المشاركات الشائعة

مشاركة مميزة

مقدمة إلى كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة

  مكافحة الانحلال الروحي - وباؤنا العالمي ”مقدمة إلى كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة“  الرئيس رسل م. نلسن   أُلقي هذا الخطاب في ب...

الأربعاء، 13 أبريل 2022

لكل منا قصة

 

لكل منا قصة

مجدوا خطة الله للسعادة ، وكفارة يسوع المسيح ، والاستعادة المستمرة في إنجيله وكنيسته.

أيها الأصدقاء ، أيها الإخوة والأخوات ، لكل منا قصة. عندما نكتشف قصتنا فإننا نترابط وننتمي ونتغير.

اسمي غِرِت وولتر غونغ. غِرِت هو اسم هولندي، وولتر (اسم والدي) هو اسم أمريكي ، وغونغ بالطبع هو اسم صيني.

يقدر الخبراء أن ٧٠-١١٠ مليارات شخص عاشوا على الأرض. ربما تم إطلاق الاسم غِرِت وولتر غونغ على شخص واحد فقط.

كل منا له قصة. أحب ”المطر على وجهي وانسياب الرياح“ ١ وأتمايل مع طيور البطريق في القارة القطبية الجنوبية. أعطي الأيتام في غواتيمالا ، وأطفال الشوارع في كمبوديا ، ونساء الماساي في مارا الأفريقية أول صور شخصية لهم.

أنتظر في المستشفى حيث يولد كل طفل - بمجرد أن يسمح لي الطبيب بالمساعدة.

إنني أثق بالله. وأؤمن"[بأننا]، قد [ننعم] بالبهجة"٢ ، وأن هناك أوقاتًا ومواسم لكل شيء تحت السماء٣.

هل تعرفون قصتكم؟ معاني أسمائكم؟ نما عدد سكان العالم من ١.١ مليار شخص في عام ١٨٢٠ إلى ما يقرب من ٧.٨ مليار في عام ٢٠٢٠٤. يبدو أن عام ١٨٢٠ كان نقطة تحول في التاريخ. العديد من الذين ولدوا بعد عام ١٨٢٠ لديهم ذاكرة حية وسجلات لتحديد عدة أجيال عائلية. هل يمكنكم التفكير في ذكرى جميلة وخاصة مع أحد الأجداد أو أي فرد آخر من أفراد الأسرة؟

مهما كان العدد الإجمالي للأفراد الذين عاشوا على الأرض ، فهو محدود ، ويمكن إحصاؤه بتعداد كل شخص. نحن جميعا مهمون.

ويرجى الأخذ بعين الاعتبار أننا سواء كنا نعرفهم أم لا ، فكل منا مولود من أم وأب. ويولد كل أم وأب من أم وأب آخرين٥. بالولادة أو النسب بالتبني فإننا جميعًا مرتبطون في النهاية بالعائلة البشرية وعائلة الله.

بدأ جدي الأكبر الثلاثين، وكان من مواليد عام ٨٣٧ م، وكان أول تنانين آل غونغ ، قرية عائلتنا في جنوب الصين. عندما زرت قرية غونغ للمرة الأولى ، قال الناس ، ”ونهان ويليلي“ (”غِرِت قد عاد“).

من ناحية أمي ، تتضمن شجرة عائلتنا الحية الآلاف من أسماء أفراد عائلتنا ، وهناك المزيد منها لنكتشفه٦. كل منا لديه المزيد من أفراد الأسرة الذين يمكن ربطهم بنا. إذا كنت تعتقد أنك بوضع اسم عمتك الكبرى على شجرة العائلة تكون قد أكملت جميع نسب عائلتك ، فيرجى البحث عن أبناء عمومتك وأبناء عمومتهم. اربط أسماء عائلة ذاكرتك الحية بعشرة مليارات اسم يمكن البحث فيها ضمن موقع FamilySearch وكلها موجودة ضمن مجموعة الموقع على الإنترنت إضافة إلى ١.٣ مليار فرد في شجرة العائلة على الموقع٧.

شجرة حية ذات جذور وفروع

اطلب من الأصدقاء أو العائلة رسم شجرة حية. كما علم الرئيس رسل م. نلسن فإن الأشجار الحية لها جذورو فروع٨. سواء كنتم من الجيل الأول أو العاشر المعروف ، اربطوا الحاضر بالمستقبل. اربطوا الجذور والفروع في أشجار عائلاتكم الحية٩.

السؤال: ”من أين أنت؟“ هو السؤال المطروح عند الاستفسار عن النسب أو مكان الميلاد أو البلاد أو الوطن. على الصعيد العالمي ، تعود أصول ٢٥ بالمائة منا إلى وطننا في الصين ، و ٢٣ بالمائة إلى الهند ، و١٧ بالمائة إلى دول آسيا والمحيط الهادئ الأخرى ، و ١٨ بالمائة إلى أوروبا ، و١٠ بالمائة إلى إفريقيا ، و٧ بالمائة إلى الأمريكتين. ١٠

السؤال: ”من أين أنت؟“ يدعونا أيضا لاكتشاف هويتنا الإلهية وهدفنا الروحي في الحياة.

لكل منا قصة.

ربطت عائلة أعرفها ما بين خمسة أجيال عائلية عندما زاروا منزلهم القديم في مدينة وينيبيغ ، في كندا. هناك أخبر الجد أحفاده عن اليوم الذي قام فيه اثنان من المبشرين (دعاهم ملائكة من السماء) بجلب إنجيل يسوع المسيح المستعاد إلى عائلتهم ، وتغييرها إلى الأبد.

طلبت إحدى الأمهات من بنيها وبناتها وأبناء عمومتهم أن يسألوا جدتهم عن تجارب طفولتها. أصبحت مغامرات الجدة العظيمة ودروس الحياة الآن بمثابة كتاب عائلي ثمين يوحد ما بين أربعة أجيال.

هناك شاب أعرفه يجمع موادا لكتاب يدعوه ”مذكرات أبي“. قبل سنوات صدمت سيارة والده وقتلته. وحتى يتمكن من معرفة والده ، فإن هذا الشاب الشجاع يحفظ ذكريات الطفولة وقصصا من العائلة والأصدقاء.

عندما يُسأل الناس عن مصدر المعنى في الحياة ، فإن معظم الناس يضعون الأسرة في المقام الأول١١. ويشمل هذا أفراد الأسرة الأحياء والأموات. بالطبع ، عندما نموت ، فإننا لا نتوقف عن الوجود. بل نواصل الحياة على الجانب الآخر من الحجاب.

أسلافنا لا زالوا أحياء ويستحقون أن تبقى ذكراهم حية أيضا١٢ نتذكر تراثنا من خلال التواريخ الشفوية وسجلات العشائر والقصص العائلية والنصب التذكارية أو أماكن الذكرى والاحتفالات بالصور والأطعمة أو الأشياء التي تذكرنا بأحبائنا.

فكروا في المكان الذي تعيشون فيه - أليس من الرائع كيف تقوم بلادكم ومجتمعاتكم بتذكر وتكريم الأسلاف والعائلة وغيرهم ممن خدموا وضحوا؟ مثلا، في ذكرى حصاد الخريف في جنوب مدينة مولتون ، بمحافظة ديفونشاير ، في إنجلترا ، أحببت أنا والأخت غونغ عثورنا على الكنيسة الصغيرة والمجتمع حيث عاشت أجيال من أسلافنا من عائلة باودن. نكرم أسلافنا بفتح السماء من خلال أعمال الهيكل وتاريخ العائلة ١٣ وبأن نصبح رابطا ولحاما ١٤ في سلسلة أجيالنا١٥.

في عصر يسود فيه مبدأ ”أنا أختار ذاتي“ ، فإن المجتمعات تستفيد عندما تتواصل الأجيال فيما بينها بطرق مفيدة. نحن بحاجة إلى جذور كي تكون لدينا أجنحة - أناس حقيقيون ، علاقات حقيقية ، خدمة ذات مغزى ، حياة تتجاوز سطحية علاقات وسائل التواصل الاجتماعي العابرة.

يمكن لاكتشاف العلاقات مع أسلافنا تغيير حياتنا بطرق مفاجئة. من خلال تجاربهم وإنجازاتهم فإننا نكتسب الإيمان والقوة١٦. من خلال محبتهم وتضحياتهم فإننا نتعلم أن نغفر ونمضي قدمًا. ويصبح أطفالنا أكثر صمودا. نكتسب الحماية والقوة. اكتشاف العلاقات مع الأسلاف يزيد من قرابة الأسرة والامتنان والمعجزات. مثل هذه العلاقات يمكن أن تجلب المساعدة من الجانب الآخر من الحجاب.

ومثلما تحصل الأفراح من خلال العائلات فكذلك تأتي الأحزان من خلالها. لا يوجد فرد كامل ، ولا أي عائلة. عندما يفشل الذين يجب أن يحبونا ويغذونا ويحمونا في القيام بهذه المهام فإننا نشعر بالإهمال والإحراج والأذى. يمكن أن تصبح الأسرة قشرة جوفاء. ومع ذلك ، وبمساعدة السماء ، يمكننا أن نتوصل إلى فهم عائلتنا وصنع السلام فيما بيننا١٧.

أحيانًا يساعدنا الالتزام الثابت بالعلاقات الأسرية الثابتة على تحقيق الأشياء الصعبة. في بعض الحالات ، يصبح المجتمع عائلة. كان هناك امرأة شابة رائعة كانت عائلتها المضطربة كثيرة التنقل لكنها رغم ذلك وجدت أينما ذهبت عائلة كنسية مُحِبة ترعاها وتوفر لها مأوى روحيا. المُوَرِّثات وأنماط الحياة الأسرية تؤثر علينا ولكنها لا تحدد شخصيتنا.

يريد الله أن تكون عائلاتنا سعيدة إلى الأبد. ستكون الأبدية ردها طويلا إذا أتعسنا بعضنا. والسعادة تدوم لبرهة قصيرة جدًا إذا توقفت العلاقات العزيزة علينا بانتهاء هذه الحياة. من خلال العهود المقدسة ، يقدم لنا يسوع المسيح حبه وقوته ونعمته التي تؤدي لتغييرنا ١٨ وشفاء علاقاتنا. خدمة المعبد الإيثارية التي نقدمها لأحبائنا تجعل كفارة مخلصنا حقيقية لهم ولنا. وبفضل تقديسنا ، يمكننا العودة إلى منزلنا السماوي وإلى محضر الله كعائلات متحدة إلى الأبد١٩.

كل قصة من قصصنا هي رحلة لا تزال جارية ، من خلالها نكتشف ونصنع ونصبح ذوي إمكانيات تفوق الخيال.

قال النبي جوزف سميث، ”قد يبدو للبعض أن ما نتحدث عنه هو عقيدة جريئة جدا - وهو وجود قوة تسجل أو تربط على الأرض وتربط في السماء“٢٠. يمكن للحياة الاجتماعية التي ننشئها هنا أن توجد هناك بمجد أبدي ٢١. في الواقع، ”لا يمكننا أن نكون كاملين بدون [أفراد عائلتنا] ؛ ولا يمكنهم بدوننا أن يصبحوا كاملين“، أي في ”اتحاد كامل وتام“٢٢.

ماذا يمكننا أن نفعل الآن؟

أولاً ، تخيلوا أن صورتكم تنعكس في اتجاهين بين مرآتين في الأبدية. في أحد الاتجاهات ، تخيلوا أنفسكم على أنكم ابنة أو حفيدة أو حفيدة حفيدتك ؛ في الاتجاه الآخر ، ابتسموا في قرارة أنفسكم كما لو أنكم خالة أو أم أو جدة. كم يمر الوقت بسرعة! في كل مرحلة من حياتكم وفي كل ودور تلعبونه انتبهوا لمن معكم. اجمعوا صورهم ومذكراتهم. اجعلوا قصصهم وذكرياتهم حقيقة. سجلوا أسماءهم وخبراتهم وتواريخ حياتهم الرئيسة. إنهم عائلتكم - العائلة التي لديكم والعائلة التي تريدونها.

عندما تكتشفون وتكرمون وتؤدون خدمة الهيكل نيابة عن أفراد العائلة ، فإن روح إيليا ، ”وهو مظهر من مظاهر تجلي الروح القدس الذي يشهد للطبيعة الإلهية للعائلة٢٣ ،“ سوف يساعد على تماسك قلوب آبائكم وأمهاتكم وأولادكم معًا في الحب٢٤.

ثانيًا ، اجعلوا مغامرة تاريخ العائلة مقصودة وعفوية. اتصلوا بجداتكم. انظروا بعمق في عيون طفل حديث الولادة. كرسوا الوقت اللازم - اكتشفوا الأبدية - في كل مرحلة من مراحل رحلتكم. تعلموا تراث عائلاتكم واعترفوا به بامتنان وصدق. احتفلوا وكونوا إيجابيين ، وحيث يكون ضروريا ، افعلوا بتواضع كل ما هو ممكن حتى لا تنشروا ما هو سلبي. كونوا مصدرا لما هو خير.

ثالثا ، زوروا الموقع FamilySearch.org قوموا بتحميل التطبيقات الجوالة. إنها مجانية وممتعة. اكتشفوا ، ارتبطوا ، انتموا. تعرفوا على علاقتكم بأشخاص في غرفة تتواجدون فيها ؛ كم هو سهل ومجز إضافة أسماء إلى شجرة عائلتكم الحية ، للعثور على جذوركم وفروعكم ومباركتها.

رابعًا ، ساعدوا في توحيد العائلات إلى الأبد. تذكروا التركيبة السكانية في السماوات. هناك الكثيرون على الجانب الآخر من الحجاب وهم أكثر عددا ممن هم على هذا الجانب. مع اقتراب المزيد من الهياكل منا ، يرجى إتاحة الفرصة لمن ينتظرون الحصول على مراسيم الهيكل.

الوعد في عيد الفصح ودائمًا هو أنه في يسوع المسيح ومن خلاله ، فإن بإمكاننا أن نصبح أفضل ما في قصتنا ، وأنه يمكن لعائلاتنا أن تصبح سعيدة وأن تكون أبدية. في جميع أجيالنا ، يشفي يسوع المسيح منكسري القلوب ، ويحرر الأسرى ، والمكدومين٢٥. الانتماء إلى العهد مع الله وبعضنا٢٦ والمعرفة بأن روحنا وجسدنا سوف يجتمعان عند القيامة وأن أثمن علاقاتنا يمكن أن تستمر إلى ما بعد الموت بملء البهجة.٢٧

لكل منا قصة. تعالوا واكتشفوا قصتكم. تعالوا واعثروا على صوتكم ، وأغنيتكم ، وتناغمكم. هذا هو الهدف الذي من أجله خلق الله السموات والأرض ورأى أنها جيدة. ٢٨

هللوا لخطة الله للسعادة ، وكفارة يسوع المسيح ، والاستعادة المستمرة في إنجيله وكنيسته. مجدوا خطة الله للسعادة ، وكفارة يسوع المسيح ، والاستعادة المستمرة في إنجيله وكنيسته. باسم يسوع المسيح المُقَدَّس ، آمين.

ملاحظات

  1. “My Heavenly Father Loves Me,” كتاب أغاني الأطقال, ٢٢٨.

  2. ٢ نافي ٢‏:٢٥.

  3. راجع مراثي ٣: ١.

  4. استنادًا إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة ، العالم بستة مليارات نسمة (١٩٩٩) ، ٥ ، الجدول ١ ؛ "سكان العالم حسب السنة" ،Worldometer ، worldometers.info.

  5. يُبارك الكثيرون بأن لديهم آباء لم يحملوهم جسديًا ، لكنهم ارتبطوا كعائلة من خلال أواصر المودة والتبني وعهود الختم المقدسة.

  6. أعرب عن تقديري للذين يجربون طرقًا لتنظيم أعداد كبيرة من أسماء العائلات في أشجار العائلة.

  7. في عام ٢٠٢١، تمت إضافة حوالي ٩٩مليون اسم إلى أشجار عائلة عامة. ومؤخرا ، تم الانتهاء من رقمنة ٢.٤ مليون لفة من الميكروفيلم تحتوي على ما يقرب من ٣٧ مليار اسم (مع بعض التكرار). يمكن الآن إعداد سجلات الأسماء الفردية هذه للبحث عنها وإيجادها وإضافتها إلى شجرة عائلة البشرية.

  8. راجع Russell M. Nelson, “Roots and Branches,” Liahona, May 2004, 27–29.

  9. بالطبع ، بينما نكتشف ونبني شجرة عائلتنا الحية ، يرجى الحفاظ على الاحترام الكامل للخصوصية والمشاركة التطوعية لأفراد الأسرة ، الأحياء منهم والمتوفين.

  10. قام ديفيد كويميت باستقراء هذه الأرقام ، بناءً على أنجوس ماديسون ، الاقتصاد العالمي : منظور الألفية (٢٠٠١) ، ٢٤١ ، الجدول ب-١٠.

  11. راجع Laura Silver، et al. ، ”ما الذي يجعل الحياة ذات معنى؟ آراء من ١٧ اقتصادًا متقدمًا ، “مركز بيو للأبحاث ، ١٨ تشرين أول/نوفمبر ٢٠٢١ ، pewresearch.org.

  12. ١  نافي ٩: ٥ ؛ ١ نافي ١٩: ٣ ؛ كلمات مورمون ١: ٦-٧؛ و ألما ٣٧: ٢ تتحدثان عن الاحتفاظ بالسجلات والتذكر ”لغرض حكيم“ ، بما في ذلك مباركة الأجيال القادمة.

  13. انظر رسل م. نلسن وويندي. نلسن ، " Open the Heavens through Temple and Family History Work " ، Ensign ، تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧ ، ٣٤-٣٩ ؛ Liahona ، تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧ ، ١٤-١٩ ؛ راجع أيضًا " يوم اكتشاف العائلة في RootsTech - الجلسة الافتتاحية لعام ٢٠١٧ " (فيديو) ، ChurchofJesusChrist.org.

  14. راجع المبادئ والعهود ١٢٨: ١٨.

  15. راجع Gordon B. Hinckley, “Keep the Chain Unbroken” (Brigham Young University devotional, Nov. 30, 1999), speeches.byu.edu. يتم اقتباس الرئيس هنكلي أيضا في David A. Bednar, “A Welding Link” (worldwide devotional for young adults, Sept. 10, 2017), https://www.churchofjesuschrist.org/broadcasts/article/worldwide-devotionals/2017/01/a-welding-link?lang=eng.

  16. على سبيل المثال، في عائلتنا ، تزوج هنري باودن ، من مقاطعة ديفونشاير ، في إنجلترا ، من سارة هوارد، التي هاجرت من هناك مع عائلتها بعد انضمامهم إلى الكنيسة. بينما كانت سارة في مدينة سانت لويس في سن المراهقة، توفي والدها ووالدتها وخمسة من أشقائها. كان لدى هنري وسارة ١٠ أطفال. قامت سارة أيضًا بتربية ستة أطفال من زوجة هنري الأولى، آن إيرلندا ، بعد وفاتها. كانت سارة أيضًا أمًا لبنتين صغيرتين بعد وفاة زوجة ابنها (سارة). على الرغم من تحديات الحياة العديدة ، كانت سارة دافئة ومحبة ورحيمة وبالطبع تعمل بجد. كانت تُعرف بمودة باسم ”الجدة الصغيرة“.

  17. مهما كان الأمر صعبًا، فعندما نغفر لأنفسنا وبعضنا البعض بمساعدة المسيح ، فإننا نصبح ”أولاد الله“ ( متى ٥: ٩).

  18. انظر ، على سبيل المثال ، موصايا ٣: ١٩.

  19. راجع ”العائلة: إعلان للعالم.“ChurchofJesusChrist.org.

  20. المبادئ والعهود ١٢٨: ٩.

  21. راجع المبادئ والعهود ١٣٠: ٢.

  22. المبادئ والعهود ١٢٨: ١٨.

  23. رسل م. نلسن ، " A New Harvest Time " Ensign ، أيار/مايو ١٩٩٨ ، ٣٤ ؛ انظر أيضا رسل م. نلسن وويندي و. نلسن ، " افتح السماء من خلال عمل الهيكل وتاريخ العائلة ،" ١٦-١٨.

  24. راجع موصايا ١٨ :٢١.

  25. انظر لوقا ٤: ١٨.

  26. قيل لي إن الكلمة العبرية للعائلة - مشبخا - تأتي من جذر عبراني (شبخا) وتعني ”الانضمام أو الارتباط“. تم تصميم كل دور داخل الأسرة لتقوية الروابط الأسرية.

  27. راجع المبادئ والعهود ٨٨: ١٥-١٦، ٣٤ ؛ ٩٣: ٣٣ ؛ ١٣٨: ١٧.

  28. راجع تكوين ١: ٤، ٣١.

الاهتداء إلى مشيئة الله

 

الاهتداء إلى مشيئة الله

يشمل اهتداؤنا الشخصي مسؤولية مشاركة إنجيل يسوع المسيح مع العالم.

أنا ممتن للرئيس رسل م. نلسن لدعوته النبوية القوية للخدمة التبشيرية والرسالة التبشيرية الملهمة للرئيس رسل بالرد والشيخ ماركوس أ. إيدوكيتي اليوم.

سمحت لي مهمة تبشيرية إلى بريطانيا العظمى أواخر العام الماضي بالتفكير في الأحداث الروحية الثمينة التي كانت أساسًا لقراري بالخدمة كمبشر١. عندما كان عمري ١٥ عامًا، كان أخي الأكبر الحبيب ، جو ، يبلغ من العمر ٢٠ عامًا ، وكان ذلك هو سن الأهلية في ذلك الوقت للخدمة كمبشر. في الولايات المتحدة، وبسبب الحرب الكورية آنذاك ، سُمح لعدد قليل جدًا من الأشخاص بالخدمة التبشيرية. سمحت القوانين بدعوة شخص واحد فقط للتبشير في السنة من كل جناح٢. كانت مفاجأة عندما طلب أسقفنا من جو أن يتكلم مع والدنا حول إمكانية دعوته للخدمة. كان جو يعد طلبات الالتحاق بكلية الطب. كان والدنا، والذي لم يكن ناشطًا في الكنيسة ، قد أجرى الاستعدادات المالية لمساعدته في الدراسة ولم يكن يؤيد ذهاب جو للتبشير. اقترح أبي أن جو يمكنه أن يفعل المزيد من الخير من خلال الالتحاق بكلية الطب. كانت هذه مشكلة كبيرة في عائلتنا.

في مناقشة رائعة مع أخي الأكبر الحكيم والمثالي ، خلصنا إلى أن قراره بشأن الخدمة التبشيرية وتأخير تعليمه يعتمد على ثلاثة أسئلة: (١) هل يسوع المسيح إله؟ (٢) هل كتاب مورمون هو كلام الله؟ و (٣) هل جوزف سميث هو نبي الاستعادة؟ إذا كانت الإجابة على هذه الأسئلة إيجابية فقد كان من الواضح أن جو يمكنه أن يفعل المزيد من الخير بنقل إنجيل يسوع المسيح إلى العالم أكثر من صيرورته طبيباً في وقت مبكر من حياته٣.

في تلك الليلة صليت بحرارة وبنية صادقة. أكد لي الروح، وبطريقة قوية لا يمكن إنكارها، أن الإجابات على هذه الأسئلة الثلاثة كانت بالإيجاب. كان هذا حدثًا أساسيًا في حياتي. أدركت أن كل قرار أتخذه لبقية حياتي سيتأثر بهذه الحقائق. علمت أيضًا أنني سأخدم كمبشر إذا أتيحت لي الفرصة. طوال حياة قضيتها في الخدمة والمرور بالتجارب الروحية أدركت أن الاهتداء الحقيقي هو نتيجة القبول الواعي لإرادة الله ، وأنه يمكن للروح القدس أن يكون مرشدا لأفعالنا.

لقد كانت لدي شهادة لألوهية يسوع المسيح كمخلص للعالم. في تلك الليلة تلقيت شهادة روحية عن كتاب مورمون٤ والنبي جوزف سميث.

كان جوزف سميث أداة بيد الرب

ستتقوى شهادتكم عندما تعلمون في قلوبكم من خلال صلواتكم أن النبي جوزف سميث كان أداة في يد الرب. خلال السنوات الثماني الماضية، كانت إحدى مهامي في رابطة الاثني عشر رسولًا هي مراجعة وقراءة جميع أوراق ووثائق جوزف سميث الرائعة والأبحاث التي أدت إلى نشر كتاب ”قديسون“٥. تم تعزيز وتقوية شهادتي وإعجابي بالنبي جوزف سميث بشكل كبير بعد قراءة التفاصيل الملهمة لحياته وخدمته النبوية التي عُين إليها قبل هذه الحياة.

كانت ترجمة جوزف لكتاب مورمون من خلال هبة الله وقوته أساسًا للاستعادة ٦. كتاب مورمون متسق داخليًا ، ومكتوب بشكل جميل كما يحتوي على أجوبة لأسئلة الحياة العظيمة. إنه شاهد آخر ليسوع المسيح. أشهد أن جوزف سميث كان بارًا وممتلئا بالإيمان وأداة في يد الرب لنشر كتاب مورمون.

إن الوُحِي والأحداث المسجلة في كتاب المبادئ والعهود توفر المفاتيح والمراسيم والعهود اللازمة للخلاص والإعلاء. إنها لا تحدد الأساسيات المطلوبة لتأسيس الكنيسة فحسب، بل قدمت أيضًا عقيدة عميقة تسمح لنا بفهم الغرض من الحياة وتعطينا منظورًا أبديًا.

أحد الأمثلة العديدة للدور النبوي لجوزف سميث وكأداة في يد الرب موجود في القسم ٧٦ من كتاب المبادئ والعهود . إنه سجل واضح لرؤيا عن السماء، بما في ذلك ممالك المجد ، والذي بورك النبي جوزف وسيدني ريجدون في ١٦ فبراير ١٨٣٢ بتلقيه. في ذلك الوقت ، كانت الغالبية العظمى من الكنائس تعلم أن كفارة المخلص لن تمنح الخلاص لمعظم البشر. كان يُعتقد أنه سيتم إنقاذ القليلين ، وستكون الغالبية العظمى من البشر محكوما عليها بالجحيم واللعنة، بما في ذلك عذاب لا ينتهي ”ولا يُمكن وصف حدته“٧.

الوحي الوارد في القسم ٧٦ يقدم رؤيا مجيدة لدرجات المجد حيث ستُبارك بعد الدينونة النهائية الغالبية العظمى من أبناء وبنات الآب السماوي الذين كانوا شجعانا في حياتهم ما قبل الأرضية٨. إن رؤيا درجات المجد الثلاث، والتي ”يفوق [أدناها] كل الفهم“٩، هي دحض مباشر للعقيدة السائدة آنذاك ، رغم خطئها ، بأن أغلبية البشر سيُحكم عليها بالجحيم واللعنة.

عندما تدركون أن جوزف سميث كان يبلغ من العمر ٢٦ عامًا فقط ، وأن تعليمه كان محدودًا ، وأنه لم يعرف أو كان محدود المعرفة باللغات الكلاسيكية التي تُرجم عنها الكتاب المقدس، لقد كان حقًا أداة في يد الرب. في الآية ١٧ من القسم ٧٦ ، كان جوزف ملهما ليستخدم كلمة ”الأثمة“ بدلاً من ”الدينونة“ التي تم استخدامها في إنجيل يوحنا.

من المثير للاهتمام أنه بعد ٤٥ عامًا من حصول جوزف على تلك الرؤيا فقد أكد أحد قادة الكنيسة الأنجليكانية والباحث الكلاسيكي المعتمد أكاديميًا١١ ، فريدريك و. فارار ، والذي أمضى سنوات في تأليف كتابه حياة المسيح،١٢ أن تعريف كلمة اللعنة في نسخة الملك جيمس من الكتاب المقدس كان نتيجة أخطاء الترجمة من العبرية واليونانية إلى الإنجليزية١٣.

في أيامنا هذه، تبنى الكثيرون مفهوم أنه لا ينبغي أن تكون هناك عاقبة للخطيئة. إنهم يؤيدون التسامح غير المشروط عن الخطيئة بدون أن تكون هناك توبة. لا تدحض عقيدتنا المُوحى بها فكرة أن معظم الناس سيُحكم عليهم إلى الأبد بالجحيم والدينونة فحسب ، بل تثبت أيضًا أن التوبة الشخصية هي شرط مسبق وضروري للاستفادة من كفارة المخلص ووراثة ملكوت السماوات١٤. أشهد أن جوزف سميث كان حقًا أداة في يد الرب لاستعادة إنجيله!

بسبب استعادة إنجيل يسوع المسيح فإننا نفهم أهمية كل من التوبة و ”أعمال البر“١٥. كما أننا نفهم المغزى الهائل لكفارة المخلص ومراسيمه وعهوده الخلاصية ، بما في ذلك تلك التي يتم إجراؤها في الهيكل.

تنبثق ”أعمال البر“ من الاهتداء وهي ثمارها. يحدث الاهتداء الحقيقي من خلال القبول الواعي لمشيئة الله والالتزام باتباعها١٦. مأدبة العواقب والبركات التي تنبع من الاهتداء هي سلام حقيقي ودائم وضمان شخصي للسعادة المطلقة١٥ -- رغم عواصف هذه الحياة.

يقتضي الاهتداء إلى المخلص تغيير الإنسان الطبيعي إلى شخص مقدس ، مولود ثانية، وطهور-- مخلوق جديد في المسيح١٨.

كثيرون محرومون من الحقيقة لأنهم لا يعرفون أين يجدونها

ما هي الالتزامات التي تنبع من الاهتداء؟ في سجن ليبرتي أشار النبي جوزف إلى أن الكثيرين ”بعيدون عن الحقيقة فقط لأنهم لا يعرفون أين يجدونها“١٩.

في مقدمة الرب لكتاب المبادئ والعهود ، تم وضع إعلان شامل عن قصد الرب لنا. أعلن الرب ، ”ولذا فإني أنا الرب، عارفاً الكارثة التي ستحل على سكان الأرض ، قد دعوت خادمي جوزف سميث الابن وتكلمت معه من السماء وأعطيته وصايا“. وأضاف قائلا ، ”وكي يبشر الضعفاء والبسطاء بملء إنجيلي حتى أقاصي الأرض“٢٠. يتضمن ذلك المبشرين المتفرغين. يشمل هذا كلا منا. يجب أن يكون هذا الغرض محور ”تركيز حاد“ لكل من بورك بالاهتداء إلى مشيئة الله. يدعونا المخلص بلطف أن نكون صوته ويديه٢١. ستكون محبة المخلص نورنا المرشد. علم المخلص تلاميذه ، ”اذهبوا وتلمذوا كل الأمم“٢٢. وأعلن لجوزف سميث ، ”بشر بإنجيلي إلى كل مخلوق لم يتسلمه“٢٣.

بعد أسبوع واحد من تكريس معبد كيرتلاند في ٣ نيسان/أبريل ١٨٣٦، والذي كان عيد الفصح المسيحي واليهودي ، ظهر الرب في رؤيا رائعة لجوزف وأوليفر كاودري. قبل الرب الهيكل وأعلن ، ”هذه بداية البركة التي ستُسكب على رؤوس شعبي“٢٤.

”وبعد انهاء هذه الرؤيا، فُتحت السموات لنا مرة ثانية؛ وظهر لنا موسى وعَهِدَ إلينا بمفاتيح جمع إسرائيل من أركان الأرض الأربعة ، وقيادة الأسباط العشرة من أرض الشمال“٢٥.

الرئيس رسل م. نلسن ، نبينا الحبيب اليوم والذي يحمل نفس هذه المفاتيح ، علّم هذا الصباح: ”أنتم أيها الشباب ادُّخِرتم لهذا الزمن عندما يتم التجمع الموعود لشعب الرب. أثناء خدمتكم التبشيرية ، فإنكم تؤدون دورًا محوريًا في هذا الحدث غير المسبوق!“٢٦

لكي يصبح تكليف المخلص بمشاركة الإنجيل جزءًا مما نحن عليه فإننا نحتاج إلى أن نصبح مهتدين إلى إرادة الله ؛ إننا بحاجة إلى نحب جيراننا ، وأن نشارك إنجيل يسوع المسيح المستعاد ، وأن ندعو جميع البشر ليأتوا إلينا ويروا ما نقوم به. كأعضاء في الكنيسة فإننا نعتز برد النبي جوزف على جون ونتوورث ، محرر صحيفة شيكاغو ديموكرات ، في عام ١٨٤٢. كان ونتوورث يطلب معلومات عن الكنيسة. اختتم جوزف رده باستخدام ”معيار الحقيقة“ كمقدمة لبنود الإيمان الثلاثة عشر. يكشف هذا المعيار، بطريقة موجزة ، عما يجب تحقيقه:

أختتم بنبوءة جوزف سميث، الكلمات التي أشهد بأنها صحيحة: ”لا يمكن ليد مجهولة أن توقف العمل عن التقدم ؛ قد يثور الاضطها د، وقد يتحد الرعاع ، وقد تتجمع الجيوش ، وقد تُشَوَّه السمعة ، لكن حقيقة الله ستخرج بجرأة ونبل واستقلالية ، إلى أن تخترق كل قارة ، وتزور كل منطقة ، وتجتاح كل بلد ، وتُسمع في كل أذن حتى تتحقق مقاصد الله ، ويقول الرب العظيم أن العمل قد تم“۲٦.

كانت هذه هي الدعوة الواضحة لأجيال من قديسي الأيام الأخيرة ، وخاصة للمبشرين. بروح معيار الحقيقة كملهم لنا فإننا ممتنون لأن المبشرين المخلصين شاركوا الإنجيل في خضم جائحة عالمية. نحن نحبكم أيها المبشرون! يطلب الرب من كل واحد منا أن يشارك إنجيله قولًا وفعلًا. يشمل اهتداؤنا الشخصي مسؤولية مشاركة إنجيل يسوع المسيح مع العالم.

تشمل بركات مشاركة الإنجيل زيادة اهتدائنا إلى إرادة الله والسماح لله بأن يغلب في حياتنا٢٨. نحن نبارك الآخرين ليختبروا ”تغييرًا عظيمًا“ في القلب٢٩. توجد بهجة أبدية حقيقية في المساعدة في جلب النفوس إلى المسيح٣٠. إن العمل على هداية النفس والآخرين هو بحد ذاته العمل النبيل٣١. بهذا أشهد باسم يسوع المسيح، آمين.

ملاحظات

  1. خدمت في البعثة التبشيرية البريطانية من ١ سبتمبر ١٩٦٠إلى ١ سبتمبر ١٩٦٢.

  2. كان على الشبان الآخرين أن يكونوا متاحين للتجنيد العسكري.

  3. بعد عودة جو من مهمته ، تخرج من كلية الطب وعمل كطبيب ناجح. كما أعدته بعثته ليكون أسقفًا ورئيسًا وممثلًا إقليميًا ورئيسًا لبعثة تبشيرية.

  4. راجع موروني ١٠: ٤. كنت قد قرأت بالفعل كتاب مورمون. بسبب جدية هذه القضية بالنسبة لعائلتنا فقد كنت أصلي بنية حقيقية.

  5. راجع Saints: The Story of the Church of Jesus Christ in the Latter Days, vol. 1, The Standard of Truth, 1815–1846 (2018), and vol. 2, No Unhallowed Hand, 1846–1893 (2020).

  6. بدأت الترجمة في ٧ نيسان/أبريل ١٨٢٩، واكتملت في الأول من تموز/يوليو عام ١٨٢٩. لقد كان من الرائع دراسة الحقائق المحيطة بالترجمة. أنا أقدر بشكل خاص قراءة مخطوطة المطبعي والمخطوطة الأصلية لكتاب مورمون المنشورة كمجلدين ٣و٥ في سلسلة Revelations and Translations من أوراق جوزف سميث. كلاهما كتابان تاريخيان.

  7. انظر فريدريك و. فارار ، الرجاء الأبدي: خمس عظات في مبنى كنيسة وستمنستر آبي ، نوفمبر وديسمبر ١٨٧٧ (١٨٩٢) ، المجلد الثاني والعشرون.

  8. تشمل الرؤيا الذين لا يتعلمون عن المسيح في هذه الحياة ، والأطفال الذين يموتون قبل سن المساءلة ، والعاجزين عن الفهم.

  9. المبادئ والعهود ٧٦: ٨٩.

  10. انظر يوحنا ٥: ٢٩ .

  11. تلقى فارار تعليمه في كينغز كوليدج بلندن وكلية ترينيتي في كامبريدج. كان رجل دين بكنيسة إنجلترا (الأنجليكانية) ، ورئيس شمامسة دير وستمنستر، وعميد كاتدرائية كانتربري، وقسيسًا للأسرة الملكية.

  12. راجع Frederic W. Farrar, The Life of Christ (1874).

  13. انظر فارار، الرجاء الأبدي، xxxvi– xxxvii. شعر فريدريك فارار بأنه مضطر لتصحيح التعاليم حول ”اللعنة“ و ”الجحيم“. لقد أعلن بقوة ما أسماه ”حقائق بسيطة لا يمكن إنكارها ولا جدال فيها. … الفعل ”لعن“ وما يقابله ليس مذكورا ولو مرة واحدة في العهد القديم. لا توجد أي كلمة تعبر عن أي معنى من هذا القبيل في اليونانية في العهد الجديد“. يتابع ليشرح أن كلمة اللعنة هي “ترجمة خاطئة جسيمة … [و] تحرف وتحجب المعنى الحقيقي لأقوال ربنا“.(الرجاء الأبدي xxxvii) وأشار فارار أيضًا إلى أن الأدلة الكثيرة في جميع أنحاء الكتاب المقدس عن أب سماوي يحبنا هي دليل إضافي على أن تعريفات الجحيم واللعنة المستخدمة في الترجمة الإنجليزية غير صحيحة. (راجع Eternal Hope, xiv–xv, xxxiv, 93; see also Quentin L. Cook, “Our Father’s Plan—Big Enough for All His Children,” Liahona, May 2009, 36).

  14. إن العلاقة بين التوبة والكفارة منصوص عليها في المبادئ والعهود ١٩: ١٥-١٨، ٢٠. بالإضافة إلى ذلك ، تم توضيح العقوبة اللامتناهية في المبادئ والعهود ١٩: ١٠-١٢ .

  15. المبادئ والعهود ٥٩‏:٢٣.

  16. راجع موصايا ٢٧: ٢٥ ؛ المبادئ والعهود ١١٢: ١٣؛ انظر أيضا Dale E. Miller, “Bringing Peace and Healing to Your Soul,” Liahona, Nov. 2004, 12–14.

  17. راجع موصايا ٢‏:٤١.

  18. انظر دالن هـ. أوكس ، " The Challenge to Become " ، Ensign ، تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٠ ، ٣٣ ؛ Liahona ، كانون الثاني (يناير) ٢٠٠١ ، ٤١ ؛ انظر أيضًا ٢  كورنثوس ٥: ١٧ ؛ قاموس الكتاب المقدس ، "اهتداء".

  19. المبادئ والعهود١٢٣: ١٢.

  20. المبادئ والعهود ١: ١٧، ٢٣.

  21. إذا كانت هذه هي رغبتنا ، فإننا “مدعوون للعمل” (المبادئ والعهود ٤: ٣؛ راجع أيضًا "Thomas S. Monson, “Called to the Work,” Liahona, June 2017, 4–5).

  22. متى ٢٨ : ١٩.

  23. المبادئ والعهود ١١٢: ٢٨.

  24. المبادئ والعهود ١١٠: ١٠.

  25. المبادئ والعهود ١١٠: ١١.

  26. انظر رسل م. نلسن ، ”الكرازة بإنجيل السلام“ ، لياحونا ، أيار/مايو ٢٠٢٢ ، 6-7 ؛ انظر أيضا رسل م. نلسن ، " Hope of Israel " (لقاء روحي للشبيبة في جميع أنحاء العالم ، ٣ حزيران/يونيو ٢٠١٨) ، HopeofIsrael.ChurchofJesusChrist.org.

  27. تعاليم رؤساء الكنيسة: جوزف سميث (٢٠٠٧) ، ٤٤٤.

  28. انظر رسل م. نلسن، "دع الله يغلب" ، لياحونا ، تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠ ، ٩٢-٩٥.

  29. ألما ٥‏:١٤.

  30. المبادئ والعهود ١٨: ١٥؛ انظر أيضا يعقوب ٥: ١٩-٢٠.

  31. راجع ألما ٢٦: ٢٢ ؛ المبادئ والعهود ١٨: ١٣-١٦ ؛ راجع أيضًا قاموس الكتاب المقدس ، ”الاهتداء“.

الثلاثاء، 12 أبريل 2022

خالص مشاعرنا القلبية

 

خالص مشاعرنا القلبية

إذا أردنا أن نجد التوازن في الحياة ، وإذا أردنا أن يرفعنا المخلص إلى السماء ، فإن التزامنا تجاهه وإنجيله لا يمكن أن يكون عارضا أو عرضيًا.

التقدمة التي نمنحها للمخلص

قبل أيام قليلة من بذله حياته من أجلنا ، كان يسوع المسيح في الهيكل في أورشليم ، يراقب الناس وهم يقدمون تبرعات لخزينة الهيكل. ”كثير ممن كانوا أغنياء وضعوا الكثير“ ، ولكن بعد ذلك ، أتت أرملة فقيرة ، ”ووضعت فلسين“. لقد كان مقدار ضئيلا لا يستحق الذكر.

أرملة تقدم فلسين

ومع ذلك ، فإن هذا التبرع الذي بدا ضئيلا لفت انتباه المخلص. في الواقع ، لقد أثر عليه بشدة لدرجة أنه ”دعا تلاميذه وقال لهم الحق أقول لكم إن هذه الأرملة المسكينة ألقت أكثر من جميع الذين ألقوا في الخزانة:

”لأن كل من فضلتهم ألقوا. لكنها من رغبتها ألقت بكل ما لديها ، حتى كل حياتها“. ١

بهذه الملاحظة البسيطة ، علمنا المخلص كيف تُقيَّم التقدمات في ملكوته - وهي مختلفة تمامًا عن الطريقة التي نقيم بها الأشياء عادةً. بالنسبة للرب ، فقد قاس قيمة التبرع ليس من خلال تأثيره على ما في الخزينة ولكن من خلال تأثيره على قلب المتبرع.

من خلال مدحه لهذه الأرملة المخْلِصة ، أعطانا المخلص معيارًا لقياس تلمذتنا بمختلف أشكالها. علم يسوع أن قربانا قد يكون كبيرًا أو صغيرًا ، ولكنه في كلتا الحالتين يجب أن يكون من القلب.

يتردد صدى هذا المبدأ في نداء نبي كتاب مورمون المدعو عماليقي: ”ليتكم تأتون إلى المسيح، قدوس إسرائيل، وتشتركوا في خلاصه وقوة فدائه. نعم، تعالوا إليه وقدموا نفوسكم كاملة كتقدمة له“.٢

لكن كيف يمكن ذلك؟ بالنسبة للكثيرين منا ، يبدو أن معيار الالتزام الكامل هذا بعيد المنال. ما علينا فعله يفوق إمكانياتنا. كيف يمكننا أن نوازن بين مطالب الحياة العديدة ورغباتنا في تقديم نفوسنا كلها للرب؟

ربما يكون التحدي الذي نواجهه هو أننا نعتقد أن التوازن يعني تقسيم وقتنا بالتساوي بين الاهتمامات المتنافسة عليه. إذا كان هذا هو منظورنا ، فإن التزامنا بيسوع المسيح سيكون واحدا من بين أشياء عديدة نحتاج تضمينها في حياتنا المزدحمة بالمشاغل. لكن ربما هناك طريقة أخرى للنظر إلى الموضوع.

التوازن: مثل ركوب الدراجة

أنا وزوجتي ، هارييت ، نحب ركوب الدراجة معًا. إنها طريقة رائعة لممارسة بعض التمارين وقضاء الوقت معًا أيضًا. أثناء ركوبنا الدراجة، وعندما تسمح لنا أنفاسنا، فإننا نستمتع بالعالم الجميل من حولنا بل وأننا ننخرط في محادثات ممتعة. نادرًا ما نضطر إلى إيلاء اهتمام كبير للحفاظ على توازن دراجاتنا. لقد أمضينا وقتًا طويلاً في ركوب الدراجات لدرجة أننا لا نفكر فيه - لقد أصبح ركوب الدراجات أمرًا طبيعيًا وعاديا بالنسبة لنا.

لكن عندما أشاهد شخصًا يتعلم ركوب الدراجة لأول مرة ، أتذكر أنه ليس من السهل موازنة نفسك على هاتين العجلتين الضيقتين. يستغرق ذلك وقتاً. يتطلب الأمر الممارسة. يتطلب الصبر. بل ويتطلب السقوط مرة أو مرتين.

الأهم من ذلك كله، الذين ينجحون في تحقيق التوازن على دراجة يتعلمون النصائح المهمة التالية:

لا تنظر إلى قدميك.

انظر الى الامام.

واصل النظر إلى الطريق. ركز على وجهتك. وواصل التبديل. الحفاظ على التوازن هو ما يساعد على التقدم إلى الأمام.

تنطبق مبادئ مماثلة عندما يتعلق الأمر بإيجاد التوازن في حياتنا كتلاميذ ليسوع المسيح. توزيع وقتكم وطاقاتكم بين مهامكم العديدة المهمة سيختلف من شخص لآخر ومن موسم إلى آخر. لكن هدفنا العام والمشترك هو اتباع طريق معلمنا يسوع المسيح ، والعودة إلى محضر أبينا الحبيب في السماء. يجب أن يظل هذا الهدف ثابتًا ومتسقًا ، مهما كنا ومهما حدث في حياتنا.٣

الرفع: مثل التحليق بطائرة

الآن، بالنسبة للمتحمسين لركوب الدراجات، فقد تكون مقارنة التلمذة بركوب الدراجة تشبيهًا مفيدًا. بالنسبة لمن ليسوا من هواة ركوب الدراجات، لا تقلقوا. لدي تشبيه آخر أنا متأكد من أن كل رجل وامرأة وطفل سيكونون قادرين على فهمه.

يمكن أيضًا مقارنة التلمذة، مثل معظم الأشياء في الحياة، بالتحليق بالطائرة.

هل سبق لكم أن فكرتم كم هو مذهل أن طائرة ركاب ضخمة يمكنها بالفعل الإقلاع عن الأرض والطيران؟ ما الذي يجعل هذه الآلات الطائرة تحلق بروعة في السماء ، وتعبر المحيطات والقارات؟

ببساطة ، لا تطير الطائرة إلا عندما يتدفق الهواء فوق جناحيها. تخلق هذه الحركة اختلافات في ضغط الهواء تجعل الطائرة ترتفع. وكيف يمكن الحصول على مقدار هواء كافٍ يتحرك فوق الأجنحة لخلق قوة الرفع؟ الجواب هو التوجه إلى الأمام.

لا ترتفع الطائرة إلى أي ارتفاع وهي ساكنة على المدرج. حتى في يوم عاصف، لا يحدث الرفع إلا إذا كانت الطائرة تتحرك للأمام، مع قوة دفع كافية لمواجهة القوى التي تدفعها للخلف.

وتمامًا كما يحافظ الزخم إلى الأمام على توازن الدراجة واستقامتها ، فإن التحرك إلى الأمام يساعد الطائرة على التغلب على قوى الجاذبية والسحب.

ماذا يعني هذا بالنسبة لنا كتلاميذ ليسوع المسيح؟ هذا يعني أننا إذا أردنا أن نجد التوازن في الحياة ، وإذا أردنا أن يرفعنا المخلص إلى السماء ، فإن التزامنا تجاهه وإنجيله لا يمكن أن يكون عارضا أو عرضيًا. مثل الأرملة في القدس ، فإننا يجب أن نقدم له كل نفوسنا. قد يكون ما نقدمه صغيرًا ، لكنه يجب أن يصدر من قلوبنا ونفوسنا.

إن كونكم تلاميذا ليسوع المسيح ليس مجرد أمر واحد من أشياء كثيرة تقومون بها. إن المخلص هو القوة الدافعة وراء كل ما نقوم به. إنه ليس استراحة في رحلتنا. إنه ليس طريقًا جانبيًا خلابًا أو حتى معلمًا رئيسيًا. إنّه: ”الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلاّ [به]“٤ إنه هو الطريق ووجهتنا النهائية.

التوازن والرفع يحدثان عندما ”تَتَقَدَّمُوا ثَابِتِينَ فِي ٱلْمَسِيحِ، مُتَذَرِّعِينَ بِرَجَاءٍ سَاطِعٍ وَمَحَبَّةٍ للهِ وَجَمِيعِ ٱلْبَشَرِ“.٥

التضحية والتكريس

وماذا عن المهام والمسؤوليات العديدة التي تجعل حياتنا مشغولة للغاية؟ قضاء الوقت مع الأحباء ، أو الذهاب إلى المدرسة أو التحضير لمهنة ، أو كسب لقمة العيش ، أو رعاية الأسرة ، أو الخدمة في المجتمع - ما هو موقع كل ذلك؟ يطمئننا المخلص:

”لأَنَّ أَبَاكُمُ ٱلسَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هٰذِهِ كُلِّهَا.

لٰكِنِ ٱطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ ٱللهِ وَبِرَّهُ، وَهٰذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ“.٦

لكن هذا لا يعني أنه سهل٧. يتطلب كلاً من التضحية والتكريس.

يتطلب نسيان بعض الأشياء والسماح لأشياء أخرى بالتطور.

التضحية والتكريس هما قانونان سماويان نتعهد بطاعتهما في الهيكل المقدس. هذان القانونان متشابهان لكنهما غير متطابقين. تعني التضحية التخلي عن شيء ما لصالح شيء أكثر قيمة. قديماً ، كان شعب الله يضحّون بأبكار قطعانهم تكريماً للمسيح الآتي. عبر التاريخ ، ضحى القديسون المخلصون برغباتهم الشخصية ، ووسائل الراحة ، وحتى بحياتهم من أجل المخلص.

لدينا جميعًا أشياء ، كبيرها وصغيرها ، نحتاج إلى التضحية من أجل اتباع يسوع المسيح بشكل كامل.٨ تظهر تضحياتنا ما نقدره حقًا. التضحيات مقدسة ويكرمها الرب.

يختلف التكريس عن التضحية بطريقة واحدة مهمة على الأقل. عندما نكرس شيئًا ما، فإننا لا نتركه ليتم استهلاكه على المذبح. بل بالأحرى نستخدمه في خدمة الرب. ونكرسه له ولأهدافه المقدسة١٠. ونتلقى المواهب التي منحنا إياها الرب ونسعى جاهدين لزيادتها بأضعاف لنصبح أكثر فائدة في بناء ملكوت الرب١١.

إن قلة قليلة منا سيُطلب منها التضحية بالحياة من أجل المخلص. لكننا جميعًا مدعوون إلى تكريس حياتنا له.

عمل واحد ، بهجة واحدة ، غرض واحد

عندما نسعى لتنقية حياتنا والنظر إلى المسيح في كل فكرة١٢ يبدأ كل شيء آخر في الحياة في التوافق. لا تعود الحياة تبدو وكأنها مجرد قائمة طويلة من الجهود المنفصلة الموجودة في توازن هش.

بمرور الوقت ، يصبح كل شيء عملاً واحدًا.

بهجة واحدة

غرض واحد مقدس.

إن عملنا هو محبة الله وخدمته. إنه محبة وخدمة أبناء وبنات الله١٣.

عندما ننظر إلى حياتنا ونرى مئات الأشياء التي يجب القيام بها ، فإننا نشعر بالإرهاق. عندما نرى شيئًا واحدًا - محبة وخدمة الله وأولاده بمئات الطرق المختلفة - عندها يمكننا التركيز على هذه الأشياء ببهجة.

هذه هي الطريقة التي نقدم بها كل نفوسنا - بالتضحية بأي شيء يعيقنا وتكريس الباقي للرب وأهدافه.

كلمة تشجيع وشهادة

إخوتي وأخواتي الأعزاء وأصدقائي الأعزاء ، ستكون هناك أوقات ستتمنون فيها أن تفعلوا المزيد. أبوكم المحب الذي في السماء يعرف ما في قلوبكم. إنه يعلم أنكم لا تستطيعون أن تفعلوا كل ما تريد قلوبكم أن تفعله. لكن يمكنكم أن تحبوا الله وتخدموه. يمكنكم أن تبذلوا أفضل ما بوسعكم لحفظ وصاياه. يمكنكم أن تحبوا وتخدموا أبناءه وبناته. وستنقي جهودكم قلوبكم وتجهزكم لمستقبل مجيد.

هذا ما بدا أن الأرملة في خزينة الهيكل فهمته. كانت تعرف بالتأكيد أن تقدمتها لن تغير ثروات إسرائيل ، لكن يمكنها أن تغيرها وتباركها هي - لأنها ، على الرغم من ضآلتها، كانت كل ما لديها.

لذا ، يا أصدقائي الأعزاء وزملائي الأحباء تلاميذ يسوع المسيح ، دعونا لا نشعر بالضجر من عمل الخير ، لأننا نضع الأساس لعمل عظيم. ومن بين أعمالنا الصغيرة سينتج ”ما هو عظيم“. ١٤

أشهد أن هذا صحيح ، لأنني أشهد أيضًا أن يسوع المسيح هو معلمنا، وفادينا ، وطريقنا الوحيد والوحيد للعودة إلى أبينا الحبيب في السماء. باسم يسوع المسيح المُقَدَّس، آمين.

ملاحظات

  1. مرقس ١٢: ٤١-٤٤.

  2. عمني ۱‏:۲٦.

  3. إن أطفالنا وشبابنا مدعوون إلى النمو بطريقة متوازنة باتباعهم يسوع المسيح ، الذي ”زاد في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس“ (لوقا ٢: ٥٢) .

  4. يوحنا ١٤‏:٦.

  5. ٢ نافي ٣١‏:٢٠.

  6. ٣ نافي ١٣: ٢٣-٣٣; راجع أيضاً متى ٦: ٣٢-٣٣. تقدم ترجمة جوزيف سميث لسفر متى ٦: ٣٨ منظورا إضافيا: ”لا تسعوا لما هو من هذا العالم ، بل اسعوا أولاً لبناء ملكوت الله ، وتثبيت بره" (في متى ٦: ٣٣ ، حاشية سفلية  أ).

  7. أحد الأمثلة على ذلك مصدره نبينا ، الرئيس رسل. نلسن. عندما كان في ذروة حياته المهنية كجراح قلب ، تمت دعوته كرئيس وتد. الشيخان سبنسر و. كمبل ولاغراند رتشاردز كانا من وجه إليه الدعوة. ومن منطلق إدراكهما لضغوط حياته المهنية ، قالا له ، ”إذا شعرت أنك مشغول جدًا ولا ينبغي عليك قبول الدعوة ، فهذا من حقك“. فأجابهما أن قراره بشأن الخدمة أو عدم الخدمة عند دعوته هو قرار كان قد اتخذه منذ زمن بعيد ، عندما عقد هو وزوجته عهود الهيكل مع الرب. قال: "لقد قطعنا عهدًا أن ’نطلب ... أولاً ملكوت الله وبره‘ [ متى ٦: ٣٣ ] ، واثقًين من أن كل شيء آخر سيُضاف إلينا ، كما وعد الرب“(رسل ماريون نلسن ، من القلب إلى القلب: سيرة ذاتية [١٩٧٩] ، ١١٤).

  8. تحدث الرئيس نلسن مؤخرًا عن ”ضرورة قيام كل منا ، بمساعدة المخلص ، بإزالة الأنقاض القديمة في حياتنا. … قال ، ”أدعوكم للصلاة لتحديد الحطام والركام الذي يجب إزالته من حياتكم حتى تصبح أكثر استحقاقًا“ (”كلمة ترحيب ،“ لياحونا ، أيار/مايو ٢٠٢١ ، ٧).

  9. تقول النصوص المقدسة أن تضحياتنا ، بالنسبة إلى الله ، هي أكثر قداسة من إنجازاتنا (راجع المبادئ والعهود ١١٧: ١٣). قد يكون هذا أحد الأسباب التي جعل الرب يقدر فلسي الأرملة أكثر من مساهمة الأثرياء. فالأولى هي تضحية لها تأثير تطهيري على من يقدمها. أما الثانية ، ففي حين أنها ربما تكون ذات تأثير أكبر من الناحية المادية ، فإنها لم تكن تضحية ، ولا تترك أثرا فيمن قدمها.

  10. قلة قليلة منا سيُطلب منها التضحية بالحياة من أجل المخلص. لكننا جميعًا مدعوون إلى تكريس حياتنا له.

  11. راجع متّى ٢٥‏:١٤–٣٠.

  12. راجع المبادئ والعهود ٦‏:٣٦.

  13. بهذه الطريقة ، نرى في حياتنا اتمامًا لنبوة الرسول بولس: ”لأَجْلِ تَدْبِيرِ تَمَامِ الأَزْمِنَةِ، حِينَ يُوَحِّدُ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ رَئَاسَةِ الْمَسِيحِ، سَوَاءٌ الأَشْيَاءُ الَّتِي فِي السَّمَاوَاتِ وَالَّتِي عَلَى الأَرْضِ“.( أفسس ١: ١٠).

  14. المبادئ والعهود ٦٤: ٣٣.