالم ، الوسيلة الأكثر أهمية للعثور على الخير وعمل الخير خلال هذه الفترة التاريخية التي تحتاج إلى ذلك.

قال الرئيس رسل نلسن أن هذا الجيل من الشباب قادر على أن يكون ”مصدرا [لخير] العالم أكثر من أي جيل سبقه“٧. نحن، من بين جميع البشر، يجب أن ”نغني نشيد الحب الفادي“ ٌ٨ ، ولكن هذا يتطلب الانضباط - ”التلمذة“ ، وإن صح التعبير - التلمذة التي من النوع الذي يحرسنا من المواقف السلبية والعادات المدمرة التي من شأنها أن تجعل أصواتنا نشازا أثناء محاولتنا أن نغني أغنية الخلاص الأبدي هذه.

حتى وإن واصلنا المسير على ”الجانب المشرق من الطريق“٩ فبإمكاننا أن نصادف من حين إلى آخر شخصا يصر على أن يرى ما هو محزن وكئيب في كل شيء. أنتم تعرفون شعار هذا الشخص: ”السواد الحالك يسبق الظلمة الدامسة“. يا لها من نظرة ضارة إلى الحياة وأسلوب معيشة بائس! نعم ، قد نرغب أحيانًا في الهروب مما نحن فيه ، لكن بالتأكيد لا يجب أن نهرب أبدًا مما نحن عليه - ونحن أبناء الله الحي الذي يحبنا ، والمستعد دائمًا لمسامحتنا والذي لن يتخلى عنا أبدًا. أنتم أثمن مقتنياته. أنتم أثمن ما يملكه الآب ، أنتم بنيه وبناته ، الذين وهبهم الأنبياء والوعود ، والمواهب الروحية والوحي ، والمعجزات والرسائل ، والملائكة على جانبي الحجاب ١٠.

لقد أعطاكم أيضًا كنيسة تقوي العائلات خلال هذه الحياة وتربط فيما بينهم إلى الأبد. ويتوفر فيها أكثر من ٣١٠٠٠ جناح وفرع حيث يجتمع الناس ويرنمون ويصومون ويصلون من أجل بعضهم ويتصدقون على الفقراء. وهي المكان الذي يتم فيه تسمية كل شخص وإحصاؤهم وتقديم الخدمة لهم ، وحيث يخدم الأصدقاء والجيران العاديون بعضهم طواعية في الدعوات التي تتراوح من العمل المكتبي إلى العناية بالمرافق. يخدم الشباب في التبشير بالآلاف على نفقتهم الخاصة دون أن يتدخلوا على الإطلاق لتحديد موقع خدمتهم ، ويتقاطر الأعضاء صغارا وكبارا إلى الهياكل لأداء المراسيم المقدسة اللازمة لربط الأسرة البشرية ببعضها - وهو نشاط جريء في عالم منقسم كعالمنا ولكنه أيضا عالم يعلن أن هذا الانقسام هو مجرد أمر مؤقت. هذه كلها ليست سوى جزء صغير من الأسباب التي نقدمها عن ”الرجاء الذي [بنا]“١١.

بالطبع ، في يومنا هذا ، يواجه أي تلميذ ليسوع المسيح مشاكل بالغة الصعوبة. قادة هذه الكنيسة ، كنيسته ، يبذلون كل طاقتهم للحصول على الإرشاد من الرب لمعالجة هذه التحديات. إذا كان إيمان البعض غير مرض للجميع ، فربما يشكل هؤلاء جزءًا من الصليب الذي قال يسوع أننا يجب أن نحمله عندما نتبعه١٢. وخصوصا لأنه ستكون هناك أيام مظلمة وقضايا صعبة ، فقد وعد الله أنه سيقود الأنبياء من سحابة نهارًا وعمود نار ليلا ، وسيعطي قضيبًا حديديًا ، وسيفتح بابًا ضيقًا يؤدي إلى طريق ضيق ، وفوق كل هذا سيمنحنا القدرة على إنهاء المسيرة١٣.

لذا من فضلكم ، انتظروا حتى نهاية المأدبة حتى لو لم يكن مذاق بعض ما فيها يروق لكم. استمتعوا بنوره واقرضوا شمعتكم لأجل نصرة قضيته١٤. أطفال الابتدائية على صواب حين يقولون: يسوع حقا يريدكم أن تكونوا خيوطا من نور١٥.

عندما توسل القائد اليهودي يايرس ليسوع أن يشفي ابنته البالغة من العمر ١٢عامًا والتي كانت تحتضر في منزلها ، أخر الحشد المحيط بالمخلص إياه طويلًا لدرجة أن خادمًا سرعان ما جاء قائلاً لهذا الأب القلق ”ابنتك قد ماتت ؛ لقد ماتت ابنتك . لا تتعب المعلم“.

”وَإِذْ سَمِعَ يَسُوعُ ذلِكَ، كَلَّمَهُ قَائِلاً: لا تَخَفْ، آمِنْ فَقَطْ، فَتَنْجُوَ ابْنَتُكَ!“١٦

وقد شفيت! وأنتم أيضا ستشفون. ”لا تخافوا، آمنوا فقط“.

ولأن كل واحد منكم في هذا الحضور ثمين عند الله ولهذه الكنيسة فإنني أختتم بهذا الإعلان الرسولي الخاص. قبل أن تتلقوا هبة الروح القدس، كان نور المسيح مزروعًا في نفوسكم١٧ ، ذلك ”النور الموجود في كل شيء والذي يهب الحياة لكل شيء“١٨ ، وهو الدافع للخير في قلوب جميع كل من عاشوا أو سيعيشون على هذه الأرض. أُعطِيَ هذا النور لحمايتكم وتعليمكم. إحدى رسائله الأساسية هي أن الحياة هي أثمن كل الهبات ، والهبة التي نتعلم أنه لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال كفارة الرب يسوع المسيح. باعتباره نور العالم وحياته فقد١٩ جاء ابن الله الوحيد ليمنحنا الحياة بقهره الموت.

يجب أن نلزم أنفسنا بالكامل لهبة الحياة وأن نهرع لمساعدة المعرضين لخطر التخلي عن هذه الهبة المقدسة. أيها القادة والمستشارون والأصدقاء وأفراد العائلة - راقبوا علامات الاكتئاب أو اليأس أو أي ما يشير إلى إيذاء النفس. تطوعوا للمساعدة. استمعوا. تدخلوا حسب الحاجة.

إلى أي من شبيبتنا الذين يعانون المصاعب، مهما كانت مخاوفكم أو صعوباتكم ، فمن الواضح أن الموت بالانتحار ليس الحل. لن يخفف الألم الذي تشعرون به أو تعتقدون أنكم تسببونه. في عالم في أمس الحاجة إلى كل بصيص نور، من فضلكم لا تقللوا مقدار النور الأبدي الذي وضعه الله في نفوسكم قبل وجود هذا العالم. تحدثوا مع شخص ما. اطلبوا الإرشاد. لا تفنوا حياة ضحى المسيح بحياته ليُبقِي عليها. يمكنكم أن تتحملوا صراعات هذه الحياة الفانية. أنتم أقوى مما تعتقدون. المساعدة متاحة من الآخرين وخاصة من الله. أنتم محبوبون ومقدرون وهناك حاجة إليكم. إننا بحاجة إليكم! ”لا تخافوا ، آمنوا فقط“

هناك من واجه ظروفًا أكثر يأسًا مما سيواجهه أي منا، بكى ذات مرة: ”انطلقوا إلى الأمام [يا أصدقائي الصغار الأحبة]. الشجاعة أيها الإخوة؛ وهيا بنا إلى النصر! ولتبتهج قلوبكم وافرحوا للغاية“٢٠. لدينا الكثير مما يجب أن يسعدنا. لدينا بعضنا البعض ولدينا المسيح. لا تحرمونا من فرصة التواجد معكم ، أتوسل إليكم بالاسم المقدس والقدوس للرب يسوع المسيح معلمنا ، آمين.

الأربعاء، 13 أبريل 2022

لكل منا قصة

 

لكل منا قصة

مجدوا خطة الله للسعادة ، وكفارة يسوع المسيح ، والاستعادة المستمرة في إنجيله وكنيسته.

أيها الأصدقاء ، أيها الإخوة والأخوات ، لكل منا قصة. عندما نكتشف قصتنا فإننا نترابط وننتمي ونتغير.

اسمي غِرِت وولتر غونغ. غِرِت هو اسم هولندي، وولتر (اسم والدي) هو اسم أمريكي ، وغونغ بالطبع هو اسم صيني.

يقدر الخبراء أن ٧٠-١١٠ مليارات شخص عاشوا على الأرض. ربما تم إطلاق الاسم غِرِت وولتر غونغ على شخص واحد فقط.

كل منا له قصة. أحب ”المطر على وجهي وانسياب الرياح“ ١ وأتمايل مع طيور البطريق في القارة القطبية الجنوبية. أعطي الأيتام في غواتيمالا ، وأطفال الشوارع في كمبوديا ، ونساء الماساي في مارا الأفريقية أول صور شخصية لهم.

أنتظر في المستشفى حيث يولد كل طفل - بمجرد أن يسمح لي الطبيب بالمساعدة.

إنني أثق بالله. وأؤمن"[بأننا]، قد [ننعم] بالبهجة"٢ ، وأن هناك أوقاتًا ومواسم لكل شيء تحت السماء٣.

هل تعرفون قصتكم؟ معاني أسمائكم؟ نما عدد سكان العالم من ١.١ مليار شخص في عام ١٨٢٠ إلى ما يقرب من ٧.٨ مليار في عام ٢٠٢٠٤. يبدو أن عام ١٨٢٠ كان نقطة تحول في التاريخ. العديد من الذين ولدوا بعد عام ١٨٢٠ لديهم ذاكرة حية وسجلات لتحديد عدة أجيال عائلية. هل يمكنكم التفكير في ذكرى جميلة وخاصة مع أحد الأجداد أو أي فرد آخر من أفراد الأسرة؟

مهما كان العدد الإجمالي للأفراد الذين عاشوا على الأرض ، فهو محدود ، ويمكن إحصاؤه بتعداد كل شخص. نحن جميعا مهمون.

ويرجى الأخذ بعين الاعتبار أننا سواء كنا نعرفهم أم لا ، فكل منا مولود من أم وأب. ويولد كل أم وأب من أم وأب آخرين٥. بالولادة أو النسب بالتبني فإننا جميعًا مرتبطون في النهاية بالعائلة البشرية وعائلة الله.

بدأ جدي الأكبر الثلاثين، وكان من مواليد عام ٨٣٧ م، وكان أول تنانين آل غونغ ، قرية عائلتنا في جنوب الصين. عندما زرت قرية غونغ للمرة الأولى ، قال الناس ، ”ونهان ويليلي“ (”غِرِت قد عاد“).

من ناحية أمي ، تتضمن شجرة عائلتنا الحية الآلاف من أسماء أفراد عائلتنا ، وهناك المزيد منها لنكتشفه٦. كل منا لديه المزيد من أفراد الأسرة الذين يمكن ربطهم بنا. إذا كنت تعتقد أنك بوضع اسم عمتك الكبرى على شجرة العائلة تكون قد أكملت جميع نسب عائلتك ، فيرجى البحث عن أبناء عمومتك وأبناء عمومتهم. اربط أسماء عائلة ذاكرتك الحية بعشرة مليارات اسم يمكن البحث فيها ضمن موقع FamilySearch وكلها موجودة ضمن مجموعة الموقع على الإنترنت إضافة إلى ١.٣ مليار فرد في شجرة العائلة على الموقع٧.

شجرة حية ذات جذور وفروع

اطلب من الأصدقاء أو العائلة رسم شجرة حية. كما علم الرئيس رسل م. نلسن فإن الأشجار الحية لها جذورو فروع٨. سواء كنتم من الجيل الأول أو العاشر المعروف ، اربطوا الحاضر بالمستقبل. اربطوا الجذور والفروع في أشجار عائلاتكم الحية٩.

السؤال: ”من أين أنت؟“ هو السؤال المطروح عند الاستفسار عن النسب أو مكان الميلاد أو البلاد أو الوطن. على الصعيد العالمي ، تعود أصول ٢٥ بالمائة منا إلى وطننا في الصين ، و ٢٣ بالمائة إلى الهند ، و١٧ بالمائة إلى دول آسيا والمحيط الهادئ الأخرى ، و ١٨ بالمائة إلى أوروبا ، و١٠ بالمائة إلى إفريقيا ، و٧ بالمائة إلى الأمريكتين. ١٠

السؤال: ”من أين أنت؟“ يدعونا أيضا لاكتشاف هويتنا الإلهية وهدفنا الروحي في الحياة.

لكل منا قصة.

ربطت عائلة أعرفها ما بين خمسة أجيال عائلية عندما زاروا منزلهم القديم في مدينة وينيبيغ ، في كندا. هناك أخبر الجد أحفاده عن اليوم الذي قام فيه اثنان من المبشرين (دعاهم ملائكة من السماء) بجلب إنجيل يسوع المسيح المستعاد إلى عائلتهم ، وتغييرها إلى الأبد.

طلبت إحدى الأمهات من بنيها وبناتها وأبناء عمومتهم أن يسألوا جدتهم عن تجارب طفولتها. أصبحت مغامرات الجدة العظيمة ودروس الحياة الآن بمثابة كتاب عائلي ثمين يوحد ما بين أربعة أجيال.

هناك شاب أعرفه يجمع موادا لكتاب يدعوه ”مذكرات أبي“. قبل سنوات صدمت سيارة والده وقتلته. وحتى يتمكن من معرفة والده ، فإن هذا الشاب الشجاع يحفظ ذكريات الطفولة وقصصا من العائلة والأصدقاء.

عندما يُسأل الناس عن مصدر المعنى في الحياة ، فإن معظم الناس يضعون الأسرة في المقام الأول١١. ويشمل هذا أفراد الأسرة الأحياء والأموات. بالطبع ، عندما نموت ، فإننا لا نتوقف عن الوجود. بل نواصل الحياة على الجانب الآخر من الحجاب.

أسلافنا لا زالوا أحياء ويستحقون أن تبقى ذكراهم حية أيضا١٢ نتذكر تراثنا من خلال التواريخ الشفوية وسجلات العشائر والقصص العائلية والنصب التذكارية أو أماكن الذكرى والاحتفالات بالصور والأطعمة أو الأشياء التي تذكرنا بأحبائنا.

فكروا في المكان الذي تعيشون فيه - أليس من الرائع كيف تقوم بلادكم ومجتمعاتكم بتذكر وتكريم الأسلاف والعائلة وغيرهم ممن خدموا وضحوا؟ مثلا، في ذكرى حصاد الخريف في جنوب مدينة مولتون ، بمحافظة ديفونشاير ، في إنجلترا ، أحببت أنا والأخت غونغ عثورنا على الكنيسة الصغيرة والمجتمع حيث عاشت أجيال من أسلافنا من عائلة باودن. نكرم أسلافنا بفتح السماء من خلال أعمال الهيكل وتاريخ العائلة ١٣ وبأن نصبح رابطا ولحاما ١٤ في سلسلة أجيالنا١٥.

في عصر يسود فيه مبدأ ”أنا أختار ذاتي“ ، فإن المجتمعات تستفيد عندما تتواصل الأجيال فيما بينها بطرق مفيدة. نحن بحاجة إلى جذور كي تكون لدينا أجنحة - أناس حقيقيون ، علاقات حقيقية ، خدمة ذات مغزى ، حياة تتجاوز سطحية علاقات وسائل التواصل الاجتماعي العابرة.

يمكن لاكتشاف العلاقات مع أسلافنا تغيير حياتنا بطرق مفاجئة. من خلال تجاربهم وإنجازاتهم فإننا نكتسب الإيمان والقوة١٦. من خلال محبتهم وتضحياتهم فإننا نتعلم أن نغفر ونمضي قدمًا. ويصبح أطفالنا أكثر صمودا. نكتسب الحماية والقوة. اكتشاف العلاقات مع الأسلاف يزيد من قرابة الأسرة والامتنان والمعجزات. مثل هذه العلاقات يمكن أن تجلب المساعدة من الجانب الآخر من الحجاب.

ومثلما تحصل الأفراح من خلال العائلات فكذلك تأتي الأحزان من خلالها. لا يوجد فرد كامل ، ولا أي عائلة. عندما يفشل الذين يجب أن يحبونا ويغذونا ويحمونا في القيام بهذه المهام فإننا نشعر بالإهمال والإحراج والأذى. يمكن أن تصبح الأسرة قشرة جوفاء. ومع ذلك ، وبمساعدة السماء ، يمكننا أن نتوصل إلى فهم عائلتنا وصنع السلام فيما بيننا١٧.

أحيانًا يساعدنا الالتزام الثابت بالعلاقات الأسرية الثابتة على تحقيق الأشياء الصعبة. في بعض الحالات ، يصبح المجتمع عائلة. كان هناك امرأة شابة رائعة كانت عائلتها المضطربة كثيرة التنقل لكنها رغم ذلك وجدت أينما ذهبت عائلة كنسية مُحِبة ترعاها وتوفر لها مأوى روحيا. المُوَرِّثات وأنماط الحياة الأسرية تؤثر علينا ولكنها لا تحدد شخصيتنا.

يريد الله أن تكون عائلاتنا سعيدة إلى الأبد. ستكون الأبدية ردها طويلا إذا أتعسنا بعضنا. والسعادة تدوم لبرهة قصيرة جدًا إذا توقفت العلاقات العزيزة علينا بانتهاء هذه الحياة. من خلال العهود المقدسة ، يقدم لنا يسوع المسيح حبه وقوته ونعمته التي تؤدي لتغييرنا ١٨ وشفاء علاقاتنا. خدمة المعبد الإيثارية التي نقدمها لأحبائنا تجعل كفارة مخلصنا حقيقية لهم ولنا. وبفضل تقديسنا ، يمكننا العودة إلى منزلنا السماوي وإلى محضر الله كعائلات متحدة إلى الأبد١٩.

كل قصة من قصصنا هي رحلة لا تزال جارية ، من خلالها نكتشف ونصنع ونصبح ذوي إمكانيات تفوق الخيال.

قال النبي جوزف سميث، ”قد يبدو للبعض أن ما نتحدث عنه هو عقيدة جريئة جدا - وهو وجود قوة تسجل أو تربط على الأرض وتربط في السماء“٢٠. يمكن للحياة الاجتماعية التي ننشئها هنا أن توجد هناك بمجد أبدي ٢١. في الواقع، ”لا يمكننا أن نكون كاملين بدون [أفراد عائلتنا] ؛ ولا يمكنهم بدوننا أن يصبحوا كاملين“، أي في ”اتحاد كامل وتام“٢٢.

ماذا يمكننا أن نفعل الآن؟

أولاً ، تخيلوا أن صورتكم تنعكس في اتجاهين بين مرآتين في الأبدية. في أحد الاتجاهات ، تخيلوا أنفسكم على أنكم ابنة أو حفيدة أو حفيدة حفيدتك ؛ في الاتجاه الآخر ، ابتسموا في قرارة أنفسكم كما لو أنكم خالة أو أم أو جدة. كم يمر الوقت بسرعة! في كل مرحلة من حياتكم وفي كل ودور تلعبونه انتبهوا لمن معكم. اجمعوا صورهم ومذكراتهم. اجعلوا قصصهم وذكرياتهم حقيقة. سجلوا أسماءهم وخبراتهم وتواريخ حياتهم الرئيسة. إنهم عائلتكم - العائلة التي لديكم والعائلة التي تريدونها.

عندما تكتشفون وتكرمون وتؤدون خدمة الهيكل نيابة عن أفراد العائلة ، فإن روح إيليا ، ”وهو مظهر من مظاهر تجلي الروح القدس الذي يشهد للطبيعة الإلهية للعائلة٢٣ ،“ سوف يساعد على تماسك قلوب آبائكم وأمهاتكم وأولادكم معًا في الحب٢٤.

ثانيًا ، اجعلوا مغامرة تاريخ العائلة مقصودة وعفوية. اتصلوا بجداتكم. انظروا بعمق في عيون طفل حديث الولادة. كرسوا الوقت اللازم - اكتشفوا الأبدية - في كل مرحلة من مراحل رحلتكم. تعلموا تراث عائلاتكم واعترفوا به بامتنان وصدق. احتفلوا وكونوا إيجابيين ، وحيث يكون ضروريا ، افعلوا بتواضع كل ما هو ممكن حتى لا تنشروا ما هو سلبي. كونوا مصدرا لما هو خير.

ثالثا ، زوروا الموقع FamilySearch.org قوموا بتحميل التطبيقات الجوالة. إنها مجانية وممتعة. اكتشفوا ، ارتبطوا ، انتموا. تعرفوا على علاقتكم بأشخاص في غرفة تتواجدون فيها ؛ كم هو سهل ومجز إضافة أسماء إلى شجرة عائلتكم الحية ، للعثور على جذوركم وفروعكم ومباركتها.

رابعًا ، ساعدوا في توحيد العائلات إلى الأبد. تذكروا التركيبة السكانية في السماوات. هناك الكثيرون على الجانب الآخر من الحجاب وهم أكثر عددا ممن هم على هذا الجانب. مع اقتراب المزيد من الهياكل منا ، يرجى إتاحة الفرصة لمن ينتظرون الحصول على مراسيم الهيكل.

الوعد في عيد الفصح ودائمًا هو أنه في يسوع المسيح ومن خلاله ، فإن بإمكاننا أن نصبح أفضل ما في قصتنا ، وأنه يمكن لعائلاتنا أن تصبح سعيدة وأن تكون أبدية. في جميع أجيالنا ، يشفي يسوع المسيح منكسري القلوب ، ويحرر الأسرى ، والمكدومين٢٥. الانتماء إلى العهد مع الله وبعضنا٢٦ والمعرفة بأن روحنا وجسدنا سوف يجتمعان عند القيامة وأن أثمن علاقاتنا يمكن أن تستمر إلى ما بعد الموت بملء البهجة.٢٧

لكل منا قصة. تعالوا واكتشفوا قصتكم. تعالوا واعثروا على صوتكم ، وأغنيتكم ، وتناغمكم. هذا هو الهدف الذي من أجله خلق الله السموات والأرض ورأى أنها جيدة. ٢٨

هللوا لخطة الله للسعادة ، وكفارة يسوع المسيح ، والاستعادة المستمرة في إنجيله وكنيسته. مجدوا خطة الله للسعادة ، وكفارة يسوع المسيح ، والاستعادة المستمرة في إنجيله وكنيسته. باسم يسوع المسيح المُقَدَّس ، آمين.

ملاحظات

  1. “My Heavenly Father Loves Me,” كتاب أغاني الأطقال, ٢٢٨.

  2. ٢ نافي ٢‏:٢٥.

  3. راجع مراثي ٣: ١.

  4. استنادًا إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة ، العالم بستة مليارات نسمة (١٩٩٩) ، ٥ ، الجدول ١ ؛ "سكان العالم حسب السنة" ،Worldometer ، worldometers.info.

  5. يُبارك الكثيرون بأن لديهم آباء لم يحملوهم جسديًا ، لكنهم ارتبطوا كعائلة من خلال أواصر المودة والتبني وعهود الختم المقدسة.

  6. أعرب عن تقديري للذين يجربون طرقًا لتنظيم أعداد كبيرة من أسماء العائلات في أشجار العائلة.

  7. في عام ٢٠٢١، تمت إضافة حوالي ٩٩مليون اسم إلى أشجار عائلة عامة. ومؤخرا ، تم الانتهاء من رقمنة ٢.٤ مليون لفة من الميكروفيلم تحتوي على ما يقرب من ٣٧ مليار اسم (مع بعض التكرار). يمكن الآن إعداد سجلات الأسماء الفردية هذه للبحث عنها وإيجادها وإضافتها إلى شجرة عائلة البشرية.

  8. راجع Russell M. Nelson, “Roots and Branches,” Liahona, May 2004, 27–29.

  9. بالطبع ، بينما نكتشف ونبني شجرة عائلتنا الحية ، يرجى الحفاظ على الاحترام الكامل للخصوصية والمشاركة التطوعية لأفراد الأسرة ، الأحياء منهم والمتوفين.

  10. قام ديفيد كويميت باستقراء هذه الأرقام ، بناءً على أنجوس ماديسون ، الاقتصاد العالمي : منظور الألفية (٢٠٠١) ، ٢٤١ ، الجدول ب-١٠.

  11. راجع Laura Silver، et al. ، ”ما الذي يجعل الحياة ذات معنى؟ آراء من ١٧ اقتصادًا متقدمًا ، “مركز بيو للأبحاث ، ١٨ تشرين أول/نوفمبر ٢٠٢١ ، pewresearch.org.

  12. ١  نافي ٩: ٥ ؛ ١ نافي ١٩: ٣ ؛ كلمات مورمون ١: ٦-٧؛ و ألما ٣٧: ٢ تتحدثان عن الاحتفاظ بالسجلات والتذكر ”لغرض حكيم“ ، بما في ذلك مباركة الأجيال القادمة.

  13. انظر رسل م. نلسن وويندي. نلسن ، " Open the Heavens through Temple and Family History Work " ، Ensign ، تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧ ، ٣٤-٣٩ ؛ Liahona ، تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧ ، ١٤-١٩ ؛ راجع أيضًا " يوم اكتشاف العائلة في RootsTech - الجلسة الافتتاحية لعام ٢٠١٧ " (فيديو) ، ChurchofJesusChrist.org.

  14. راجع المبادئ والعهود ١٢٨: ١٨.

  15. راجع Gordon B. Hinckley, “Keep the Chain Unbroken” (Brigham Young University devotional, Nov. 30, 1999), speeches.byu.edu. يتم اقتباس الرئيس هنكلي أيضا في David A. Bednar, “A Welding Link” (worldwide devotional for young adults, Sept. 10, 2017), https://www.churchofjesuschrist.org/broadcasts/article/worldwide-devotionals/2017/01/a-welding-link?lang=eng.

  16. على سبيل المثال، في عائلتنا ، تزوج هنري باودن ، من مقاطعة ديفونشاير ، في إنجلترا ، من سارة هوارد، التي هاجرت من هناك مع عائلتها بعد انضمامهم إلى الكنيسة. بينما كانت سارة في مدينة سانت لويس في سن المراهقة، توفي والدها ووالدتها وخمسة من أشقائها. كان لدى هنري وسارة ١٠ أطفال. قامت سارة أيضًا بتربية ستة أطفال من زوجة هنري الأولى، آن إيرلندا ، بعد وفاتها. كانت سارة أيضًا أمًا لبنتين صغيرتين بعد وفاة زوجة ابنها (سارة). على الرغم من تحديات الحياة العديدة ، كانت سارة دافئة ومحبة ورحيمة وبالطبع تعمل بجد. كانت تُعرف بمودة باسم ”الجدة الصغيرة“.

  17. مهما كان الأمر صعبًا، فعندما نغفر لأنفسنا وبعضنا البعض بمساعدة المسيح ، فإننا نصبح ”أولاد الله“ ( متى ٥: ٩).

  18. انظر ، على سبيل المثال ، موصايا ٣: ١٩.

  19. راجع ”العائلة: إعلان للعالم.“ChurchofJesusChrist.org.

  20. المبادئ والعهود ١٢٨: ٩.

  21. راجع المبادئ والعهود ١٣٠: ٢.

  22. المبادئ والعهود ١٢٨: ١٨.

  23. رسل م. نلسن ، " A New Harvest Time " Ensign ، أيار/مايو ١٩٩٨ ، ٣٤ ؛ انظر أيضا رسل م. نلسن وويندي و. نلسن ، " افتح السماء من خلال عمل الهيكل وتاريخ العائلة ،" ١٦-١٨.

  24. راجع موصايا ١٨ :٢١.

  25. انظر لوقا ٤: ١٨.

  26. قيل لي إن الكلمة العبرية للعائلة - مشبخا - تأتي من جذر عبراني (شبخا) وتعني ”الانضمام أو الارتباط“. تم تصميم كل دور داخل الأسرة لتقوية الروابط الأسرية.

  27. راجع المبادئ والعهود ٨٨: ١٥-١٦، ٣٤ ؛ ٩٣: ٣٣ ؛ ١٣٨: ١٧.

  28. راجع تكوين ١: ٤، ٣١.